أكتُب
أنا عِراقية
لَم يمُت جَسَدي سابِقاً
لَم يمُت في إنفجار الكرادة
ولا في رصاصات التحرير
و لا حتى في ساحة الطيران
و لكِن روحي ..
روحي تموت مع كُلّ روح تذهب عند الله في جناتهِ
تموت مع صرخة كُلّ أُم
تموت مع كُلّ سؤال " بابة وين ؟ " يصدُر مِن طفل وهو يرى أُمهُ تبكي
هل الله يحُب العِراقيين لهذا الَحد ؟
لـِلحَد الذي يجعل دموعِنا تَجُف عليهُم ..
- مَريم إبراهيم .