💡ست نقاط في شهر شعبان
۩ الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
□ النقطة الأولى: صيام شعبان.
فهل يتميز شعبان بصيام دون غيره من الشهور؟
الجَــــــــوَابُ: نعم، فلقد كان النبيﷺ يكثر من الصيام فيه، حتى كان يصومه إلا قليلاً،
وعلى هذا فمن السنَّة أن يكثر الإنسان من الصيام في شهر شعبان اقتداءًا برسول اللهﷺ.
□ النقطة الثانية: صيام نصفه - أي صيام يوم النصف بخصوصه -.
فهذا وردت فيه أحاديث ضعيفة لاتصح عن النبيﷺ ولايُعمل بها؛
لأن كل شيء لم يثبت عن رسول اللهﷺ فإنه لايجوز للإنسان أن يتعبد به لله،
وعلى هذا فلا يُصام يوم النصف من شعبان بخصوصه؛ لأن ذلك لم يرد عن رسول اللهﷺ،
وما لم يرد فإنه بدعة.
□ النقطة الثالثة: فضل ليلة النصف منه.
وهذا أيضًا فيه أحاديث ضعيفة لاتصح عن النبيﷺ،
وعلى هذا فليلة النصف من شعبان كليلة النصف من رجب أو من ربيع أو من جمادى أو من غيرهن من الشهور،
لاتمتاز هذه الليلة - أعني ليلة النصف من شعبان - بشيء بل هي كغيرها من الليالي؛ لأن الأحاديث الواردة في ذلك ضعيفة.
النقطة الرابعة: تخصيصها بقيام.
وهذا أيضًا بدعة؛ لأنه لم يرد عن النبيﷺ أنه كان يخصص تلك الليلة بقيام،
بل هي كغيرها من الليالي،
إن كان الإنسان قد اعتاد أن يقوم الليل، فليقم تلك الليلة أسوة بغيرها من الليالي،
وإن كان ليس من عادته أن يقوم الليل، فإنه لايخصص ليلة النصف من شعبان بقيام؛ لأن ذلك لم يرد عن النبيﷺ.
وأبعد من ذلك❗أن بعض الناس يخصصها بقيام ركعات معدودة لم ترد عن النبيﷺ،
إذَا لانخصص ليلتها بقيام.
□ النقطة الخامسة: هل يكون تقدير القضاء في هذه الليلة؟
بمعنى: هل يُقدَّر في تلك الليلة ما يكون في تلك السنة؟
والجَــــــــوَابُ: لا، ليست ليلة القدر، ليلة القدر في رمضان، قال الله تعالى: {إنا أنزلناه} أي: القرآن، *{إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر}*،
وقال الله تعالى: *{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}*،
وعلى هذا فتكون ليلة القدر في رمضان؛ لأنها الليلة التي أنزل الله فيها القرآن،
والقرآن نزل في شهر رمضان، فيتعين أن تكون ليلة القدر في رمضان لا في غيره من الشهور، ومن ذلك ليلة النصف من شعبان، فإنها ليست ليلة القدر، ولايُقدَّر فيها شيء مما يكون في تلك السنة، بل هي كغيرها من الليالي.
□ النقطة السادسة: صنع الطعام يوم النصف.
فإن بعض الناس يصنع طعامًا في يوم النصف من شعبان يوزعه على الفقراء،
ويقول: هذا عشاء الأم؛
هذا عشاء الأب؛
أو هذا عشاء الوالدين؛
وهذا أيضًا بدعة؛ لأنه لم يرد عن النبيﷺ ولا عن الصحابة رضي الله عنهم.
👆🏻فهذه ست نقاط أحصيتها ولعل هناك أشياء أخرى لاأدري عنها؛ ووجب عليَّ أن أبينها لكم.
وأسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم ممن ينشرون السنَّة وينذرون عن البدعة،
وأن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين،
وأن يجعلنا وإياكم ممن يقتدون ويهتدون بهدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
۩ الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
□ النقطة الأولى: صيام شعبان.
فهل يتميز شعبان بصيام دون غيره من الشهور؟
الجَــــــــوَابُ: نعم، فلقد كان النبيﷺ يكثر من الصيام فيه، حتى كان يصومه إلا قليلاً،
وعلى هذا فمن السنَّة أن يكثر الإنسان من الصيام في شهر شعبان اقتداءًا برسول اللهﷺ.
□ النقطة الثانية: صيام نصفه - أي صيام يوم النصف بخصوصه -.
فهذا وردت فيه أحاديث ضعيفة لاتصح عن النبيﷺ ولايُعمل بها؛
لأن كل شيء لم يثبت عن رسول اللهﷺ فإنه لايجوز للإنسان أن يتعبد به لله،
وعلى هذا فلا يُصام يوم النصف من شعبان بخصوصه؛ لأن ذلك لم يرد عن رسول اللهﷺ،
وما لم يرد فإنه بدعة.
□ النقطة الثالثة: فضل ليلة النصف منه.
وهذا أيضًا فيه أحاديث ضعيفة لاتصح عن النبيﷺ،
وعلى هذا فليلة النصف من شعبان كليلة النصف من رجب أو من ربيع أو من جمادى أو من غيرهن من الشهور،
لاتمتاز هذه الليلة - أعني ليلة النصف من شعبان - بشيء بل هي كغيرها من الليالي؛ لأن الأحاديث الواردة في ذلك ضعيفة.
النقطة الرابعة: تخصيصها بقيام.
وهذا أيضًا بدعة؛ لأنه لم يرد عن النبيﷺ أنه كان يخصص تلك الليلة بقيام،
بل هي كغيرها من الليالي،
إن كان الإنسان قد اعتاد أن يقوم الليل، فليقم تلك الليلة أسوة بغيرها من الليالي،
وإن كان ليس من عادته أن يقوم الليل، فإنه لايخصص ليلة النصف من شعبان بقيام؛ لأن ذلك لم يرد عن النبيﷺ.
وأبعد من ذلك❗أن بعض الناس يخصصها بقيام ركعات معدودة لم ترد عن النبيﷺ،
إذَا لانخصص ليلتها بقيام.
□ النقطة الخامسة: هل يكون تقدير القضاء في هذه الليلة؟
بمعنى: هل يُقدَّر في تلك الليلة ما يكون في تلك السنة؟
والجَــــــــوَابُ: لا، ليست ليلة القدر، ليلة القدر في رمضان، قال الله تعالى: {إنا أنزلناه} أي: القرآن، *{إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر}*،
وقال الله تعالى: *{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}*،
وعلى هذا فتكون ليلة القدر في رمضان؛ لأنها الليلة التي أنزل الله فيها القرآن،
والقرآن نزل في شهر رمضان، فيتعين أن تكون ليلة القدر في رمضان لا في غيره من الشهور، ومن ذلك ليلة النصف من شعبان، فإنها ليست ليلة القدر، ولايُقدَّر فيها شيء مما يكون في تلك السنة، بل هي كغيرها من الليالي.
□ النقطة السادسة: صنع الطعام يوم النصف.
فإن بعض الناس يصنع طعامًا في يوم النصف من شعبان يوزعه على الفقراء،
ويقول: هذا عشاء الأم؛
هذا عشاء الأب؛
أو هذا عشاء الوالدين؛
وهذا أيضًا بدعة؛ لأنه لم يرد عن النبيﷺ ولا عن الصحابة رضي الله عنهم.
👆🏻فهذه ست نقاط أحصيتها ولعل هناك أشياء أخرى لاأدري عنها؛ ووجب عليَّ أن أبينها لكم.
وأسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم ممن ينشرون السنَّة وينذرون عن البدعة،
وأن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين،
وأن يجعلنا وإياكم ممن يقتدون ويهتدون بهدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~