أَما عَن أَولِ لِقاء …
فسيكونُ بأحدَى شوارِع بَغداد
بعيدين نَحنُ أَشدُ البُعدِ والمَسافات
شَوقٌ وَجْـدٌ وكُلُ انواع الإِشتياق
يابعيدٌ عَن الوَجهِ وقَريبُ الخَيال
تَسكُنُ إحدى شوارِع الفُؤاد
عِندَ بركةِ الرَغبةِ والحسرات
جالسٌ بَين شرايينٌ حَمراء ومخروطٌ مليئٌ بالفُقدان
ستتلاقى الأَعينُ تَحت الوَدق
مُبتلين بالماء اجسادِنُا تَرتجِفُ تَتوقٌ وأُمنيات
أَأُهَروِلُ بينَ أَضلُعِكَ.؟ أم أقفُ بجُمودِ الجَليد
إبتسامات رقصاتٌ بالقلبِ ودَقاتٌ لا تُحتَسب
ظلامٌ داِمسٌ وأرواحنا تُغني وتَبتهج
أسنلتقي يومًا ونَجبُرُ كَسرِ اروحِنا.؟
أسيحُقُ لي لمسات اليَدِ والمُعانقات.؟
سنلتقي بالحياة.؟
أم سننتَظِرُ المَمات …
زَهـراء جـلال