📌"و يعتصر القلب مرارة حين لا يجد المُخلصون أمامهم لتجنيب الدعوة أضرار الفتنة.. سوى اللجوء إلى قضاء سليمان عليه السلام بين الوالدتين الحقيقية والمزيفة.

ضحّت به الأم الحقيقية رأفة أن يُشق إلى نصفين..
فيكونوا (أولئك المخلصون) قد تحملوا أسوء السيئ شفقة على الدعوة أن تنشطر شطرين.

و قد يناصر (السيء) أبرياءٌ يأخذون بالظاهر، والسرّ يلجم المُخلص أن يبوح به، ولو صرّح به لاقتنعت نفوس، وهدأت قلوب، لكنه السر!!

وتتضاعف المرارة حين يتوهم المقضي لهم من (السيئين) أنهم على حق، وأنهم كسبوا جولة، فتكون لهم صولة ، لا يدرون أن سدّ الذريعة أنجاهم.

فضائح الفتن
محمد أحمد الراشد العراقي