أدرَك حارثة الإسلام فَلم يُسلم، وأسلم ابنه جَنَاب، وهاجَر إلى المدينة فجزعَ أبوه من ذلك جزعًا شديدًا، فذكر له شِعرًا (منهُ ما نشرناه في الأسفل) .. وهذه الأبيات مُشعرة بأنَّ حارثة قد أسلم بعدها.
• الإصابة في تَمييز الصَّحابَة [بتصرف يسير]
إذا هتف الحمامُ على غُصون
جرتْ عَبراتُ عيني بانسكابِ
يذكِّرني الحمامُ صَفِيَّ نفسي
جنابا من عذيري من جناب
أردتَ ثوابَ ربِّك في فراقي
وقُربي كان أقربَ للثوابِ
• الإصابة في تَمييز الصَّحابَة [بتصرف يسير]
إذا هتف الحمامُ على غُصون
جرتْ عَبراتُ عيني بانسكابِ
يذكِّرني الحمامُ صَفِيَّ نفسي
جنابا من عذيري من جناب
أردتَ ثوابَ ربِّك في فراقي
وقُربي كان أقربَ للثوابِ