ㅤ
~ لِمَاذَا هُم فِي حَيَاتِي ؟!
افهم هذه القاعدة المهمة :
أحيانًا يضع اللَّـه في طريقك أشخاصًا تُبتلى بهم ؛ فهل تعلم أن سبب وجودهم في حياتك هو ؟!
↞ لصالحك ؛ كي تصلح ما بداخلك !
قد تتعامل أحيانًا مع شخص عصبي ؛ فتتعلم الصَّبر ، أو شخص آخر أناني ؛ فتتعلم الحكمة ؛ وقس على ذلك باقي الصِّفات المزعجة .
ولكن كن على يقين بأن اللَّـه - عزَّ وجلَّ - " يعالجك أنت " من خلال هؤلاء الأشخاص والمواقف المزعجة الَّتي تصدر منهم !
عليك أن تكون متفهمًا وقل في نفسك :
- ماذا سأتعلم من وجود هذا الشخص في حياتي ؟!
وأحيانًا يحصل العكس فتلتقي بأشخاص يكونون في غاية الرَّوعة ، والطيبة ؛ والعطاء ؛ فتعزهم ، ويعزونك ، وبعد ارتياحك لهم تنقلب الصَّفحة ، وتظهر أمور مزعجة ، وتتبدل الأحوال !!
- ما هو السَّبب وراء ذلك ؟!
- وما هي الحكمة يا ترى من ذلك ؟!
فقط عليك أن تتذكر أن هؤلاء أيضًا هم علاج لك ..
إذا كان النَّاس كلهم رائعين ؛ فكيف ستتعلم الصَّبر ، والحكمة ، والرَّحمة ، والتَّسامح ، والحكمة في التَّعامل ؟!
لو رأيت ما يزعجك من تصرفاتهم من البداية كنت ابتعدت عنهم ؛ و رفضت صحبتهم ،
وكمثال لو صاحبت شخصًا سريع الانفعال ؛ فإنه سيجعلك تنتبه لكلامك .. وتختار ألفاظك قبل التلفظ بها ، وهذا أمر حسن " وعي " وبذلك تكون قد اتصفت بفضيلة لم تكن عندك ،
نحن غالبًا قلوبنا ضيقة ؛ فلا نُدخل في قلوبنا إلا أشخاصًا بصفات محددة مسبقًا !
واللَّـه تعالى بواسع علمه ؛ يريد أن يوسع قلوبنا للنَّاس " لبعضنا البعض " ؛ فتكون مصدر حب لكلِّ النَّاس وتقبل لهم ،
تأكد أن كل شخص مختلف عنك ؛ هو بالنسبة لك ..
" دواء تحتاجه في رحلة علاجك لصفاتك وتحسين طبائعك "..
اللَّـه تعالى قادر على أن يحيطك بأناس يشبهونك تمامًا ، ولكن هذا الأمر ليس فيه لك أدنى مصلحة !
جاهد نفسك ضد إصدار الأحكام على النَّاس ؛ جاهد نفسك ضد سوء الظَّن ، جاهد نفسك ضد الغيرة ..
لا تفتح سيناريوهات مع الشَّيطان لا تكسر المحبَّة ، لا تتسبب بأدنى ألم للآخرين ؛ سواء بالتَّجريح بالكلام ؛ أوالإساءة ، والقسوة بالتَّصرفات والأحكام ..
~ دومًا حكِّم عقلك .. 🖤
~ لِمَاذَا هُم فِي حَيَاتِي ؟!
افهم هذه القاعدة المهمة :
أحيانًا يضع اللَّـه في طريقك أشخاصًا تُبتلى بهم ؛ فهل تعلم أن سبب وجودهم في حياتك هو ؟!
↞ لصالحك ؛ كي تصلح ما بداخلك !
قد تتعامل أحيانًا مع شخص عصبي ؛ فتتعلم الصَّبر ، أو شخص آخر أناني ؛ فتتعلم الحكمة ؛ وقس على ذلك باقي الصِّفات المزعجة .
ولكن كن على يقين بأن اللَّـه - عزَّ وجلَّ - " يعالجك أنت " من خلال هؤلاء الأشخاص والمواقف المزعجة الَّتي تصدر منهم !
عليك أن تكون متفهمًا وقل في نفسك :
- ماذا سأتعلم من وجود هذا الشخص في حياتي ؟!
وأحيانًا يحصل العكس فتلتقي بأشخاص يكونون في غاية الرَّوعة ، والطيبة ؛ والعطاء ؛ فتعزهم ، ويعزونك ، وبعد ارتياحك لهم تنقلب الصَّفحة ، وتظهر أمور مزعجة ، وتتبدل الأحوال !!
- ما هو السَّبب وراء ذلك ؟!
- وما هي الحكمة يا ترى من ذلك ؟!
فقط عليك أن تتذكر أن هؤلاء أيضًا هم علاج لك ..
إذا كان النَّاس كلهم رائعين ؛ فكيف ستتعلم الصَّبر ، والحكمة ، والرَّحمة ، والتَّسامح ، والحكمة في التَّعامل ؟!
لو رأيت ما يزعجك من تصرفاتهم من البداية كنت ابتعدت عنهم ؛ و رفضت صحبتهم ،
وكمثال لو صاحبت شخصًا سريع الانفعال ؛ فإنه سيجعلك تنتبه لكلامك .. وتختار ألفاظك قبل التلفظ بها ، وهذا أمر حسن " وعي " وبذلك تكون قد اتصفت بفضيلة لم تكن عندك ،
نحن غالبًا قلوبنا ضيقة ؛ فلا نُدخل في قلوبنا إلا أشخاصًا بصفات محددة مسبقًا !
واللَّـه تعالى بواسع علمه ؛ يريد أن يوسع قلوبنا للنَّاس " لبعضنا البعض " ؛ فتكون مصدر حب لكلِّ النَّاس وتقبل لهم ،
تأكد أن كل شخص مختلف عنك ؛ هو بالنسبة لك ..
" دواء تحتاجه في رحلة علاجك لصفاتك وتحسين طبائعك "..
اللَّـه تعالى قادر على أن يحيطك بأناس يشبهونك تمامًا ، ولكن هذا الأمر ليس فيه لك أدنى مصلحة !
جاهد نفسك ضد إصدار الأحكام على النَّاس ؛ جاهد نفسك ضد سوء الظَّن ، جاهد نفسك ضد الغيرة ..
لا تفتح سيناريوهات مع الشَّيطان لا تكسر المحبَّة ، لا تتسبب بأدنى ألم للآخرين ؛ سواء بالتَّجريح بالكلام ؛ أوالإساءة ، والقسوة بالتَّصرفات والأحكام ..
~ دومًا حكِّم عقلك .. 🖤