هنا جانبُ الظلِّ
رَحْبٌ وأبوابُه واسعةٌ
والقاصدون كُثُرٌ
وما من طريقٍ إليه
كمنزلٍ ريفيّ وسطَ المروج
لا درب يهتدي إلى بابهِ الضيّق
المتوحّدِ فوق العتبة
لا أنا ولا أنتَ ولا المُبصِرُ في منامِه
ندري ما الخيالات المترائيّة
عند مفترَقٍ قريبٍ بعيد
• بسَام حجار