الثورة الكوبية
في يوم 2 ديسمبر 1956، وصل فيدل كاسترو مع مجموعة من 82 شخصًا إلى شواطئ #كوبا في قارب صغير، بهدف إقامة حركة مقاومة مسلحة في سلسلة جبال سييرا مايسترا، وتزامن ذلك مع الحظر المفروض من الولايات المتحدة على الأسلحة في 14 مارس 1958، مما أضعف من نظام باتيستا، وبحلول أواخر عام 1958، انتشر المتمردون خارج سلسلة جبال سييرا مايسترا، ودعوا إلى تمرد شعبي عام، وبعد أن استولى المقاتلون على سانتا كلارا، فر باتيستا بشكل درامي من هافانا في 1 يناير 1959 إلى المنفى في البرتغال، وتفاوض باركوين مع قادة الثورة كاميلو سيينفيغوس وتشي غيفارا وراؤول كاسترو وشقيقه فيدل كاسترو، بعد أن قررت المحكمة العليا أن الثورة هي مصدر القانون وممثلوها ينبغي أن يتولوا القيادة.
ودخلت قوات كاسترو العاصمة يوم 8 يناير 1959.
ومثلت الثورة الكوبية نقطة تحول فى التاريخ الحديث؛ فبوجود نظام كاسترو أصبحت كوبا مصدرًا هامًّا لدعم القوة العالمية للاتحاد السوفييتي, ومن ثم أثرت بشدة في الحرب الباردة، كما شارك كاسترو في ثورات فاشلة في فنزويلا وغواتيمالا وبوليفيا، تسببت في عزل كوبا عن العالم.
#ثورات_كبرى
https://t.me/joinchat/AAAAAE1Tvp0fcFHG0mQYxw
في يوم 2 ديسمبر 1956، وصل فيدل كاسترو مع مجموعة من 82 شخصًا إلى شواطئ #كوبا في قارب صغير، بهدف إقامة حركة مقاومة مسلحة في سلسلة جبال سييرا مايسترا، وتزامن ذلك مع الحظر المفروض من الولايات المتحدة على الأسلحة في 14 مارس 1958، مما أضعف من نظام باتيستا، وبحلول أواخر عام 1958، انتشر المتمردون خارج سلسلة جبال سييرا مايسترا، ودعوا إلى تمرد شعبي عام، وبعد أن استولى المقاتلون على سانتا كلارا، فر باتيستا بشكل درامي من هافانا في 1 يناير 1959 إلى المنفى في البرتغال، وتفاوض باركوين مع قادة الثورة كاميلو سيينفيغوس وتشي غيفارا وراؤول كاسترو وشقيقه فيدل كاسترو، بعد أن قررت المحكمة العليا أن الثورة هي مصدر القانون وممثلوها ينبغي أن يتولوا القيادة.
ودخلت قوات كاسترو العاصمة يوم 8 يناير 1959.
ومثلت الثورة الكوبية نقطة تحول فى التاريخ الحديث؛ فبوجود نظام كاسترو أصبحت كوبا مصدرًا هامًّا لدعم القوة العالمية للاتحاد السوفييتي, ومن ثم أثرت بشدة في الحرب الباردة، كما شارك كاسترو في ثورات فاشلة في فنزويلا وغواتيمالا وبوليفيا، تسببت في عزل كوبا عن العالم.
#ثورات_كبرى
https://t.me/joinchat/AAAAAE1Tvp0fcFHG0mQYxw