تولّى إلى الظل غريبا وحيدا منكسرا
علم أن لا نجاة إلا بالتوحيد ؛فقال" رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير" فما لبث حتى أتته الخيرات تترى!
مهما عظُم كسرك واشتد جرحك تعلق بالتوحيد وافتقر إلى رب العبيد
وتيقن أن الكريم الرحيم لا يرد عبده خائبا منكسرا
يا من ألوذ به فيما أُؤمله
ومن أعوذ به مما أُحاذِره
لايجبر الناس عظما أنت كاسرهُ
ولا يهِيضُون عظما أنت جابره
.