شغلت بالي إشكالية وقتنا الطويل هنا على هذه المواقع
طبعًا الكلام للمضطر؛ وليس لمن يستطيع تركها بالساعات دون أن تأثر عليه

من فترة كنت أقربُ شرح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (إياكم والجلوسَ بالطرقات)
والصحابة الكرام رضي الله عنهم؛ خافوا لأن الأمر واجب؛ والضرورة تلجؤهم للجلوس؛ فترخصوا لذلك
فكان ردُّ الصادق المصدوق (صلى الله عليه وسلم) أن يلتزموا بآداب الطريق

وأنا أقول لكم إياكم والجلوس على وسائل الإتصالات بالساعات؛ فإن أبيتم؛ فالتزموا بآدابها:

أن لا تقول إلا طيبًا ولا تقع إلا على طيب

تجنب الجدال والمراء والكذب وسوء الفعال

مواساة المحزون؛ وتشجيع الملتزم؛ و المباركة للفَرِح

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصيحة للمسلمين متأدبين بآداب النصيحة الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

أن تحيط نفسك بكل ما هو لله:
برامج المسابح الإلكترونية؛ فتفتحها كل حين وتسبح؛ وإن لم يحضر قلبك في البدء تؤجر إن شاء الله تعالى، ويحضر قلبك فيما بعد

سماع القرآن، وتفسيره؛ كل حين

برنامج المصحف قراءة؛ ولو أن تقرأ صفحة

تعاهد المحادثات بينك وبين رفاقك بذكر الله، والتعاون على البر والتقوى، واجتناب ما نهى الله عنه

عدم تضييع أوقات الناس بما لا جدوى منه؛ والاختصار، والاقتصار على النفع

محاولة فهم الناس، ومقاصدها وعدم الإسراع في تهمة المسلمين، والدخول في نواياهم

والكثير الكثير من الآداب؛ نسأل الله أن يحلينا بها.