كلمات مضيئة
من كلماتِ باقر العلوم (صلواتُ اللهِ عليه)
يقولُ إمامُنا باقر العلوم صلواتُ اللهِ عليه: "مَن أرادَ أن يعلمَ أنَّهُ مِن أهلِ الجنّة فليعرضْ حُبّنا على قلْبهِ فإنْ قَبِلَهُ فهو مُؤمن، ومَن كان لنا مُحبّاً فليرغبْ في زيارة قبر الحسين صلوات الله عليه فمَن كان للحُسين زَوَّاراً - أي كثير الزيارة - عرفناهُ بالحُبِّ لنا أهل البيت، وكان مَن أهل الجنّة، ومَن لم يكنْ للحُسين زَوَّاراً كان ناقصَ الإيمان".( بحار الأنوار، المجلسي ، ج ٩٨ ، ص٤)
الحديثُ هُنا عن زيارةِ الحُسين مِن قريب، يعني زيارةَ قبرِ الحُسين في كربلاء كما يُشيرُ إلى ذلك قول الإمام: (ومَن كان لنا مُحبّاً فليرغبْ في زيارة قبر الحسين) ولكن مَن كان عندهُ عُذْرٌ خارجٌ عن إرادتِهِ فليزُرْ الحُسين مِن بُعد
حِين يقول الإمام: (ومَن كان لنا مُحبّاً فليرغبْ في زيارة قبر الحسين) يعني أنّ المُحبَّ لأهْلِ البيت لابُدَّ أن تكونَ عندهُ رغبةٌ واشتياقٌ دائم لِزيارة قبر الحُسين.
والعبارة الخطيرة في كلامِ الإمام هُنا حِين يقول الإمام (فمَن كان للحُسين زَوَّاراً عرفناهُ بالحُبِّ لنا أهل البيت وكان مَن أهل الجنّة، ومَن لم يكنْ للحُسين زَوَّاراً كان ناقصَ الإيمان)!
الإمام لم يقلْ: "مَن كان للحُسينِ زائراً" وإنّما قال: (مَن كان للحُسين زَوَّاراً) يعني كثير الزيارة لأنّ (زوّار) على وزن فعّال، وهي مِن صِيَغ المُبالغة والحديثُ يقول: أنّهُ مَن لم يكنْ للحُسينِ (زوّاراً) كان ناقص الإيمان!
وهذه العبارة تشمل الزيارة مِن القُرْب والبُعْد لأنّ الإمام لم يقلْ: "ومَن لم يكنْ لِقبر الحُسينِ زوّاراً" وإنّما قال: (ومَن لم يكنْ للحُسين زَوَّاراً كان ناقصَ الإيمان) يعني مَن لم يكنْ كثير الزيارةِ للحُسين فهو ناقص الإيمان!
فالإمام هُنا أقامَ الحُجّة علينا جميعاً بأنّهُ لا عُذْر لنا في جفاءِ الحُسين والتقصيرِ في زيارتِهِ فالذي لا يتمكّن مِن الزيارةِ عن قُرْب، فالزيارة مِن البُعد لا تسقطُ عنه والذي لا يكونُ كثير الزيارةِ للحُسين فهو ناقصُ الإيمان وحُبّهُ لأهل البيتِ ليس صادقاً.. فلنتأمّل..!
#ياحسين
من كلماتِ باقر العلوم (صلواتُ اللهِ عليه)
يقولُ إمامُنا باقر العلوم صلواتُ اللهِ عليه: "مَن أرادَ أن يعلمَ أنَّهُ مِن أهلِ الجنّة فليعرضْ حُبّنا على قلْبهِ فإنْ قَبِلَهُ فهو مُؤمن، ومَن كان لنا مُحبّاً فليرغبْ في زيارة قبر الحسين صلوات الله عليه فمَن كان للحُسين زَوَّاراً - أي كثير الزيارة - عرفناهُ بالحُبِّ لنا أهل البيت، وكان مَن أهل الجنّة، ومَن لم يكنْ للحُسين زَوَّاراً كان ناقصَ الإيمان".( بحار الأنوار، المجلسي ، ج ٩٨ ، ص٤)
الحديثُ هُنا عن زيارةِ الحُسين مِن قريب، يعني زيارةَ قبرِ الحُسين في كربلاء كما يُشيرُ إلى ذلك قول الإمام: (ومَن كان لنا مُحبّاً فليرغبْ في زيارة قبر الحسين) ولكن مَن كان عندهُ عُذْرٌ خارجٌ عن إرادتِهِ فليزُرْ الحُسين مِن بُعد
حِين يقول الإمام: (ومَن كان لنا مُحبّاً فليرغبْ في زيارة قبر الحسين) يعني أنّ المُحبَّ لأهْلِ البيت لابُدَّ أن تكونَ عندهُ رغبةٌ واشتياقٌ دائم لِزيارة قبر الحُسين.
والعبارة الخطيرة في كلامِ الإمام هُنا حِين يقول الإمام (فمَن كان للحُسين زَوَّاراً عرفناهُ بالحُبِّ لنا أهل البيت وكان مَن أهل الجنّة، ومَن لم يكنْ للحُسين زَوَّاراً كان ناقصَ الإيمان)!
الإمام لم يقلْ: "مَن كان للحُسينِ زائراً" وإنّما قال: (مَن كان للحُسين زَوَّاراً) يعني كثير الزيارة لأنّ (زوّار) على وزن فعّال، وهي مِن صِيَغ المُبالغة والحديثُ يقول: أنّهُ مَن لم يكنْ للحُسينِ (زوّاراً) كان ناقص الإيمان!
وهذه العبارة تشمل الزيارة مِن القُرْب والبُعْد لأنّ الإمام لم يقلْ: "ومَن لم يكنْ لِقبر الحُسينِ زوّاراً" وإنّما قال: (ومَن لم يكنْ للحُسين زَوَّاراً كان ناقصَ الإيمان) يعني مَن لم يكنْ كثير الزيارةِ للحُسين فهو ناقص الإيمان!
فالإمام هُنا أقامَ الحُجّة علينا جميعاً بأنّهُ لا عُذْر لنا في جفاءِ الحُسين والتقصيرِ في زيارتِهِ فالذي لا يتمكّن مِن الزيارةِ عن قُرْب، فالزيارة مِن البُعد لا تسقطُ عنه والذي لا يكونُ كثير الزيارةِ للحُسين فهو ناقصُ الإيمان وحُبّهُ لأهل البيتِ ليس صادقاً.. فلنتأمّل..!
#ياحسين