لماذا كان النبي ﷺ يطيل في صلاة الفجر أكثر من سائر الصلوات؟
قال الإمامُ ابنُ القيّم رحمه الله عن هدي النبي ﷺ في صلاة الفجر:
وكانَ يُطِيلُ صَلاةَ الصُّبْحِ أكْثَرَ مِن سائِرِ الصَّلَواتِ، وهَذا لِأنَّ:
- قُرْآنَ الفَجْرِ مَشْهُودٌ يَشْهَدُهُ اللَّهُ تَعالى ومَلائِكَتُهُ، وقِيلَ: يَشْهَدُهُ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ والنَّهارِ…
- وأيْضًا فَإنَّها لَمّا نَقَصَ عَدَدُ رَكَعاتِها جُعِلَ تَطْوِيلُها عِوَضًا عَمّا نَقَصَتْهُ مِنَ العَدَدِ.
- وأيْضًا فَإنَّها تَكُونُ عَقِيبَ النَّوْمِ والنّاسُ مُسْتَرِيحُونَ.
- وأيْضًا فَإنَّهُمْ لَمْ يَأْخُذُوا بَعْدُ فِي اسْتِقْبالِ المَعاشِ وأسْبابِ الدُّنْيا.
- وأيْضًا فَإنَّها تَكُونُ فِي وقْتٍ تَواطَأ فِيهِ السَّمْعُ واللِّسانُ والقَلْبُ لِفَراغِهِ وعَدَمِ تَمَكُّنِ الأشغالِ منه، فَيَفْهَمُ القُرْآنَ ويَتَدَبَّرُهُ.
- وأيْضًا فَإنَّها أساسُ العَمَلِ وأوَّلُهُ، فَأُعْطِيَتْ فَضْلًا مِنَ الِاهْتِمامِ بِها وتَطْوِيلِها.
وهَذِهِ أسْرارٌ إنَّما يَعْرِفُها مَن لَهُ التِفاتٌ إلى أسْرارِ الشَّرِيعَةِ ومَقاصِدِها وحِكَمِها، واللَّهُ المُسْتَعانُ.
📚 زاد المعاد في هدي خير العباد (٢٤٣/١).
قال الإمامُ ابنُ القيّم رحمه الله عن هدي النبي ﷺ في صلاة الفجر:
وكانَ يُطِيلُ صَلاةَ الصُّبْحِ أكْثَرَ مِن سائِرِ الصَّلَواتِ، وهَذا لِأنَّ:
- قُرْآنَ الفَجْرِ مَشْهُودٌ يَشْهَدُهُ اللَّهُ تَعالى ومَلائِكَتُهُ، وقِيلَ: يَشْهَدُهُ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ والنَّهارِ…
- وأيْضًا فَإنَّها لَمّا نَقَصَ عَدَدُ رَكَعاتِها جُعِلَ تَطْوِيلُها عِوَضًا عَمّا نَقَصَتْهُ مِنَ العَدَدِ.
- وأيْضًا فَإنَّها تَكُونُ عَقِيبَ النَّوْمِ والنّاسُ مُسْتَرِيحُونَ.
- وأيْضًا فَإنَّهُمْ لَمْ يَأْخُذُوا بَعْدُ فِي اسْتِقْبالِ المَعاشِ وأسْبابِ الدُّنْيا.
- وأيْضًا فَإنَّها تَكُونُ فِي وقْتٍ تَواطَأ فِيهِ السَّمْعُ واللِّسانُ والقَلْبُ لِفَراغِهِ وعَدَمِ تَمَكُّنِ الأشغالِ منه، فَيَفْهَمُ القُرْآنَ ويَتَدَبَّرُهُ.
- وأيْضًا فَإنَّها أساسُ العَمَلِ وأوَّلُهُ، فَأُعْطِيَتْ فَضْلًا مِنَ الِاهْتِمامِ بِها وتَطْوِيلِها.
وهَذِهِ أسْرارٌ إنَّما يَعْرِفُها مَن لَهُ التِفاتٌ إلى أسْرارِ الشَّرِيعَةِ ومَقاصِدِها وحِكَمِها، واللَّهُ المُسْتَعانُ.
📚 زاد المعاد في هدي خير العباد (٢٤٣/١).