السلفية الخالصةالواضحة


Kanal geosi va tili: ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa: ko‘rsatilmagan


قناةدعوية على اصول السلفية الواضحةبعيدا عن تميع الحلبيةوأذنابهم وعن تنطع الحداديةوامثالهم..

Связанные каналы

Kanal geosi va tili
ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri




قصة تدل على الأدب الرفيع لطالب العلم

الشيخ عبد الرزاق البدر
-وفقه الله-

📌 أنصح جميع الأخوات بسماعها خاصة لمن تصدرت للدعوة -نفع الله بها-


ُمَّ رَجَعتُ بَعدَ ذَلِكَ إِلَى مَسجِدِ النَّبِيِّ ﷺ فِي اليَومِ الذِي تَلَى ذَلِكَ اليَوم, فَكُنتُ عِندَ السَّارِيَة فَلَم يَأتِ -صَلَينَا وَلَم يَأتِ-, خَرَجتُ إِلَى البَيتِ فَلَم أَجِد أَحَدًا, فَنَادَيتُ عَلَى جِيرَانِهِ وَقُلتُ: أَينَ ذَهَبَ الرَّجُل؟
قَالُوا: مَا صَنَعتَ بِهَذَا الرَّجُلِ الصَّالِحِ يَا ابنَ المُنكَدِر؟ وَمَا صَنَعتَ بِنَا؟!
لَقَد كَانَ رَجُلًا صَالِحًا, إِنَّكَ مُنذُ جِئتَهُ وَمَضَيتَ ذَهَبَ وَلَن يَعُودَ)) وَلَكِنَّ اللهَ يَعلَمُهُ.
اخْلِص للهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- إِنَّمَا يَتَعَثَّرُ مَن لَم يُخلِص
كَانُوا يُعَلِّمُونَنَا النِيَّةَ كَمَا يُعَلِّمُونَنَا السُّورَةَ مِنَ القُرآنِ
قَالَ سُفيَانُ –رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-: ((وَمَا عَالَجْتُ شَيئًا هُوَ أَشَدُّ عَلَيَّ مِن نِيَّتِي))
وَمَا عَالَجْتُ شَيئًا هُوَ أَشَدُّ عَلَيَّ مِن نِيَّتِي!!

🍂 الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله
🍂قناة صاحب التفريغ : @ahmed19871111


..

🍂🔗السؤال المؤلم هل أنت تأكل بدينك لانك شيخ ! أو طالب علم .

#التفريغ

هَذَا الطَّريقُ لهُ بَرِيقٌ, وَقَد تَتَكَسَّبُ مِنهُ وَأَنتَ لَا تَدرِي, فَتَأخُذ مِنهُ حَظَّك؛ دُنيَا مُحصَّلَة وَعَرضًا زَائلًا.
النَّاسُ يُكرِمُونَك فِي البَيعِ وَفِي الشِّراءِ لمَا؟!
لِدينِكَ وَعِلمِك, يَحسَبُونَكَ قَرِيبًا مِنَ اللهِ, وَتَشتَرِي أَنتَ الدُّنيَا بِالآخِرَةِ!!
لمَاذا يُكرِمُونَك فِي البَيعِ وَفِي الشِّراءِ؟ لمَاذا يُقدِّمُونَكَ فِي المَجَالِسِ وَيَحْتَفُونَ بِكَ؟!
لمَاذا يُكرِمُونَكَ فِي العَطَاءِ؟! فِي المَأكَلِ وَالمَشرَبِ وَمَا أَشبَه!!
لمَاذا يُرِيحُونَكَ وَيَحْدِبُونَ (يَعطِفُونَ أَو يَرفِقُون) عَلَيك؟! مِن أَجلِ دِينِك, وَأَنتَ تَفرَحُ بِذَلِك!!
لَيسَ هَذا مِنَ الإِخلَاصِ, لَقَد كَانَ النَّبيُّ ﷺ إِذَا مَا كَانَ فِي السَّفَرِ يَأبَى إِلَّا أَنْ يَكُونَ مُشَارِكًا يَقُولُ: ((وَعَلَيَّ جَمعُ الحَطَب)) ﷺ, وَعَلَى نَهجِهِ صَارَ الصَّالِحُون.
أَبُو بَكر وَصَّاهُ النَّبيُّ ﷺ أَلَّا يَسأَلَ أَحَدًا مِنَ الخَلقِ شَيئًا, كَانَ سَوطُهُ يَقَعُ مِن يَدِهِ وَهُوَ عَلَى بَعِيرِهِ فَيُنِيخُهُ ثُمَّ يَنزِلُ فَيَلتَقِطُهُ.
يَقُولُونَ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ هَلَّا أَمَرتَنَا فَنَاوَلنَاكَهُ
يَقُولُ: لَقَد عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ ﷺ أَلَّا أَسأَلَ أَحَدًا شَيئًا.
كَانَ سَلَفُنَا الصَّالِحُونَ –رَضِيَ اللهُ عَنهُم- لَا يَقبَلُونَ إِكرَامًا يَكُونُ مِن أَجلِ أَنَّهُم يَدعُونَ النَّاسَ إِلَى اللهِ, أَوْ أَنَّهُم قَرِيبُونَ مِنَ اللهِ –تَبَارَك وَتعَالَى-.
لَا يَتَأكَّلُونَ بِدِينِهِم!! وَإِنَّمَا يُسَاوُونَ أَنفُسَهُم بِإخوَانِهِم مِنَ المُؤمِنِين.
بَلْ إِنَّ الإِنسَانَ لَا يَكُونُ مُخلِصًا إِذَا رَأَى لِنَفسِهِ عَلَى أَحَدٍ مِن إِخوَانِهِ مِنَ المُسلِمِينَ فَضلًا...
لَا يَكُونُ مخلصًا إِذَا رَأَى لِنَفسِهِ عَلَى أَحَدٍ مِن إِخوَانِهِ مِنَ المُسلِمِينَ فَضلًا, بَلْ يَرَى إِخوَانَهُ مِنَ المُسلِمِينَ أَفضَلَ مِنهُ
يَتَّهِمُ نِيَّتَهُ... يَخَافُ النِّفَاقَ عَلَى نَفسِهِ, أَنْ يَكُونَ مُرائِيًا... أَنْ يَكُونَ دَاعِيًا إِلَى ذَاتِهِ... أَنْ يَكُونَ مُظهِرًا لمَا لَا يُضمِرُهُ وَمَا استَكَنَّ فِي قَلبِهِ.
فَلَا يَكُونُ مُخلِصًا إِلَّا إِذَا رَأَى إِخوَانَهُ مِنَ المُسلِمِينَ أَقرَبَ مِنَ اللهِ مِنهُ, وَأكَثَر حِرصًا عَلَى الآخِرَةِ مِنهُ, وَلِذَا يَقُولُ: مَن أَكُونُ؟ وَمَا أَكُونُ؟
مَنْ أَكُونُ وَمَا أَكُونُ؟! لَستُ شَيئًا, وَيَخشَى سُوءَ الخَاتِمَة؛ لِأَنَّ الإِنسَانَ لَا يَأمَنُ عَلَى مَا يَخرُجُ مِنَ الدُّنيَا, فَقَد يَزِيغُ قَبلَ الوَفَاةِ وَيَخرُجُ كَافِرًا, وَالمَعصُومُ مَن عَصَمَهُ اللهُ.
مُحَمَّدُ بنُ المُنكَدِر فِي القِصَّةِ المَشهُورَةِ عَنهُ, حَكَى عَن رَجُلٍ لَمْ يَعلَم لَهُ اسمًا وَلَا رَسمًا سِوَى مَا بَقِيَ مِن بَقَايَا مِن أَثَارِ رَسمِهِ فِي مَخِيلَتِهِ وَذِهنِهِ قَالَ:
((أَمسَكَ اللهُ –تَبَارَك وَتَعَالَى- الغَيثَ عَن أَهلِ مَدِينَةِ نَبِيِّهِ ﷺ فَأَصَابَهُم القَحطُ وَالجَدبُ, وَخَرَجُوا يَستَسقُونَ فَلَم يُجيبْهُم رَبُّهُم وَلَم يَسقِهِم.
قَالَ: وَكُنتُ فِي مَسجِدِ النَّبِيِّ ﷺ يَومًا فِي السَّحَرِ الأَعلَى –قَالَ:- فَجَاءَ عَبدٌ أَسوَدٌ عَلَى كَتِفَيهِ رِدَاءٌ وَعَلَى حِقْوَيهِ إِزَارٌ, –قَالَ:- فَوَقَفَ وَرَاءَ السَّارِيَةِ –جَعَلَهَا سُترَة- فَصَلَّى رَكعَتَينِ, فَلَمَّا فَرَغَ مِنهُمَا رَفَعَ يَدَيهِ وَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَد أَمسَكتَ الغَيثَ عَن أَهلِ مَدِينَةِ نَبِيِّكَ ﷺ, وَقَد خَرَجَ النَّاسُ إِلَيكَ يَستَسقُونَكَ فَلَم تَسقِهِم, فَاللَّهُمَّ إِنِي أَستَسقِيكَ لِأَهلِ مَدِينَةِ نَبِيِّكَ ﷺ.
قَالَ ابنُ المُنكَدِر: فَوَاللهِ مَا وَضَعَ يَدَيهِ حَتَّى أَرسَلَ اللهُ –تَبَارَكَ وَتَعَالَى- الغَيث, وَحَتَّى أَهَمَّ النَّاسُ كَيفَ يَعُودُونَ إِلَى دِيَارِهِم, وَمَا خَرَجنَا بَعدَ الصَّلَاةِ إِلَى بِيوتِنَا إِلَّا وَنَحنُ نَخُوضُ فِي المِيَاهِ خَوضًا.
قَالَ: قُلتُ: لَأَعلَمَنَّ خَبَرَهُ, وَكَانَ قَد فَاتَ وَأَعجَزَنِي
فِي اللَّيلَةِ الثَّانِيَةِ جَاءَ فَتَبِعتُهُ, فَدَخَلَ بَيتًا وَضِيعًا, وَإِذَا هُوَ إِسكَاف يَقُومُ عَلَى نِعَالِ النَّاسِ يَخصِفُهَا وَيَرقَعُهَا وَيُصلِحُهَا, وَسِندَانُهُ وَمِطرَقَتُه, فَدَخَلتُ عَلَيهِ –وَكَانَ ابنُ المُنكَدِرِ مَعرُوفًا- فَلَمَّا دَخَلتُ عَلَيهِ وَسَلَّمتُ قَالَ: مَرحبًا بِكَ يَا ابنَ المُنكَدِرِ, مَا جَاءَ بِكَ؟
-يَعنِي: أَتُرِيدُ أَنْ أَصنَعَ لَكَ نَعلًا؟ أَوْ أُصلِحُ لَكَ حِذَاءً؟ مَا جَاءَ بِكَ؟-
قَالَ: أَلَستَ بِصَاحِبِي يَومَ أَمسٍ

قَالَ: فَانقَلَبَت -حَمَالِيقُ وَجهِهِ- حَمَالِيقُ عَينَيهِ وَقَالَ: وَمَا أَنتَ وَذَاكَ يَا ابنَ المُنكَدِر؟! َالَ: فَخِفتُهُ فَمَضَيتُ ث




نصيحة وتوجيه
إلى منتدى التصفية والتربية
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فالناظر إلى ما يجري في الساحة الدَّعْوية المحلِّيَّة يجد دفاعًا مستميتًا لتصحيحِ مواقفِ رجالٍ مِنَ الدُّعَاة الذين ركبوا منهجَ التمييع ـ في الجملة ـ وإِنْ نفَوْه عن أَنْفُسهم، ولكنَّه جليٌّ واضحٌ في مواقفهم وصُحبتهم ودعوتهم، وأرادوا فَرْضَه ـ تدريجيًّا ـ على غيرهم مِنَ الدُّعَاة نموذجًا بديلًا عمَّا يُسمُّونه بمنهجِ «الغُلُوِّ والتبديع»، ودعَّموه بطُرُقٍ شتَّى، وجنَّدوا له ـ بإملاءاتهم ـ شبابًا مِنْ ذوي العَجَلة، بإشاعة الأخبار والقلاقلِ وترويجِها وإذاعتِها، وعدمِ الانضباط بالقواعد العامَّة في الردِّ على المخالف، ولا الالتزامِ بآدابِ طالب العلم، تاركين العملَ بقوله تعالى: ﴿وَإِذَا جَآءَهُمۡ أَمۡرٞ مِّنَ ٱلۡأَمۡنِ أَوِ ٱلۡخَوۡفِ أَذَاعُواْ بِهِۦۖ وَلَوۡ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰٓ أُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنۡهُمۡ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِينَ يَسۡتَنۢبِطُونَهُۥ مِنۡهُمۡ﴾ [النساء: ٨٣]؛ فضاع إخلاصُ النيَّة لله تعالى في مقالاتهم وسطورهم، وتمكَّنَتْ منهم حظوظُ النفس والهوى، وغابَتِ الأمانةُ في النقل وتحرِّي الدِّقَّة وطلبِ الحقِّ، وحلَّ مَحَلَّها الكذبُ والخيانة؛ فعابوا كلامَ أكابرِهم في السنِّ والعلم والدراية والأدب وتجرَّؤوا عليهم، ووصفوا بعضَهم بالنقصان والوسوسة مِنْ غيرِ حياءٍ ولا خجلٍ ولا اعتذارٍ، وسفَّهوا أقوالَهم فلبَّسوا على العامَّة، وبَلْبَلوا عقولَ الناشئة، وحملهم جهلُهم وقلَّةُ زادِهم على أَنْ أنزلوا أَنْفُسَهم منزلةَ أهلِ الحلِّ والعقد، زاعمين أنَّ نوعَ الخلاف شخصيٌّ وانتصارٌ للنفس وارتفاعٌ بها، وغاب عنهم أنَّ لُبَّ القضيَّةِ ومِحْوَرَ المسألةِ منهجيٌّ بحتٌ، يكمن في تصحيحِ المَسار الدَّعْويِّ ومنعِ المتاجرة بالدَّعوة إلى الله، والحدِّ مِنْ سياسة التنازلات في القضايا الشرعية لحساب المصالح الشخصية.

وقد جاء عن عمر بنِ الخطَّاب رضي الله عنه قولُه لقَبِيصَةَ بنِ جابرٍ: «يَا قَبِيصَةُ، إِنِّي أَرَاكَ شَابًّا حَدِيثَ السِّنِّ فَصِيحَ اللِّسَانِ فَسِيحَ الصَّدْرِ، وَإِنَّهُ قَدْ يَكُونُ فِي الرَّجُلِ تِسْعَةُ أَخْلَاقٍ صَالِحَةٌ وَخُلُقٌ سَيِّئٌ فَيَغْلِبُ خُلُقُهُ السَّيِّئُ أَخْلَاقَهُ الصَّالِحَةَ؛ فَإِيَّاكَ وَعَثَرَاتِ الشَّبَابِ»(١)، قلت: فما بالُك مَنْ تساوَتْ حسناتُه وسيِّئاتُه، أو فاقَتْ سيِّئاتُه حسناتِه حجمًا وعددًا؟!!

هذا، وإنِّي ـ في هذا المَقام ـ أنصح إخواني في مُنتدى «التَّصفية والتَّربية» أَنْ يحرصوا على أوقاتهم ويُنْفِقوها في مَرْضاة الله تعالى، ولا يبدِّدوها في الردود على المُخالِفين بعد تجلية العبارة ومعرفةِ الحقِّ المبين، وعليهم أَنْ يَلْزموا غَرْزَ العلماء والدُّعَاة والمشايخ ممَّنْ عُرِفوا بالعلم والعمل وصفاءِ العقيدة وسلامةِ المنهج، مع توقيرهم وتقديرِهم واحترامهم، وعليهم أَنْ يكونوا على يقظةٍ مِنْ مكر الحاقدين والمُغْرِضين والشانئين والمُنْدَسِّين، وتلاعُبِ المُشاغِبين والمُناوِئين والمُنتهِزين، وأضرابهم ممَّنْ يكيدون للدعوة إلى الله تعالى عبر منتدياتهم وتغريداتهم ومختلفِ الوسائل الأخرى، وذلك في الداخل والخارج، وأَنْ يترفَّعوا عن سفاسف الأمور ودنايا الأعمال؛ اتِّصافًا بصفاتِ عباد الرحمن الذين لا يحضرون الزورَ ويجتنبون التهويشَ واللغو ومجالسَ السوء والجدال بالباطل، وأَنْ يتنزَّهوا بأَنْفُسِهم عن إضاعة الوقت والعُمُر في الخوض في كلام السفهاء الذي لا خيرَ فيه مِنَ الغِيبة والسبِّ والقذف والاستهزاء والاستخفاف ونحوِ ذلك.

وختامًا، أنصح عامَّةَ الطلبة أَنْ يُلازِموا العلمَ والعمل والتقوى والعبادة، وأن يحترموا مشايخَهم وذوي الفضل فيهم مِنْ غيرِ افتِيَاتٍ أو افتِئَاتٍ عليهم، وأَنْ يتخلَّقوا بأخلاق القرآن عامَّةً، وبالإخلاص والصدق ـ اللَّذَيْن هما رُكْنَا التوحيد ـ خاصَّةً، دون مخالطةِ دناءة المُتهالِكين على فُتاتِ الحياة الدنيا الفاني.

وفَّق الله الجميعَ لِمَا يُحبُّ ويرضى، وأصلح اللهُ العبادَ والبلاد، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ٠٩ ربيع الآخر ١٤٣٩ﻫ
الموافق ﻟ: ٢٧ ديسمبر ٢٠١٧م




(١) انظر: «الدرَّ المنثور في التفسير بالمأثور» للسيوطي (٣/ ١٩١).


قال ابن القيم ((فسبحان الله كم من حزازة في قلوب كثير من الناس من كثير من النصوص ، وبودهِم أن لو لم ترد تللك النصوص !!
وكم من حزازة في أكبادهم منها !!
وكم من شجى في حلوقهم منها ومن موردها ..))
الرسالة التبوكية


أخرج أبو نعيم في الحلية عن ابن المبارك
سُئل سفيان الثوري : طلب العلم أحب إليك أو العمل ؟
فقال ( إنما يراد العلم للعمل , فلا تدع طلب العلم للعمل , ولا تدع العمل لطلب العلم )

حلية الأولياء 7/12


قال ابن القيم رحمه الله (ت751هـ)
والعلم ست مراتب : أولها : حسن السؤال , الثانية : حسن الإنصات الاستماع , الثالثة : حسن الفهم , الرابعة : الحفظ , الخامسة : التعليم , السادسة : وهي ثمرته وهي العمل به , ومراعاة حدوده . فمن الناس من يحرمه لعدم سؤاله , إما لأنه يسأل عن فضوله التي لا يضر جهله بها , ويدع ما لا غنى له عن معرفته , وهذا حال كثير من الجهال المتعلمين .
ومن الناس من يحرمه بسوء إنصاته , فيكون الكلام والمماراة آثر عنده وأحب إليه من الإنصات , وهذه آفة كامنة في أكثر النفوس الطلبة للعلم , وهي تمنعه علماً كثيراً , ولو كان حَسَنَ الفهم .
ذكر ابن عبدالبر عن بعض السلف أنه قال : من كان حَسَنَ الفهم , رديئ الاستماع لم يقم خيره بشره .
وذكر عبدالله بن أحمد في كتاب العلل له قال : كان عروة بن الزبير يحب مـماراة ابن عباس , فكان يخزن علمه عنده , وكان عبيدالله بن عبدالله بن عتبة يلطف له في السؤال فيعزه بالعلم عزاً
مفتاح دار السعادة1/202


☆ قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

" مهما بلغ الإنسان من العلم فإنه لن يكون معصوماً، قد يخطئ في الفهم، وقد لا يكون عنده علم من الشيء، وقد يحال بينه وبين الصواب،

ولهذا كان من دعاء النبي عليه الصلاة والسلام:

(أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم).


[التعليق على صحيح مسلم(٤٣٤/٦)]










#درر_من_أقوال_العلماء

قالَ الإِمامُ الشَّوكَانِيُّ -رحمهُ الله- :
(‏مِن أكثرِ الأذكارِ أجورًا وأعظمِها جزاءً: الأدعيةُ الثابتةُ في الصباحِ والمساءِ؛ فإنَّ فيها مِن النَّفعِ والدَّفعِ ما هي مُشتَمِلَةٌ عليه، ‏فعلى مَن أحبَّ السَّلامةَ مِن الآفاتِ في الدُّنيا والفوزَ بالخيرِ الآجِلِ والعاجِلِ أن يُلَازِمَها ويفعَلَها في كلِّ صباحٍ ومساءٍ).

📚【 قطر الولي (٣٨٦/١) 】


▪️متى أبدأ بتعليم الدين لأطفالي؟

سُئـلَ العلّامَـةُ صَالح الفوزان -حَـفظَهُ الله-:

السُّـــــؤَالُ : [ متى أبدأ بتعليم الدين لأطفالي ؟ ]

الجَـــــوَاب ُ:《 يُبدأ تعليم الأولاد عندما يبلغون سن التمييز فيبدأ تعليمهم التربية الدينية لقوله ـ ﷺ ـ :
«مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع » (❶)
فإذا بلغ الطفل سن التمييز فإنّه حينئـذٍ يُؤمر والده بأن يعلّمه وأن يربيه على الخير بأن يعلمه القرآن، وما تيسّر من الأحاديث، ويعلّمه الأحكام الشرعية التي تناسب سنّ هذا الطفل بأن يعلمه كيف يتوضأ ، وكيف يصلي، ويعلمه الأذكار عند النوم وعند الاستيقاظ وعند الأكل والشرب؛
↫لأنه إذا بلغ سن التمييز فإنه يعقل ما يؤمر به وما ينهى عنه، وكذلك ينهاه عن الأمور غير المناسبة ويبين له أن هذه الأمور لا يجوز له فعلها كالكذب والنميمة وغير ذلك،
↩️ حتى يتربى على الخير وعلى ترك الشرّ من الصغر، وهذا أمر مهم جدًّا غفل عنه بعض الناس مع أولادهم.
⬅️ إن كثيرًا من الناس لا يهتمون بأمور أولادهم ولا يوجهونهم الوجهة السليمة، ويتركونهم مهملين لا يؤمرون بالصلاة ولا يوجهون إلى خير؛ بل ينشئون على جهل وعلى أفعال غير حسنة، ويخالطون الأشرار ويهيمون في الشوارع ويهملون دروسهم؛ إلى غير ذلك من المضار التي ينشأ عليها كثير من شباب المسلمين بسبب إهمال آبائهم، وهم مسئولون عنهم لأن الله حمّلهم مسئولية أولادهم،
قال ـﷺـ : « مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع » (❷)
وهذا أمر وتكليف للآباء، فالذي لا يأمر أبناءه بالصلاة يكون قد عصى النبي ـﷺ ـ وفعل محرمًا، وترك واجبًا عليه ألزمه به رسول الله . وقال - ﷺ - : « كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته » (❸)
❒ بعض الآباء – وللأسف – مشغول بأمور دنياه، ولا يلتفت لأولاده، ولا يفرغ لهم شيئًا من وقته، وإنما جميع وقته مخصص لأمور الدنيا، وهذا خطر عظيم كثر في بلاد المسلمين ساءت بسببه تربية أولادهم، فأصبحوا لا يصلحون لدين ولا لدنيا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 》.

ــــــــــ
(❶) [رواه أبو داود في "سننه" (1/130) من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم]
(❷) [المصــدر السابق]
(❸) [رواه الإمام البخاري في "صحيحه" (8/104) من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما]

المَــصْـــدَرُ: 【المُنتقى من فتاوى الشّيخ السُّـ421 ـؤَال】


🔘 مِـنْ أسـبـاب اسـتـجـابـة الـدُّعـاء

✍ قَـالَ الْإِمَـام ابْـن الْـقَيـم -رَحِمَـهُ الله-:

《 وإذا اِجْـتمـعَ مـعَ الـدُّعـاء حُـضـور الـقلـبِ وجـمعيتـه بـكليتـه عـلـى الـمطلـوب وصـادفَ وقـتـًا مِـنْ أوقـات الإجـابـة الـسِّتـة ، وهـي : -

(①)• الـثُّلـث الأخـيـر مِـنَ الـلَّيـل .
(②)• وعـنـد الأذان .
(③)• وبـيـن الأذان والإقـامـة .
(④)• وأدبـار الـصَّلـوات الـمكتوبـات .
(⑤)• وعـنـد صـُعـود الإمـام يـوم الـجمعـة عـلـىٰ الـمنبـر حـتَّـى ٰتـقضـى الـصَّـلاة .
(⑥)• وآخر سـاعـة بعد الـعصـر مِنْ ذٰلكَ اليـوم .

◉ وصـادفَ خـشوعًـا فـي الـقلـب
◉ وانْـكسـارًا بـيـن يـدي الـرَّب ،
◉ وذلا لـه ، وتـضرعًـا ، ورِقَّـةً ،
◉ واسـْتقبـل الـدَّاعـي الـقبلـة ،
◉ وكـانَ عـلـىٰ طـهـارة ،
◉ ورفـعَ يـديـه إلـىٰ الله تَـعَالَـىٰ ،
◉ وبـدأ بـحمـد اللهِ والـثَّنـاء عـليـهِ ،
◉ ثـمَّ ثـنـى بـالصـَّلاة عـلـىٰ مُحمَّد عـبـده ﷺَ ،
◉ ثـمَّ قـدَّم بـيـن يـدي حـاجـتـه
الـتَّوبـة والاسْـتغـفـار ...
◉ وألـحَّ عـليـه فـي الـمسألـة ،
◉ وتـوسـَّل إلـيـه بـأسمائـه وصـفاتـه وتـوحيـده ،
◉ وقـدَّم بـيـن يـدي دُعـائـه صـدقـةً .

☜ فـإنَّ هـٰذا الـدُّعـاء لا يـكـادُ يـُرَدُّ أبـدًا ؛

□ ولا سـيَّمـا إنْ صـادفَ الأدعـيـة الَّـتـي أخـبـرَ الـنَّبِـيَّ ﷺ أنـَّهـا مـظنـَّة الإجـابـة أو أنـَّهـا مـُتضمِّنـة للاِسـم الأعـظـم .》

📚 [ "الـداء والـدواء" صـ (١٦) ].

.══════ ❁✿❁══════.


‐‐‐

الـزَواجُ وَطَلَبُ الْـعِلمِ 📖

•قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- :

الزّواج لا يُعَوق عن طَلب العلمِ
بلْ رُبما يعِين علَى طلبِ العلْم

قدْ يُوفَق الإنسَان لإمرأةٍ تقرأُ وتكتبُ وتساعدهُ
فإِن لمْ تكُن فأقَل مايكُون أنْ يذهَب عنهُ الوسَاوس والتّفكير فِي ‎الزّواج

• فالزّواج يُعين على طلَب العلمِ

وإذَا كَان أبُوه يُريد أَن يُزوجه فَلا يرفُض، فخَير البرِّ عاجلهُ

📌[لقاء الباب المفتوح ٤٨]


☆ قال العلامة مُقْبِل الـوَادِعِيّ رَحِمَهُ اللَّـهُ تعالى:


" تَنَبَّهُوا أيُّهَا المُسلِمُونَ؛ فإنّكُمْ مسؤُولُونَ عن هَذَا الدِّينِ أمامَ اللهِ عزَّ وجلَّ، لاَ ينبغِي لأحدٍ أنْ يَّقولَ أنَا عامِّيٌّ، أنتَ عامِّيٌّ إِذا لم يأْتِكَ النَّذِير وإذا لم تَأْتِكَ الدَّعوةُ؛ أَمَّا وَقدْ أتَتْكَ الدَّعوة فَعليكَ أن تَعتَصِم باللهِ

{وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} ‏

° الاِعتِصامُ باللهِ ثُمَّ بِكِتابِ اللهِ وبِسُنّةِ رَسُولِهِ ﷺ هِدايَة إلى صِراطٍ مُستقيم ".


[كِتَابُ المُصَارَعَة (ص٩)]


《العلم! هو سبيل النجاة في هذا الزمان》


☆ قال العلامة الوادعي رحمه الله تعالى:


"علينا جميعاً أن نتواصى بتقوى الله، والجدّ والإجتهاد في تحصيل العلم، فهو سبيل النجاة في هذا الزمان

وهو الذي نستطيع به أن نميّز بين المُحقّ والمبطل، وبين الهدى الضلال، فعلينا أن نتزود من العلم النافع، وأن نحرص على اقتناء كتب السلف ".


[غارة الأشرطة(١٠٧/١)]

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

107

obunachilar
Kanal statistikasi