تورّم جسده الشريف وكان يقطر جلده شبه الدم ، فلمّا قضى نحبه أمر المعتصم بأن يرموا جسده الشريف من أعلى السطح إلى الأرض ، ومنع الناس أن يحملوه ويشيّعوه ويدفنونه ويدنوا منه ، *وبقي جسده ملقى على الأرض أياماً بلا غسل ولا كفن ولا دفن،* وكان يسطع منه رائحة المسك والعنبر ، فلمّا علم المعتصم ذلك خاف الفتنة وخشي الفضيحة أمر بدفنه.
*📓نور الأبصار للشيخ المازندراني ٢٧٦*
*📓نور الأبصار للشيخ المازندراني ٢٧٦*