مجالس بجاية الدعوية dan repost
*ﻧﺼـﻴﺤــﺔ قيمة جدآ جدآ ﻣـﻦ ﺍﻟﻌـﻼﻣـﺔ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺜﻴﻤﻴـﻦ ﺭﺣﻤﻪ الله*
" ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟــﺪﻧﻴــﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻤﻀﻲ ،
ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀٍ ﻓﻴﻬــﺎ ﻓــﺈﻧﻪ ﻋﺒـــﺮﺓ،
ﺇﻥ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻨﻬــﺎﺭ ﺛﻢ ﺗـﺄﻓـﻞ ﻓﻲ ﺁﺧـﺮ ﺍﻟﻨﻬــﺎﺭ ﻭﺗـﺰﻭﻝ،
ﻫﻜﺬﺍ ﻭﺟــﻮﺩ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟـﺪﻧﻴــﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺛﻢ ﻳـﺰﻭﻝ.
ﺇﻥ ﻧﻈــﺮﻧــﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻤـــﺮ ﻛــﺬﻟﻚ ﻳﺒـــﺪﻭ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻫــﻼﻻً ﺻﻐﻴــﺮًﺍ ، ﺛﻢ ﻻ ﻳــﺰﺍﻝ ﻳﻨﻤــﻮ ﻭﻳﻜﺒــﺮ ﻓــﺈﺫﺍ ﺗﻜﺎﻣﻞ ؛ ﺑـﺪﺃ ﺑﺎﻟﻨﻘﺺ ﺣﺘﻰ ﻋـﺎﺩ ﻛﺎﻟﻌــﺮﺟـﻮﻥ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ.
ﻛﺬﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻬـــﻮﺭ ﺗﺠﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﺒﻌﻴـــﺪ، ﻓﻤﺜﻼً ﻳﻘــﻮﻝ : ﻧﺤـــﻦ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺑﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﻣﻀــﺎﻥ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺷﻬــﺮ ﻓﻤﺎ ﺃﺑﻌـﺪﻫﺎ !
ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﻤــﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ، ﻭﻛـﺄﻧﻬﺎ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻧﻬــﺎﺭ !
ﻫﻜــﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤـــﺮ ﺃﻳﻀًﺎ ﻋﻤﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺗﺠـــﺪه ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤــــﻮﺕ ﺗﻄﻠﻌــﺎً ﺑﻌﻴـــﺪًﺍ ﻭﻳــﺆﻣِّﻞ
ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﺍﻷﻣــﻞ ﻗــﺪ ﺍﻧﺼﺮﻡ ، ﻭﻗـــﺪ ﻓــﺎﺕ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ !
ﺗﺠﺪﻩ ﻳﺤﻤﻞ ﻏﻴﺮه ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻌﺶ ﻭﻳــﻮﺍﺭﻳــﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘـــﺮﺍﺏ ﻭﻳﻔﻜـــﺮ :
ﻣﺘﻰ ﻳﻜــــﻮﻥ ﻫــﺬﺍ ﺷﺄﻧﻲ ؟
ﻣﺘﻰ ﺃﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ؟
ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻴﻬــﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻠﺒﺚ ﺇﻻ ﻋﺸﻴﺔ ﺃﻭ ﺿﺤــﺎﻫـﺎ !
ﺃﻗـــﻮﻝ ﻫــﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺃﺣﻤﻞ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺃﺣﻤﻞ ﺇﺧــﻮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺑﺎﻏﺘﻨـــﺎﻡ ﺍﻟــﻮﻗﺖ، ﻭﺃﻻ ﻧﻀﻴﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻻ ﻟﺤﻈﺔ ﺇﻻ ﻭﻧﺤـــﻦ ﻧﻌـــﺮﻑ ﺣﺴﺎﺑﻨــﺎ ﻓﻴﻬــﺎ.
ﻫﻞ ﺗﻘﺮﺑﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺸﻲﺀ؟
ﻫﻞ ﻧﺤــﻦ ﻣــﺎﺯﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻜــﺎﻧﻨـــﺎ ؟
ﻣــﺎﺫﺍ ﻳﻜــﻮﻥ ﺷﺄﻧﻨـﺎ ؟
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺪﺍﺭﻙ ﺍﻷﻣـــﻮﺭ ﻗﺒــــﻞ ﻓــﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ ، ﻭﻣـــﺎ ﺃﻗـــﺮﺏ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴــﺎ!
ﻭﻛــﺎﻥ ﺃﺑـﻮ ﺑﻜــﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻛﺜﻴــﺮﺍً ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋـﺮ :
ﻭﻛﻠﻨــﺎ ﻣﺼﺒﺢٌ ﻓﻲ ﺃﻫﻠﻪ ..
ﻭﺍﻟﻤــﻮﺕ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﻙ ﻧﻌﻠﻪ
ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﻭﻟﻜﻢ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻣــﺮﻧــﺎ ﺧﻴـﺮﺍً ﻣﻦ ﻣﺎﺿﻴﻪ ، ﻭﺃﻥ ﻳﻌﻴﻨﻨــﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻛــﺮﻩ ﻭﺷﻜﺮﻩ ﻭﺣﺴﻦ ﻋﺒــﺎﺩﺗﻪ" .
📗ﻟﻘـــﺎﺀ ﺍﻟﺒــﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺘــﻮﺡ (179/2)
https://t.me/Madjalis_bejaia
" ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟــﺪﻧﻴــﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻤﻀﻲ ،
ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀٍ ﻓﻴﻬــﺎ ﻓــﺈﻧﻪ ﻋﺒـــﺮﺓ،
ﺇﻥ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻨﻬــﺎﺭ ﺛﻢ ﺗـﺄﻓـﻞ ﻓﻲ ﺁﺧـﺮ ﺍﻟﻨﻬــﺎﺭ ﻭﺗـﺰﻭﻝ،
ﻫﻜﺬﺍ ﻭﺟــﻮﺩ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟـﺪﻧﻴــﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺛﻢ ﻳـﺰﻭﻝ.
ﺇﻥ ﻧﻈــﺮﻧــﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻤـــﺮ ﻛــﺬﻟﻚ ﻳﺒـــﺪﻭ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻫــﻼﻻً ﺻﻐﻴــﺮًﺍ ، ﺛﻢ ﻻ ﻳــﺰﺍﻝ ﻳﻨﻤــﻮ ﻭﻳﻜﺒــﺮ ﻓــﺈﺫﺍ ﺗﻜﺎﻣﻞ ؛ ﺑـﺪﺃ ﺑﺎﻟﻨﻘﺺ ﺣﺘﻰ ﻋـﺎﺩ ﻛﺎﻟﻌــﺮﺟـﻮﻥ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ.
ﻛﺬﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻬـــﻮﺭ ﺗﺠﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﺒﻌﻴـــﺪ، ﻓﻤﺜﻼً ﻳﻘــﻮﻝ : ﻧﺤـــﻦ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺑﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﻣﻀــﺎﻥ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺷﻬــﺮ ﻓﻤﺎ ﺃﺑﻌـﺪﻫﺎ !
ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﻤــﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ، ﻭﻛـﺄﻧﻬﺎ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻧﻬــﺎﺭ !
ﻫﻜــﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤـــﺮ ﺃﻳﻀًﺎ ﻋﻤﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺗﺠـــﺪه ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤــــﻮﺕ ﺗﻄﻠﻌــﺎً ﺑﻌﻴـــﺪًﺍ ﻭﻳــﺆﻣِّﻞ
ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﺍﻷﻣــﻞ ﻗــﺪ ﺍﻧﺼﺮﻡ ، ﻭﻗـــﺪ ﻓــﺎﺕ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ !
ﺗﺠﺪﻩ ﻳﺤﻤﻞ ﻏﻴﺮه ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻌﺶ ﻭﻳــﻮﺍﺭﻳــﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘـــﺮﺍﺏ ﻭﻳﻔﻜـــﺮ :
ﻣﺘﻰ ﻳﻜــــﻮﻥ ﻫــﺬﺍ ﺷﺄﻧﻲ ؟
ﻣﺘﻰ ﺃﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ؟
ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻴﻬــﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻠﺒﺚ ﺇﻻ ﻋﺸﻴﺔ ﺃﻭ ﺿﺤــﺎﻫـﺎ !
ﺃﻗـــﻮﻝ ﻫــﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺃﺣﻤﻞ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺃﺣﻤﻞ ﺇﺧــﻮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺑﺎﻏﺘﻨـــﺎﻡ ﺍﻟــﻮﻗﺖ، ﻭﺃﻻ ﻧﻀﻴﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻻ ﻟﺤﻈﺔ ﺇﻻ ﻭﻧﺤـــﻦ ﻧﻌـــﺮﻑ ﺣﺴﺎﺑﻨــﺎ ﻓﻴﻬــﺎ.
ﻫﻞ ﺗﻘﺮﺑﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺸﻲﺀ؟
ﻫﻞ ﻧﺤــﻦ ﻣــﺎﺯﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻜــﺎﻧﻨـــﺎ ؟
ﻣــﺎﺫﺍ ﻳﻜــﻮﻥ ﺷﺄﻧﻨـﺎ ؟
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺪﺍﺭﻙ ﺍﻷﻣـــﻮﺭ ﻗﺒــــﻞ ﻓــﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ ، ﻭﻣـــﺎ ﺃﻗـــﺮﺏ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴــﺎ!
ﻭﻛــﺎﻥ ﺃﺑـﻮ ﺑﻜــﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻛﺜﻴــﺮﺍً ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋـﺮ :
ﻭﻛﻠﻨــﺎ ﻣﺼﺒﺢٌ ﻓﻲ ﺃﻫﻠﻪ ..
ﻭﺍﻟﻤــﻮﺕ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﻙ ﻧﻌﻠﻪ
ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﻭﻟﻜﻢ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻣــﺮﻧــﺎ ﺧﻴـﺮﺍً ﻣﻦ ﻣﺎﺿﻴﻪ ، ﻭﺃﻥ ﻳﻌﻴﻨﻨــﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻛــﺮﻩ ﻭﺷﻜﺮﻩ ﻭﺣﺴﻦ ﻋﺒــﺎﺩﺗﻪ" .
📗ﻟﻘـــﺎﺀ ﺍﻟﺒــﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺘــﻮﺡ (179/2)
https://t.me/Madjalis_bejaia