جوانب الحماية في دعوة النبي صلى الله عليه و سلم #للأقربين:
إن أول من دعاه الرسول صلى الله عليه و سلم زوجه السيدة خديجة، وعليّ بن أبي طالب، ومولاه زيد بن حارثة، وحاضنته أم أيمن ، رضي الله عنهم أجمعين.. والمتأمل في هؤلاء النفر الكريم، يجدهم جميعًا تضمهم أسرة واحدة، هي أسرة رسول الله صلى الله عليه و سلم.
ولا يخفى ما في ذلك من جوانب الحماية، فهؤلاء أقرب الناس إليه، وأعرفهم به، وبصدقه، وإخلاصه، وحسن سيرته، لعشرتهم له، وهذا مما يجعلهم يؤمنون عن اقتناع ويقين، وهو ما حدث فعلاً.. وهذا النوع من الإيمان هو ما تتطلبه المرحلة، فهؤلاء يكتمون السر ولا يفشونه، كما أنهم يساعدونه في تحمل أعباء الدعوة، ويخففون عنه وطأة العناء.
فهؤلاء أعانوا الرسول صلى الله عليه و سلم في مهمته، وهيأوا له الجو الصالح للدعوة، وهذا النفر الكريم كانوا أول نواة للدعوة، مما ساعد على الانطلاق بعد ذلك من البيت إلى خارجه، وبهذا فات على الأعداء سلاح كان يمكن أن يستخدموه ضده، عندما يعرض الدعوة عليهم، فيقولوا له مثلاً: اذهب وقوّم بيتك أولاً، ثم ائتنا ثانيًا!
إن أول من دعاه الرسول صلى الله عليه و سلم زوجه السيدة خديجة، وعليّ بن أبي طالب، ومولاه زيد بن حارثة، وحاضنته أم أيمن ، رضي الله عنهم أجمعين.. والمتأمل في هؤلاء النفر الكريم، يجدهم جميعًا تضمهم أسرة واحدة، هي أسرة رسول الله صلى الله عليه و سلم.
ولا يخفى ما في ذلك من جوانب الحماية، فهؤلاء أقرب الناس إليه، وأعرفهم به، وبصدقه، وإخلاصه، وحسن سيرته، لعشرتهم له، وهذا مما يجعلهم يؤمنون عن اقتناع ويقين، وهو ما حدث فعلاً.. وهذا النوع من الإيمان هو ما تتطلبه المرحلة، فهؤلاء يكتمون السر ولا يفشونه، كما أنهم يساعدونه في تحمل أعباء الدعوة، ويخففون عنه وطأة العناء.
فهؤلاء أعانوا الرسول صلى الله عليه و سلم في مهمته، وهيأوا له الجو الصالح للدعوة، وهذا النفر الكريم كانوا أول نواة للدعوة، مما ساعد على الانطلاق بعد ذلك من البيت إلى خارجه، وبهذا فات على الأعداء سلاح كان يمكن أن يستخدموه ضده، عندما يعرض الدعوة عليهم، فيقولوا له مثلاً: اذهب وقوّم بيتك أولاً، ثم ائتنا ثانيًا!