لم أفتقدك.. بل كنتُ أفتقد شعور أنّ هناك ما يستحق أن أستيقظ من أجله، أنّ هناك أحداً في هذا العالم يهمّه أمري.
أتُدرك حجم الدّمار الذي قد تُسبّبه المسامير المُثبّتة حين تنفصل عن أماكنها فجأة بلا مقدّمات؟
ذاك هو التّخلي بلا سبب!!
لم أكن أعلم ذلك اليوم أنني عندما قلتُ لك إلى اللّقاء.. كنتَ تقصدُ حينها وداعاً ! .. اعذرني فأنا لا أميلُ للأيادي الهشّة التي لا تتمسّك بقوّة بل وتتخلّى بسهولة.. لذا تأكّد أنّ القرار الذي أقدمتَ أنتَ عليه بكامل برودِك سأسعى أنا لتنفيذه بكامل قسوتي.. لا تحاول العودة فأنتَ قد حطّمتَ كلّ النوافذ والأبواب وحتى الممرّات.. ولم يعد هنالك متّسع للمزيد من الخيبات.. ربما كان الشيء سهلاً عليك ؛ لكنّه كان قلبي !
أتُدرك حجم الدّمار الذي قد تُسبّبه المسامير المُثبّتة حين تنفصل عن أماكنها فجأة بلا مقدّمات؟
ذاك هو التّخلي بلا سبب!!
لم أكن أعلم ذلك اليوم أنني عندما قلتُ لك إلى اللّقاء.. كنتَ تقصدُ حينها وداعاً ! .. اعذرني فأنا لا أميلُ للأيادي الهشّة التي لا تتمسّك بقوّة بل وتتخلّى بسهولة.. لذا تأكّد أنّ القرار الذي أقدمتَ أنتَ عليه بكامل برودِك سأسعى أنا لتنفيذه بكامل قسوتي.. لا تحاول العودة فأنتَ قد حطّمتَ كلّ النوافذ والأبواب وحتى الممرّات.. ولم يعد هنالك متّسع للمزيد من الخيبات.. ربما كان الشيء سهلاً عليك ؛ لكنّه كان قلبي !