من الجنّة جاءت فاطمة وإلى الجنّة عادت فاطمة. وعاشت في الدنيا ڪقطعة من الجنّة تمشي على قدمين. وڪان رسول الله يشمُّ منها رائحة الجنان ، فيضمّها إليه ڪأنها الشوق ، ويعانقها ڪأنها الحنين. فهي بالنسبة إلى النبي : الجنّة. وهي بالنسبة إلى أمّته : الطريق إليها