قصيدة 《عقب كلمة السيد حفظه الله في لقاء حكماء وعقلاء اليمن:》
كلمات الشاعر عبدالسلام المتميز
راسي ولاشعرة من الراس الشريف,,
وكل روس المجرمين فدا حذاه.
ياجعل راسي الكسر بمية ألف سيف,,
ولايمسه شر ياروحي فداه.
يالعن ابو من زد تكنن في سقيف,,
وبلادنا تعصف بها أمطار الغزاة.
الله رأى ذا الشعب بالفطرة شريف,,
فاهدى لنا عبدالملك وأعلى لواه.
كيف باتكون هدية الله كيف كيف,,
إلا على أرقى مستوى حين اصطفاه.
ذي كلمته بالحق تزهق كل زيف,,
يشرق هدى القرآن من بين الشفاه.
ماكان لاباكي ولاشاكي ضعيف,,
لكن لأجل الشعب تتوحد خطاه.
أنا أعرفك ماتقبل المدح الوصيف,,
لكن لساني ماقدر يكتم نباه.
نهواك قايد حر صادق مايحيف,,
يامن تنفسنا معه روح الحياة.
نهواك لنّك عشت في الشعب الضعيف،،
من جيز كل الشعب تلقا ما لقاه.
نهوى القرار الحر والجيب النظيف,,
وراس ناشف ترهبه كل الطغاة.
نهوى لسان الصدق والراي الحصيف,,
والفعل قبل القول من ضربة يداه.
نزداد منه حب لله اللطيف،،
لنّه يشد الناس لله لا سواه.
ما خوّفه حشد الأساطيل المخيف،،
ولا ارهبه طعن المنافق من وراه.
عامين والعدوان بالقصف الكثيف،،
وزحوف ماتوقف على كل اتجاه.
عامين والأيتام تشتاق الرغيف،،
والدمع بعيون الثكالى آه آه.
والطايرة بتشل من شق السريف،،
ولاتضعضعنا ولا اتوطت جباه.
وأنذالهم من كل لون وكل طيف،،
كمّن عميل أصبح للامريكي حذاه.
والعالم البيّاع اصم ابكم كفيف،،
صامت لأن سعود بالمال اشتراه.
اتحالف العالم وربي لي حليف،،
وقوة الله أفشلت كيد الغزاة.
وراس شعبي لم يزل شامخ منيف،،
صامد بحول الله مااتحطم لواه.
عامين والجبار سبحانه رديف،،
يثبت اقدام الصناديد الأباة.
عامين ودماء البلد تنزف نزيف،،
والمعتدي بالياس قرّب منتهاه.
وبعد ذا كله يجي منطق سخيف،،
يقل لنا حطوا للامريك الجباه.
وقال بيعوا شعبكم فوق الرصيف،،
كونوا رجال السلم ورجال الحياة.
مثل الدجاج ياماحلا العيش الأليف،،
وخلوا الجزار تعلفكم يداه.
قالوا كذا، أماانت يالشعب الشريف،،
فقل لمن باع الدما تبّت يداه.
خليه يتساقط مع اوراق الخريف،،
خل الزَبَد يذهب جُفاءً لعن اباه.
من راد يستسلم فما انا به أسيف،،
عمر الأسد يبقى أسد والشاه
•••
#قناة_الشاعر_عبدالسلام_المتميز_الرسمية
تابعوني عبر حساباتي الرسمية الوحيدة :
تيليجرام
http://T.me/Abdessalem7