#التربية الأمنية في السيرة النبوية
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: مرَّ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأَنا معَ الصِّبيانِ فسلَّمَ علَينا ثمَّ أخذَ بيدي فأرسلَني برسالةٍ ، فقالَت أمي : لا تخبِرْ بسرِّ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أحدًا
هنا يتجلى دور التربية الأمنية الصحيحة على السرية والكتمان، فكما هو من الواجب أن نربي الأبناء تربية صحيحة على نهج القرآن والسنة، يجب أن لا نغفل عن التربية الأمنية وتعويدهم على كتمان الأمور وعدم إفشائها على الملأ!
فهذه أم أنس بن مالك رضي الله عنهم تعلم ابنها أن الأسرار شيء عظيم يجب إخفاؤه عن الناس، مهما كبر هذا السر أو صغر فإنه يجب الاحتياط من خروج هذه الأسرار، حتى لا تكون أمورنا منشورة بين الناس.
أما عن وجوب السرية والكتمان فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : { استعينوا على قضاء الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود} رواه الطبراني.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: مرَّ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأَنا معَ الصِّبيانِ فسلَّمَ علَينا ثمَّ أخذَ بيدي فأرسلَني برسالةٍ ، فقالَت أمي : لا تخبِرْ بسرِّ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أحدًا
هنا يتجلى دور التربية الأمنية الصحيحة على السرية والكتمان، فكما هو من الواجب أن نربي الأبناء تربية صحيحة على نهج القرآن والسنة، يجب أن لا نغفل عن التربية الأمنية وتعويدهم على كتمان الأمور وعدم إفشائها على الملأ!
فهذه أم أنس بن مالك رضي الله عنهم تعلم ابنها أن الأسرار شيء عظيم يجب إخفاؤه عن الناس، مهما كبر هذا السر أو صغر فإنه يجب الاحتياط من خروج هذه الأسرار، حتى لا تكون أمورنا منشورة بين الناس.
أما عن وجوب السرية والكتمان فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : { استعينوا على قضاء الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود} رواه الطبراني.