من الحقائق التي يجب التأكيد عليها، ومراعاتها:
أن أكثر انحرافات الناس عن قطعيات الشريعة ليس سببها ضعف الحجج والبراهين التي يسمعون، وإنما هو من ثقل التكليف على نفوسهم.
فالحق ثقيل (إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً) والأحكام الشرعية تكاليف، وهي تقتضي الانقياد والالتزام، وخضوع العبد لسلطان خالقه في الالتزام بالأوامر واجتناب النواهي، وهو ما يخالف أهواء بعض النفوس فتتركه لشهوة، وقد تستنكف بسببه عن اتباع الحق، ويطول معه الجدال والخلاف.
فصعوبة اقتناع تلك النفوس ليس ضعف الحجج والبراهين، وانما ثقل التكليف على نفوسهم.
ولهذا، فإن التدين الحقيقي من التزام بالعبادات، وقيام بالطاعات وترك للمحرمات هو من أعظم ما يصون المسلم من الانحرافات ويحميه من تأثير الشبهات.
والشبهات يتعاظم تأثيرها في المناطق المنخفضة التي يكثر فيها التفريط في جنب الله، فيسهل عندها تحدر الشبهات والتحريفات، ثم يأتي بعد ذلك لباس الحجة الساترة للأهواء.
وبناء عليه:
فكل خطاب أو برنامج أو نشاط يستهدف تقوية التدين في النفوس فهو من أعظم الضمانات من تأثير الشبهات المعاصرة، حتى وإن لم يتعرض لها بشكل مباشر، وذلك أنه يعزز الأسس التي تمنع من نفوذ المؤثرات.
فالخطاب العلمي والدعوي والتربوي والوعظي، كلها ضمانات عميقة وقوية في مواجهة الشبهات والتشكيكات المعاصرة، وهي مكملة للخطاب المتخصص في الرد على الشبهات، بل إن ضعف هذه البرامج يضعف من موقف الرد على الشبهات.
أن أكثر انحرافات الناس عن قطعيات الشريعة ليس سببها ضعف الحجج والبراهين التي يسمعون، وإنما هو من ثقل التكليف على نفوسهم.
فالحق ثقيل (إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً) والأحكام الشرعية تكاليف، وهي تقتضي الانقياد والالتزام، وخضوع العبد لسلطان خالقه في الالتزام بالأوامر واجتناب النواهي، وهو ما يخالف أهواء بعض النفوس فتتركه لشهوة، وقد تستنكف بسببه عن اتباع الحق، ويطول معه الجدال والخلاف.
فصعوبة اقتناع تلك النفوس ليس ضعف الحجج والبراهين، وانما ثقل التكليف على نفوسهم.
ولهذا، فإن التدين الحقيقي من التزام بالعبادات، وقيام بالطاعات وترك للمحرمات هو من أعظم ما يصون المسلم من الانحرافات ويحميه من تأثير الشبهات.
والشبهات يتعاظم تأثيرها في المناطق المنخفضة التي يكثر فيها التفريط في جنب الله، فيسهل عندها تحدر الشبهات والتحريفات، ثم يأتي بعد ذلك لباس الحجة الساترة للأهواء.
وبناء عليه:
فكل خطاب أو برنامج أو نشاط يستهدف تقوية التدين في النفوس فهو من أعظم الضمانات من تأثير الشبهات المعاصرة، حتى وإن لم يتعرض لها بشكل مباشر، وذلك أنه يعزز الأسس التي تمنع من نفوذ المؤثرات.
فالخطاب العلمي والدعوي والتربوي والوعظي، كلها ضمانات عميقة وقوية في مواجهة الشبهات والتشكيكات المعاصرة، وهي مكملة للخطاب المتخصص في الرد على الشبهات، بل إن ضعف هذه البرامج يضعف من موقف الرد على الشبهات.