"وأما من زهد فيما في أيدي الناس وعف عنهم فإنهم يحبونه، ويكرمونه لذلك، ويسود عليهم، كما قال أعرابي لأهل البصرة: من سيد هذه القرية؟ قال الحسن، قال بم سادهم؟ قالوا: احتاج الناس إلى علمه، واستغنى هو عن دنياهم"
ابن رجب، جامع العلوم والحكم 2/ 205-206
ابن رجب، جامع العلوم والحكم 2/ 205-206