كلمتي حول مقال:
"التوضيحات في نقد ما انتقده الكذَّابون على الشيخ أبي عبدالأعلى من مؤاخذات"
بسم الله والحمد والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اتّبع هداه،
أما بعد، فقد اطلعت على ما كتبه الأخ أبو محمد الطرابلسي بعنوان: "التوضيحات في نقد ما انتقده الكذَّابون على الشيخ أبي عبدالأعلى من مؤاخذات" فوجدته ردًّا علميًّا موفَّقًا ومؤيَّدًا بالأدلة التي يقبلها العلماء، أما السفهاء فلا نعوّل عليهم، لا أقول هذا؛ لأنه يحتوي دفاعًا عني، بل لأنه فيه دفاع عن الحق الذي يجب أن يُقبل من الصغير والكبير، فكون الكاتب شابًا مبتدئًا في الكتابة لا يعني أن نرد الحقّ الذي أتى به، بل علينا أن نشجعه ونوجهه.
وقد نُشِر هذا المقال على قناة التليجرام الخاصة بي؛ اجتهادًا من أحد المشرفين دون أن يرجع إليَّ، وإنما أمرت بحذفه من على القناة؛ كي لا يُظنّ أن الأخ الكاتب كتب هذا بطلب مني، أو أني عاجز عن الدفاع عن نفسي بالحقِّ، فلا هذا ولا ذاك!
ولا يُلتفت إلى كلام السفهاء فوّاز –صاحب الفكاهات والفوازير-، ولا المجهول عبدالله الخيري، فكلاهما لا يحسنان كتابة سطر واحد في الردود العلمية مما قد يكتبه صغار طلبة العلم فضلاً عن كبارهم! فيصدق عليهما وعلى أصحابهما أنهم "سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان" وأنهم "رويبضة النت"، و"صعافقة"!!
لذلك أنا أنصح طلبة العلم الصغار أن ينشغلوا بالتأصيل والتحصيل، وأن لا ينشغلوا بهذا النت، وأن لا يجاروا هؤلاء السفهاء أو ينخرطوا معهم في سفاهتهم.
وصلى الله على محمد وعلى آله وأصحابه وسلّم.
وكتب
أبو عبدالأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري
ليلة الأحد 17 ذي القعدة 1440
القاهرة - مصر
"التوضيحات في نقد ما انتقده الكذَّابون على الشيخ أبي عبدالأعلى من مؤاخذات"
بسم الله والحمد والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اتّبع هداه،
أما بعد، فقد اطلعت على ما كتبه الأخ أبو محمد الطرابلسي بعنوان: "التوضيحات في نقد ما انتقده الكذَّابون على الشيخ أبي عبدالأعلى من مؤاخذات" فوجدته ردًّا علميًّا موفَّقًا ومؤيَّدًا بالأدلة التي يقبلها العلماء، أما السفهاء فلا نعوّل عليهم، لا أقول هذا؛ لأنه يحتوي دفاعًا عني، بل لأنه فيه دفاع عن الحق الذي يجب أن يُقبل من الصغير والكبير، فكون الكاتب شابًا مبتدئًا في الكتابة لا يعني أن نرد الحقّ الذي أتى به، بل علينا أن نشجعه ونوجهه.
وقد نُشِر هذا المقال على قناة التليجرام الخاصة بي؛ اجتهادًا من أحد المشرفين دون أن يرجع إليَّ، وإنما أمرت بحذفه من على القناة؛ كي لا يُظنّ أن الأخ الكاتب كتب هذا بطلب مني، أو أني عاجز عن الدفاع عن نفسي بالحقِّ، فلا هذا ولا ذاك!
ولا يُلتفت إلى كلام السفهاء فوّاز –صاحب الفكاهات والفوازير-، ولا المجهول عبدالله الخيري، فكلاهما لا يحسنان كتابة سطر واحد في الردود العلمية مما قد يكتبه صغار طلبة العلم فضلاً عن كبارهم! فيصدق عليهما وعلى أصحابهما أنهم "سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان" وأنهم "رويبضة النت"، و"صعافقة"!!
لذلك أنا أنصح طلبة العلم الصغار أن ينشغلوا بالتأصيل والتحصيل، وأن لا ينشغلوا بهذا النت، وأن لا يجاروا هؤلاء السفهاء أو ينخرطوا معهم في سفاهتهم.
وصلى الله على محمد وعلى آله وأصحابه وسلّم.
وكتب
أبو عبدالأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري
ليلة الأحد 17 ذي القعدة 1440
القاهرة - مصر