حيثُ البدايةِ تكمُن روحي، ومثلما تبدأُ الليالي الممطرةُ بغيومٍ أنا أبدأ، غيمةٌ أدعى، نقاءٌ ثمّ دفءٌ ثمّ سرورٌ بالغٌ في نفسي.
وحدها ثقوبُ القلب والروح من تُسرِّبُ رياح المطرِ جاعلةً كل تلك القطراتِ المتمثلةِ بأحرفٍ تهطلُ في نصٍ أكتبه.
إمّا ناجٍ وقد ارتويتَ بمطر، وإما عالقٌ في بركةِ وحلْ، وإمّا غريقٌ حيثُ لا نجاه.
وحدها ثقوبُ القلب والروح من تُسرِّبُ رياح المطرِ جاعلةً كل تلك القطراتِ المتمثلةِ بأحرفٍ تهطلُ في نصٍ أكتبه.
إمّا ناجٍ وقد ارتويتَ بمطر، وإما عالقٌ في بركةِ وحلْ، وإمّا غريقٌ حيثُ لا نجاه.