-إنتهينا ، لم يُقدر لنا أن ندومَ طويلاً ، لكن الوجع الذي خَلفه غيابك يُضاهي عمرًا من الذكريات ، كتبتُ عنك كثيرًا ، حلمتُ إلى جانبك بالمستقبل والعائلة رأيت فيك الظَهر والسند ، رأيتُ فيك أبًا سأحترمه وأقدر إسمه وأخًا سأحتمي تحت ظِله وصديقًا سأشارِكه أسراري وحبيبًا سأشيخُ إلى جانبه إلى أن يباغِتنا القدر بالوَداع الأخير ، واليومَ فقط أستطيع أن أُدرِك أننا لم نكن ، مر كل شيءٍ بسرعة مررتَ بسرعة وبقيتُ أنا بمكاني ، أحاول نسيان أوجاعي ، ولأول مرة بعدَ سنين خوف تعرضتُ للخِذلان وعدتُ أنحَب وأبكيْ .