بوب البخاري رحمه الله في صحيحه فقال :
بَابُ فَضَائِلِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَنْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ رَآهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَهُوَ مِنْ أَصْحَابِهِ. انتهى
وهذا التعريف للصحابي هو الذي عليه جماهير المتقدمين رحمهم الله، وهناك تعريفات أخرى لا تبعد عنه.
وحدّ الصحبة وفضلها وشرفها خاص بجنس البشر ولا يدخل فيه الشجر ولا الحجر.
-فلا يقال للجذع الذي حنّ أنه صحابيّ
-ولا للجمل الذي اشتكى أنه صحابيّ
-ولا لجبل أحد الذي نحبه ويحبنا أنه صحابيّ
فالصحبة كانت مزية لقوم اصطفاهم الله سبحانه وتعالى لنصرة نبيه صلى الله عليه وسلم ولا يشاركهم فيها أحد.
بَابُ فَضَائِلِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَنْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ رَآهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَهُوَ مِنْ أَصْحَابِهِ. انتهى
وهذا التعريف للصحابي هو الذي عليه جماهير المتقدمين رحمهم الله، وهناك تعريفات أخرى لا تبعد عنه.
وحدّ الصحبة وفضلها وشرفها خاص بجنس البشر ولا يدخل فيه الشجر ولا الحجر.
-فلا يقال للجذع الذي حنّ أنه صحابيّ
-ولا للجمل الذي اشتكى أنه صحابيّ
-ولا لجبل أحد الذي نحبه ويحبنا أنه صحابيّ
فالصحبة كانت مزية لقوم اصطفاهم الله سبحانه وتعالى لنصرة نبيه صلى الله عليه وسلم ولا يشاركهم فيها أحد.