لما نشرتُ قبل ايام مقالة:
وثيقة المدينة، الدستور الاسلامي الأول:
https://docdro.id/9YOp2Gz
أرسل لي أحد الأخوة -جزاه الله خيراً- على البريد الرسالة التالية:
(موضوع وثيقة المدينة موضوع مهم.
واعتقد من المهم الحديث عنها ودراستها وتوضيح ماثبت صحته في بنودها وماثبت ضعفه قبل الرد على ما يقوله عنها المتأثرين بالفكر الغربي، ومحاولاتهم صياغة اي موضوع في الاسلام حسب المرجعية الغربية.
ماذا تعني وثيقة المدينة؟ ولماذا تم وضعها؟ وماهي نتائجها؟ ومن هم اطرافها؟ وماهي بنودها؟ وغيرها من الاسئلة المهمة التي يجب الاجابة عنها عند الحديث عن هذا الموضوع وليس ذكر الوثيقة لاجل الرد على فئة معينة)
وهو نقد صحيح، وملحوظة في محلها، ومقترح مهم، وقد حفزتني هذه الرسالة للبحث والكتابة في هذه الوثيقة بمثل ما ذكر.
وقد وضع الأخ الكريم يده على ثغرة ظاهرة، وهي العناية ببيان الغلط في المفاهيم قبل تجلية المفهوم الصواب فيها.
صحيح أنه لا تلازم بينهما، فيمكن أن أعرف المفاهيم الباطلة ولو كنتُ غير مدركٍ لتفاصيل الصواب، لكن هذا فيه قصور.
مثلاً: يمكنني أن أعرف وجه انحراف طريقة بعض المعاصرين في استعمال مفهوم "المقاصد الشرعية"، وأنه من قبيل العبث وتوظيف المفاهيم الشرعية للوصول للنتائج المنحرفة المقررة سلفاً، لكن قد يخفى عليّ كيفية استعمال المقاصد وفق الطريقة الفقهية الصحيحة، وهو أمر مهم لاكمال الرد على الفهم الباطل من جهة، ولمعرفة الحق والانتفاع به من جهة اخرى.
وثيقة المدينة، الدستور الاسلامي الأول:
https://docdro.id/9YOp2Gz
أرسل لي أحد الأخوة -جزاه الله خيراً- على البريد الرسالة التالية:
(موضوع وثيقة المدينة موضوع مهم.
واعتقد من المهم الحديث عنها ودراستها وتوضيح ماثبت صحته في بنودها وماثبت ضعفه قبل الرد على ما يقوله عنها المتأثرين بالفكر الغربي، ومحاولاتهم صياغة اي موضوع في الاسلام حسب المرجعية الغربية.
ماذا تعني وثيقة المدينة؟ ولماذا تم وضعها؟ وماهي نتائجها؟ ومن هم اطرافها؟ وماهي بنودها؟ وغيرها من الاسئلة المهمة التي يجب الاجابة عنها عند الحديث عن هذا الموضوع وليس ذكر الوثيقة لاجل الرد على فئة معينة)
وهو نقد صحيح، وملحوظة في محلها، ومقترح مهم، وقد حفزتني هذه الرسالة للبحث والكتابة في هذه الوثيقة بمثل ما ذكر.
وقد وضع الأخ الكريم يده على ثغرة ظاهرة، وهي العناية ببيان الغلط في المفاهيم قبل تجلية المفهوم الصواب فيها.
صحيح أنه لا تلازم بينهما، فيمكن أن أعرف المفاهيم الباطلة ولو كنتُ غير مدركٍ لتفاصيل الصواب، لكن هذا فيه قصور.
مثلاً: يمكنني أن أعرف وجه انحراف طريقة بعض المعاصرين في استعمال مفهوم "المقاصد الشرعية"، وأنه من قبيل العبث وتوظيف المفاهيم الشرعية للوصول للنتائج المنحرفة المقررة سلفاً، لكن قد يخفى عليّ كيفية استعمال المقاصد وفق الطريقة الفقهية الصحيحة، وهو أمر مهم لاكمال الرد على الفهم الباطل من جهة، ولمعرفة الحق والانتفاع به من جهة اخرى.