إن وجوده يمنح قلبي شعورًا هادئًا، كنت أُراقب ملامحه بين الحينة والأخرى فأشعر أني في دائرة آمنة طالما هو حاضرٌ الآن، وجوده جذب العائلة وقلبي، ألقيتُ كل أفكاري وراء ظهري وبتُّ أُنصت لأحاديثه وضحكاته.. وأما عن قلبي... ياه ماذا فعل بقلبي؟!
وأخيرًا شعرت بعد فقداني الشديد للأمل أنَّ الله قد وهبني شخصًا يستحق اندفاعي ومشاعري، كنت قد فقدت الأمل من قلبي وظننتُ أنني سأبقى وحيدة وسيبقى قلبي منطفئًا، لكنه حين ظهر أمامي ظهر معه كلَّ السرور والبِشر، لقد كسر جميع ظنوني، وحين تلاقت أعيننا شعرت بأنه قد فُتح أمامي دربٌ من دروب السعادة، إنه كالنور في وسط ظلامٍ دامس، ويا لها من سعادة عارمة أن يهبك اللّٰه شخصًا دافئًا بعد أن أكل البرد بقايا روحك وفتَّتك.. ويا له من رزقٍ عظيم أن يعود السَّلامُ لقلبك وتُجبَرُ ♥️