قَبْسٌ سَلَفِيٌّ🖇🌱


Kanal geosi va tili: ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa: ko‘rsatilmagan


قُطُوفٌ مِنْ أَحْشَاءِ الكُتُب📖🌿

Связанные каналы

Kanal geosi va tili
ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri


قَال العَلامة محمد بن صَالح العُثيمين رحمه الله:

"لا بَأس أن يقْتَنِي الإنسَان الكتُب التِي يرجو بِها النّفع حَاضرًا أو مُستقبلاً؛ لأنّ الكُتب إنْ أردْت أَن تَكُون مالاً فَهي مَال، وإن أردت أن تكون عِلما وتثقيفًا فهِي علم وتَثقِيف، وَإن أَردت أن تَكُون غنيمةً لِورثتِك من بَعدك لِمن شَاءَ الله هِدايتهم إِلَى قِراءتها فَهِي كَذلك، وَهِي- أيّ: -الكُتب- مِن خَير ما يقْتنِيه الإنسَان فِي حَيَاته، سَواءٌ كَان يَنتفِع بِها مُباشرة وفِي الوَقت الحَاضِر، أَو لا ينتفع بِهَا مُباشرة، لا ينْتفع بِها إلا في المُستقبل، فَليس عَليه فِي ذَلك حَرج إطلاقًا."

🎙: سِلسِلة فَتاوى نُور عَلى الدّرب، الشّريط رقم [١٨٥]


▪️قَالَ ابنُ مَسعُود -رَضِيَ اللَّـهُ عَنهُ-:

«كُونُوا يَنابِيعَ العِلمِ، مَصَابيحَ الحِكمَةِ، أحلاسَ البيُوتِ، سُرُجَ اللَّيلِ، جُددَ القُلوبِ، أخلَاقَ الثِّياب، تُعرفُونَ فِي السَّماءِ، وَتَخفَونَ عَلىٰ أهلِ الأرضِ».

📖: جامِعُ المَسَائِلِ لِابنِ تَيمِيَة| ١ / ١٢٦


الإيمان باللّهِ سُبحانَه

الإيمانُ بأنَّهُ الإلَه الحَقُّ المُستحقُّ للعبادَة دُون كلِّ مَا سِواه؛ لِكونِه خَالقَ العِبادِ، و المُحسنَ إلَيهم، و القَائمَ بأَرزاقِهم، و العالمَ بسِرِّهم و عَلانِيتِهم، و القَادِر عَلى إثابَةِ مُطيعِهم و عِقاب عاصِيهم، و لِهذه العِبادَة خَلق اللَّهُ الثَّقلَين و أمَرهم بها، كما قال تعالَى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}

📖: حِراسةُ التَّوحِيدِ لابن بَاز رَحمهُ الله|ص٨ ، ٩


سلامٌ علَيكُم✨🌿

نَعتذرُ منكُم عن قِلّةِ النّشرِ في الأيّامِ المَاضِية!


العِلمُ هُوَ إدراكُ الشَّيءِ عَلى مَا هُو عليهِ إدراكاً جازِماً،

ومَراتِب الإدراكِ سِتٌّ:

▫️الأولَى: العِلمُ وهُو إدراكُ الشّيءِ علَى ما هُو عليهِ إدراكاً جازِماً.
▫️الثَّانيّة: الجَهلُ البسيطُ وهُو عدَمُ الإدراكِ بالكُليّة.
▫️الثَّالِثة: الجهلُ المُركّب وهُو إدراكُ الشّيءِ علَى وجهٍ يُخالِف ما هُو عليهِ.
▫️الرَّابِعة: الوَّهمُ وهُو إدراكُ الشّيءِ مَع احتمالِ ضدٍ راجِح.
▫️الخَامِسة: الشّك وهُو إدراكُ الشيءِ مَع احتِمالٍ مُساوٍ.
▫️السَّادِسةُ: الظَّن وهُو إدراكُ الشيءِ مَع احتمالِ ضدٍ مرجُوحٍ.

📖: ابنُ عثيمِين|شرحُ الأصولِ الثلاثة ص٢٠


قَالَ الشيخُ صَالِح الفَوزَان حَفِظَهُ اللّٰهُ تَعَالَى:

"الحَاصِلُ أَنَّ الإِحْسَانَ عَلَى مَرتَبَتَيْنِ:

- مَرتَبَةُ المُشَاهَدَة القَلْبِيَّة : وَهِيَ أَنْ تَعبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ مِن شِدَّةِ اليَقِينِ وَالإِيمَانِ، كَأَنَّكَ تَرَى اللّٰهُ عَزَّ وَجَلَّ عيانًا .

- المَرتَبَةُ الثَّانِيَّة : وَهِي أَقَل مِنْهَا، أَن تَعبُدَ اللهَ وَأنتَ تَعلَم أَنَّهُ يَرَاكَ وَيَطَّلِع عَلَيكَ، فَلَا تَعْصِيهِ وَلَا تُخَالِفُ أَمرَهُ سُبحَانَهُ وَتَعَالَى .

هَذِهِ مَرتَبَةُ الإِحسَانِ، وَهِي أَعلَى مَرَاتِب الدِّينِ، مَن بَلَغَهَا فَإِنَّهُ بَلَغَ أَعلَى مَرَاتِب الدِّينِ، وَقَبلهَا مَرتَبة الإِيمَانِ، وَقبلهَا مَرتَبَة الإِسلَامِ."

📖: شَرْحُ الأُصُولِ الثَّلَاثَةِ لِلشيخ صَالِح الفَوزَان حَفِظَهُ الله|ص١٣١


قَالَ شَاه بْنُ شجَاع الكرمَانِي:

"مَن غَضَّ بَصَرهُ عَن المَحَارِمِ، وَأمسَكَ نَفسَهُ عَنِ الشَّهَوَاتِ، وَعَمَّر بَاطِنَه بِدَوامِ المُرَاقَبَةِ، وَظاهره باتِّبَاعِ السُّنّةِ، وَعَوَّد نَفسَه أَكلَ الحَلَالِ لَم تُخطئ لَه فراسَة."

📖: صِفَةُ الصّفوَةِ لابْنِ الجُوزِيّ ٩٣٦/٢


‌‏قَال الشَّيخ ‎ابنُ عُثيمِين -رحمه اللَّه- :

"لِيعلَم أَنَّ اللَّه تَعالىٰ إذَا منَّ عَلىٰ الإنسَان بِحفظِ شَيء مِن كِتابه فَإنَّه مِن النِّعم العَظيمةِ التِي لا يَنبغِي للإنسَانِ أَن يُهمِلهَا."

🎙: [اللقَــاء الشَّهــري ٥٨]


°
لا تَستطيلُوا طَريقكُم لِحفظ القُرآن أبدًا، مَاضرّكم إن تَعثرتم اليَوم أو تَأخرتُم، المُهم أن تبقُوا علَىٰ الدَّرب، أن تشدّوا الهِمّة وتكملُوا المَسير، ولو بخطًى عرجىٰ، ولو بِتردد وتَعتعة، ولو بِمشقة الذَّهاب وعَناء السَّرد والتِّكرار، ولو بِمحفوظٍ يَتفلت فتُعيد تَثبيتُه كلّ مرة، يُبلِغكم الله مَطلوبكم ولو بَعد حِين بإِذنِ اللّه..!

🖇نُقل


« رَبِّيَ اللهُ الَّذِي رَبَّانِي وَرَبَّى جَمِيعَ الْعَالَمِينَ بِنِعَمِهِ »

قَالَ ابنُ قَاسِم فِي حَاشِيَتِهِ :

" أَوْجَدَهُمْ من العَدَم وغَذَّاهُم بالنِّعم، ونِعَمُ الله لا تُحْصَى،
كما في قوله تعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا} [النحل: 18]،
فلله نِعْمَةُ الإيجَادِ، ونِعْمَةُ التغذيَة، وسائرُ نِعَمِهِ الظاهِرَةِ والباطنة،
قال تعالَى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْأِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً} [الإنسان:1] أي: مَضَى عَلَيْهِ زَمَنٌ طَوِيلٌ مِنَ العُصُورِ والدُّهُور لَمْ يكنْ فيها شيئاً
مَذْكُوراً، أي: مَوْجُوداً بَلْ مَعْدُوماً وإنّما أوجَدَهُ اللهُ مِنَ العَدَمِ ورزقه مِنَ النِّعَمِ،
لِيَعْبُدَهُ وَحْدَهُ."

📖: حَاشِية الأُصُول الثّلاثة|ص٢٦


📖: حَاشِية الأُصُول الثّلاثة لـابن قَاسِم


‏لَو كَانَ نور العِلم يُدركَ بالمُنى ،
مَا كَانَ يَبقَى فِي البريَّةِ جَاهلُ

إجهَدْ ولا تَكسَل وَلا تَك غَافِلًا ،
فَندَامةُ العُقبى لِمَن يتَكَاسلُ💧


« القُرآنُ هُوَ الشِّفَاءُ التَّامُّ مِن جَمِيعِ الأدوَاءِ القَلبِيَّةِ والبَدَنِيَّةِ، وأدوَاءِ الدُّنيَا والآخِرَةِ، ومَا كُلُّ أحَدٍ يُؤَهَّلُ ولا يُوَفَّقُ لِلاستِشفَاءِ بِهِ،

وإذا أحسَنَ العَلِيلُ التَّدَاوِيَ بِهِ، ووَضَعَهُ عَلى دَائِهِ بِصِدقٍ وإيمَانٍ، وقَبُولٍ تَامٍّ، واعتِقَادٍ جَازِمٍ، واستِيفَاءِ شُرُوطِهِ = لَم يُقَاوِمهُ الدَّاءُ أبَدًا.

وكَيفَ تُقَاوِمُ كَلامَ رَبِّ الأرضِ والسَّمَاءِ الَّذِي لَو نَزَلَ عَلى الجِبَالِ؛ لَصَدَّعَهَا، أو عَلى الأرضِ؛ لَقَطَّعَهَا،

فَمَا مِن مَرَضٍ مِن أمرَاضِ القُلُوبِ والأبدَانِ إلَّا وفي القُرآنِ سَبِيلُ الدِّلَالَةِ عَلى دَوَائِهِ وسَبَبِهِ، والحَمِيَّةِ مِنهُ لِمَن رَزَقَهُ اللهَ فَهمًا في كِتَابِهِ ».

ابنُ القَيِّم -رَحِمَهُ اللهُ-.
📖: الطِّبُّ النَّبَوِيُّ | ١ / ٢٦٦


قال ابن عثيمين رحمهُ اللّه:

❞ كم من إنسان حيران يرشده الله عز وجل؛ لأن الإنسان إذا تحير يكون كالمضطر يسأل الله الهداية، والحيرة قد تكون حيرة في العلم، وقد تكون في أمرِ محسوس؛ ففي العلم إذا رأيت نفسك متحيرًا فالزم الاستغفار، فإن الاستغفار مما يفتح الله به على العبد، قال الله تعالى: {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين النّاس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيمًا * وأستغفر الله إن الله الله غفورًا رحيمًا}.
إذا تحيُرت في مسألةٍ من العلم فقل: "اللهم يا مُفهم سليمان فهمني، ویا معلم إبراهيم عَلَمني"، والجأ إلى الله عز وجل يُرشدك.
كذلك إرشادُ الحيرانِ في الأمور الحسية هذهُ أيضًا يحتاجُها الإنسان إلى ربُه عزّ وجل، أحيانًا تكون في البر وتشتبه عليك الطرق، ولاسيًّما الطرق الموجودة في الفلاةٍ يتحيّر فيها الإنسانُ،
يلجأ إلى الله عزّ وجلَّ، واستمع إلى موسى -عليه الصلاةُ والسلام- لما توجه تلقاء مدين قال: {عسى ربِّى أَن يَهديني سواء السَّبيل}
وكنا مع شيخنا في سنةٍ من السّنوات حُجاجًا، وكان ذلك الوقت ليس فيه خطوط، فتهنا بعض الشيء فجعل يقول: "عسى أن يهديني ربي سواء السَّبيل"، فُهُدينا إلى؛الطريق، فأنت إذا تحيرت عليك بهذه الآية: {عسى ربِّى أَن يَهديني سواء السَّبيل} فإذا قلتها مخلصًا لله مفتقرًا إليه هداك الله ❝ .

📖: شرح الكافية الشافيه ‎نونية ابن القيم للشيخ ‎ابن عثيمين (١٨٨/٣).


عن أبي جُهَيمِ بْـنِ الحارِثِ بْـنِ الصِّمَّةِ الأنْصَارِيِّ رضيَ اللهُ عنه ، قال :

قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :

"لو يعلَمُ المارُّ بين يديِ المُصلِّي ماذا عليهِ [منَ الإثْمِ] ، لكان أنْ يقِفَ أربعين، خيرٌ له مِن أنْ يمُرَّ بين يديهِ".

قال : أبو النَّضْرِ: لَا أَدْري : قال : أربعين يومًا ، أو شهرًا، أو سنةً.


📖: عُمدةُ الأحكامِ فِي معالمِ الحلالِ و الحَرامِ عَنْ خَيْرِ الأنامِ محمَّدٍ عَـلَيْهِ الصلاةُ و السلام ، كتابُ الصلاةِ ، بابُ المُرُورِ بَـيْنَ يديِ المصَلِّي ، (ص:٤٧-٤٨).


• وَ فِــي رِوَايةٍ : " - صلَّيتُ مَعَ أبي بَكْرٍ وعُمرَ وعُثمانَ فلم أسمَع أحدًا منهُم يقْرَأَ ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)".

• و لمُسْلِمٍ: "صلَّيتُ خلفَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأبي بَكْرٍ وعُمرَ وعُثمانَ فلكَانُوا يَسْتَفْتِحون بِـ { الحَمْدُ للهِ رَبِّ العالمينَ } ، لَا يَذْكُرونَ {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمـٰنِ الرَّحِـيمِ } فِــي أوَّلِ قراءَةٍ و لَا آخِرِهَا".

📖: عُمدةُ الأحكامِ فِي معالمِ الحلالِ و الحَرامِ عَنْ خَيْرِ الأنامِ محمَّدٍ عَـلَيْهِ الصلاةُ و السلام ، كتابُ الصلاةِ ، باب ترك الجهر بـ {بسمِ اللهِ الرحمـٰنِ الرَّحِـيمِ} ، (ص:٤٦).


عَـنْ أَنَسِ بْـنِ مالِكٍ رَضِـيَ اللهُ عنهُ :
" أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَبَا بَكْرٍ وعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما :


كَانُوا يَفْتَتِحُونَ الصَّلَاةَ بـ {الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ}.

📖: عُمدةُ الأحكامِ فِي معالمِ الحلالِ و الحَرامِ عَنْ خَيْرِ الأنامِ محمَّدٍ عَـلَيْهِ الصلاةُ و السلام ، كتابُ الصلاةِ ، باب ترك الجهر بـ {بسمِ اللهِ الرحمـٰنِ الرَّحِـيمِ} ، (ص:٤٥).


سـاعة إجابـة

الله جل وعلا جعل في الجمعة ساعة يقبل فيها الدعاء، وهي ساعة قليلة لا يوافقها المسلم وهو قائم يصلي إلا أعطاه الله سؤاله، فهي ساعة عظيمة قليلة، جاء في بعض الروايات عند مسلم أنها حين يجلس الإمام على المنبر يوم الجمعة إلى أن تقضى الصلاة، هكذا جاء في صحيح مسلم من حديث أبي موسى مرفوعًا، وعلّله بعضهم بأنه من كلام أبي بردة بن أبي موسى وليس مرفوعًا إلى النبي ﷺ، والصواب ثبوت رفعه إلى النبي ﷺ.
وجاء أيضًا من حديث جابر بن عبدالله وعبدالله بن سلام أنها ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس، وجاء في بعض الأحاديث أنها آخر ساعة من يوم الجمعة، وكلها صحيحة لا تنافي بينها، فأحراها وأرجاها ما بين الجلوس على المنبر إلى أن تقضى الصلاة، وما بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، هذه الأوقات هي الأرجى لساعة الإجابة، وبقية الأوقات في يوم الجمعة كلها ترجى فيها إجابة الدعاء، لكن أرجاها ما بين جلوس الإمام على المنبر إلى أن تقضي الصلاة وما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس كما تقدم، وبقية ساعات الجمعة ترجى فيها هذه الإجابة لعموم بعض الأحاديث الواردة في ذلك.
فينبغي الإكثار في يوم الجمعة من الدعاء رجاء أن يصادف هذه الساعة المباركة، ولكن ينبغي أن تحظى الأوقات الثلاثة المذكورة آنفا بمزيد من العناية؛ لأن الرسول ﷺ قد نص على أنها ساعة الإجابة. والله ولي التوفيق[1].

🌐:
https://binbaz.org.sa/fatwas/19977/وقت-تحري-ساعة-الاجابة-من-يوم-الجمعة


أوقات الإجابة عديدة جاء في السنة بيانها منها:

منها جوف الليل وآخر الليل، فالليل فيه ساعة لا يرد فيها سائل، أحراها جوف الليل وآخر الليل- الثلث الأخير- وقد ثبت عنه ﷺ أنه قال: "ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ حتى ينفجر الفجر..." ينبغي للمؤمن والمؤمنة تحري هذه الأوقات والحرص على الدعوة الطيبة الجامعة في وسط الليل وفي آخر الليل وفي أي ساعة من الليل، لكن الثلث الأخير وجوف الليل أحرى بالإجابة مع سؤال الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجيب الدعوة مع الإلحاح وتكرار الدعاء، فالإلحاح في ذلك وحسن الظن بالله وعدم اليأس من أعظم أسباب الإجابة.
فعلى المرء أن يلح في الدعاء ويحسن الظن بالله ، ويعلم أنه حكيم عليم، قد يعجل الإجابة لحكمة وقد يؤخرها لحكمة، وقد يعطي السائل خيرا مما سأل، كما ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: "ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها قالوا: يا رسول الله إذا نكثر؟ قال: الله أكثر". وعليه أن يرجو من ربه الإجابة، ويكثر من توسله بأسمائه وصفاته سبحانه وتعالى، مع الحذر من الكسب الحرام والحرص على الكسب الطيب؛ لأن الكسب الخبيث من أسباب حرمان الإجابة. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

🌐: https://binbaz.org.sa/fatwas/3063/الاوقات-التي-تجاب-فيها-الدعوات


📖: ابنُ عثيمِين|شرحُ الأصولِ الثلاثة|ص٢٠

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

315

obunachilar
Kanal statistikasi