▫️
#طاقة_البرانا_هي_الروح 4
♦️و هو نفس كلام " روندا بايرن " في كتابها السر من أن هذه الممارسات و الأفكار كانت سراً لآلاف السنين.
🔻 نفس الكلام يوحي به شياطين الإنس بعضهم إلي بعض و صدق ربي إذ يقول
" شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا " الأنعام -112
و مع الأسف هذه الترهات تجد أذاناً تُصْغِي لها
" وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ " الانعام -113.
♦️لا يُخفي " تشوا كوك سوي" أن تصوراته و أفكاره هي أفكار و تصورات باطنية أيزوتيريكية [3] إذ يقول :
🔹" يعتمد هذا الكتاب بصورة أساسية علي تعاليم أعطاها المعلم " مي لينغ – Mei Ling –[4] " للمؤلف..يعد المعلم مي لينغ أحد ناصحي المؤلف في دراساته الإيزوتيريكية
و قد أجريت كثير من الأبحاث و التجارب الإستبصارية" و هذه التجارب الإستبصارية يكثر ذكرها في ثنايا كتبه، إذ كثيراً ما يستدل بالمستبصرين
أصحاب الجلاءالبصري Clairvoyant حيث
يفترض أنهم أناس لهم قدرات خاصة تمكنهم من رؤية ما لا يراه غيرهم من أجساد أثيرية أو كائنات روحية، يقول :
🔹" لذلك فإن أصحاب الجلاء البصري و هم الأشخاص الذين رزقهم الله بكشف البصيرة و برؤية الأشياء غير الظاهرة للعموم ... لقد لاحظ ذوو الجلاء البصري بإستخدام قدراتهم الروحية أن كل شخص يكون محاطاً و مخترقاً بطاقة جسمية منيرة ...
🔸 إن المعالجين الشامان أو الكاهونا ، يدعون خيوط الطاقة هذه بخيوط "أكا" غير المرئية؛ و في لغة العلوم الباطنية تدعي بالخيوط الأثيرية." .
🖇و يصل الغلو به في أهمية هذه الممارسات الروحية و قدرتها علي الشفاء درجة قصوي تتعدي أهمية البحث العلمي التجريبي فينقل أقوال لباطنيين غيره استشهداً و تمجيداً لها فينقل عن – غوستاف سترومبرج قوله :
" سيأتي الزمن الذي ينجز العلم فيه التقدم الهائل، ليس بسبب تحسن الأدوات المساعدة علي الإكتشاف و قياس الأشياء، بل بسبب وجود أشخاص قليلين يملكون تحت سيطرتهم قوي روحية كبيرة،و التي في الوقت الحاضر نادراً ما تكون مستخدمة. و خلال عدة قرون ، فإن فن الشفاء الروحي سيتطور بشكل متزايد و سيصبح استخدامه علي مستوي كوني "
♻️و لا يكتفي مؤسس العلاج بالبرانا أن يذكر هؤلاء المستبصرين و المعالجين الباطنيين كمرجع و حجة علي صحة ما يقدمه،
▫️ بل يحث تلامذته بطرق مباشرة و غير مباشرة في كثير من الأحيان علي اتباع سبلهم
▫️ فتجده يروج للتأملات الروحانية الباطنية و يظهر أهميتها فيقول :" عندما يكون الطامح الروحي بحالة التأمل فإن الطاقة الروحية و طاقة الحياة تنجذب لمنطقة الرأس، و ذلك هو السبب الذي يظهر المتقدمون بعلم اليوغا أو الصالحين و القديسين و علي رأسهم النور المبهر" [9]
🌐
إلي مروجي هذه الخزعبلات في أوطاننا الإسلامية أسألهم ما معني هذه الطاقة الروحية التي تنجذب إلي منطقة الرأس؟ ما كنهها ؟
و هل تتحرك من تلقاء نفسها؟
و هل يتساوي فيها المسلم الموحد بالله مع الهندوسي و البوذي و الطاوي الكافر بوجوده ؟🔰 إنها دعوي مستترة لوحدة الأديان و تسريب فكرة تأليه الإنسان و أن الإنسان هو المتحكم في هذا الكون، يقول :" عندما يقوم الشخص بإجراء التأمل علي القلبين التوأمين فإن الطاقة الإلهية تسيل منحدرة نحو المتأمل معطية إياه الشعور بالنور الإلهي و المحبة و القوة، و يصبح المتأمل ممراً لتلك الطاقة الإلهية.
◾️ في اليوغا الطاوية تدعي هذه الطاقة الإلهية "الكي السماوية " ،
◾️ و عند القبالة تدعي عمود النور ، مشيرة إلي ما يشاهده ذوو الجلاء البصري حرفيا ً كعمود من نور
◾️ إن اليوغيين الهنود يدعون هذا العمود من النور "الجسر الروحي من النور"
◾️المسيحيون يدعون ذلك " روح الله النازلة " ...
إن الأشخاص الروحيين، الذين مارسوا هذا التأمل لمدة أطول يمكن أن يشعروا بأنهم غمروا بنور يحير أبصارهم من شدة ضيائه.إن هذا الشعور شائع عند معظم ممارسي اليوغا المتطورين و القديسين و الصالحين في جميع الأديان. إذا درست مقاطع من الكتب المقدسة لمختلف الديانات فإنك ستلاحظ تشابهاً بالتجارب الشعورية"
https://bit.ly/2NB3IOp____________________@Easternphilosophies🔻