#الوعي_الأمني
كيف كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رجل الأمن الأول ؟
بعث رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عبدَ اللهِ بنَ جحشٍ إلى بطنِ نخلةٍ ولم يأمُرْهُ بقتالٍ ، وكتب له كتابًا قبل أن يُعْلِمَه أن يسيرَ ، فقال : { اخرج أنت وأصحابُك حتى إذا سِرْتَ يوميْنِ فافتحِ الكتابَ وانظر ما فيه ، فما أمرتُك بهِ فامضِ له ، ولا تستكرهنَّ أحدًا من أصحابِك }’ فلما سار يوميْنِ فتح الكتابَ فإذا فيه { امضِ أنت وأصحابُك حتى تنزلَ بطنَ نخلةٍ فتأتينا من أخبارِ قريشٍ}.
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى.
وهنا تتجلى عظمة القائد في تقدير الموقف واتخاذ الأسلوب المناسب للعمليات الأمنية، حيث لربما لو تفشى أمر المهمة بين الصحابة لأدى الى إفشالها بتقدير القائد انذاك.
هذا درس لنا أن نأخذ كافة التدابير والاحتياطات الأمنية التي تحفظ العمل العسكري والأمني، وليس الأمر مقصوراً فقط على الأمور(العمليات) العسكرية و الأمنية، بل يجب أن نأخذ بمبدأ السرية والكتمان في كافة أمور حياتنا.
كيف كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رجل الأمن الأول ؟
بعث رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عبدَ اللهِ بنَ جحشٍ إلى بطنِ نخلةٍ ولم يأمُرْهُ بقتالٍ ، وكتب له كتابًا قبل أن يُعْلِمَه أن يسيرَ ، فقال : { اخرج أنت وأصحابُك حتى إذا سِرْتَ يوميْنِ فافتحِ الكتابَ وانظر ما فيه ، فما أمرتُك بهِ فامضِ له ، ولا تستكرهنَّ أحدًا من أصحابِك }’ فلما سار يوميْنِ فتح الكتابَ فإذا فيه { امضِ أنت وأصحابُك حتى تنزلَ بطنَ نخلةٍ فتأتينا من أخبارِ قريشٍ}.
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى.
وهنا تتجلى عظمة القائد في تقدير الموقف واتخاذ الأسلوب المناسب للعمليات الأمنية، حيث لربما لو تفشى أمر المهمة بين الصحابة لأدى الى إفشالها بتقدير القائد انذاك.
هذا درس لنا أن نأخذ كافة التدابير والاحتياطات الأمنية التي تحفظ العمل العسكري والأمني، وليس الأمر مقصوراً فقط على الأمور(العمليات) العسكرية و الأمنية، بل يجب أن نأخذ بمبدأ السرية والكتمان في كافة أمور حياتنا.