قصص قصيرة 💖


Kanal geosi va tili: Butun dunyo, Arabcha
Toifa: Bloglar


💐
‌‌‌‏لن تعود إلايام الجميلة ولكن آتمنى أن تأتى أيام أجمل ..♥️

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Kanal geosi va tili
Butun dunyo, Arabcha
Toifa
Bloglar
Statistika
Postlar filtri




💟 الإستعداد القلبي والروحي لرمضان👇🏻
https://t.me/fwayiid/19415

كُنْ ذآ أثّرْ..🍃🕊᭄👇🏻
t.me/addlist/CignsFCvcHg0MjI0


📚 قصة وعبرة 📚

🍃 رب ضارة نافعة 🍃

الشاب «مارك هيوز» ١٨عاماً، وبعدما أنجبت والدته أطفالها وجدت وزنها يزيد عن الوزن المثالي بــ١٥كيلو فحزنت كثيرًا لتغير قوام جسدها وكانت مصممة على فقدان هذا الوزن وأن تستعيد وزنها السابق .
سعت والدة مارك للحصول على العون من طبيبها الذي وصف لها أقراصًا متنوعة كان من المفترض أن تعطي نتائج إيجابية ولكن للأسف فإن الأقراص وضعتها في حالة من التوتر والإرهاق وحرمتها من النوم ولمواجهة هذا أوصى طبيبها بأقراص منومة وسرعان ماصارت مدمنة للروتين اليومي من المنشطات والمثبطات حتى ماتت وهي بعمر السادسة والثلاثين فقط..!

بعدها بفترة قصيرة انتقل «مارك» ليعيش مع جديه وترك المدرسة بعد الانتهاء من الصف التاسع وبسبب ما أصاب والدته من مشكلات فقد نما بداخله اهتمام عارم بالحمية والتغذية لكنه عمليا لم يكن يعرف أي شيء عنها وهكذا بدأ بدراسة جادة معتمداً على نفسه لصناعة الأغذية الصحية وقد توصل إلى منتجات غذائية متنوعة وعالية الجودة قامت ناسا بتطويرها من أجل رواد الفضاء المرتحلين على أحد الرحلات الفضائية وفي الوقت نفسه أصبح مارك خبيراً في العلاج بالأعشاب خاصة تلك المستخدمة في الصين على مدار آلاف السنين .

وبهذه المعرفة والخبرة التي صارت في متناوله، قام عام ١٩٨٠م بتأسيس شركة «هيربالايف انترناشيونال» في لوس أنجلوس وهي شركة تخصصت في المنتجات نفسها التي تمنى لو كانت متاحة عندما احتاجت إليها والدته .

🔘 في عامه الأول كان إجمالي المبيعات ٢مليون دولار وحالياً فإن للشركة أكثر من ٥٠٠ ألف موزع نشط في أكثر من ٢٥ دولة ويعمل بها نحو ٧٤٠٠ شخص حول العالم وتوزع منتجاتها في٩١ بلداً وقد وصلت مبيعاتها إلى ما يزيد على ١ مليار دولار .


📚 قصة وعبرة 📚

🍃كن جائعًا لتحقق حلمك 🍃

وُلد الشاب الأسمر «لس براون» مع أخيه التوأم في ميامي بمنطقة تسمى مدينة الحرية بوسط مبنى مهجور وعندما بلغ مع أخيه السادسة من عمرهما عرضتهما والدتهما للتبني فتبنتهما إحدى العائلات وقامت على تربيتهما.
دخل " لس " المدرسة وبدأ كغيره من الطلاب بالتعلم ولكن عندما كان في الصف الخامس تم تشخيصه بتخلف عقلي فتم إعادته من الصف الخامس إلى الرابع .
لقد كان يفشل في المواد الدراسية ويحتاج إلى دروس خصوصية مكثفة وكانت كل أعماله المدرسية سلبية للغاية لقد استمر بالدراسة كمتخلف عقلي حتى تخرج من الثانوية وفي أحد الأيام وبينما كان يقف عند أحد الفصول الدراسية منتظرًا صديقه قال له أحد الأساتذة: (اكتب على السبورة) لكن لس عندما رأى الطلاب أصابته الرهبة فقال: (لا يمكنني ذلك لأنني متخلف عقلي) وعندما سمع المعلم هذه الكلمات تقدم إليه وقال: (لا تقل ذلك مرة أخرى، رأي شخص آخر بك لا يجب أن يصبح واقعك) .
لقد صَعَق المعلم لس بهذه الكلمات العميقة وحرك مشاعره الداخلية وجعله يفكر كثيرًا بالتخلف العقلي الذي كان يؤمن به على مدى الأعوام الماضية والذي جعل منه شخصا فاشلاً محبطًا لا يستطيع التقدم ولا تحقيق الأحلام .
انطلق لس بعد أن تخرج من الثانوية للعمل في شركة عقارات ومرت عليه أوقات صعبة حتى أنه كان ينام بمكتبه ليكمل باقي أعماله المتأخرة لقد كانت أوضاعه سيئة جداً ورغم كل تلك السوداوية التي يمر بها إلا أنه في كل صباح يصر ويحاول أن يحقق أحلامه لقد كان الجميع يضحك عندما يتكلم لس عن الأحلام وعن كونه سيصبح ناجحًا في يوم ما .
كانت أحد أحلام لس أن يشتري لوالدته التي تبنته والتي تعمل خادمة في أحد المطاعم بيتًا وكان يسأل نفسه كثيرا: هل تستطيع فعلها ؟
هل يمكن تحقيق حلمها ؟
كانت أحلام لس كثيرة وكان أقربها حُلمه في أن يصبح مشغل اسطوانات شهير في أحد إذاعات الراديو وعندما أراد لس أن يحقق حلمه في أن يصبح مشغل اسطوانات على الراديو سأل أستاذه عن الطريقة المناسبة لتحقيق حلمه فأجابه: (إذا كنت تريد القيام بشيء عالمي ومباشر يجب أن تكون جائعًا) أي متحمسًاً راغباً منطلقًا لتحقيق حلمك الذي تريد .
تقدم لس بطلب وظيفة مشغل اسطوانات في إحدى شركات الراديو لكن طلبه قوبل بالرفض بحجة أن الشركة ليس لديها وظائف فلم يُحبط لس بل كرر الطلب من الغد وعندما قال له المدير: (ألم أقل لك بالأمس أننا لا نملك وظائف) كان رد لس ظريفًا حيث قال: (ربما تأخر أحد أو طُرد أحد من وظيفته) لكن المدير طرده وقال له: اذهب ولا تعد أبدًا .
وفي اليوم الرابع عندما دخل لس على الراديو وكأنها المرة الأولى التي يزورهم بها نظر إليه المدير والغضب يملأ عينيه وقال له: (اذهب واجلب لي القهوة) لقد أصبح لس معد القهوة وليس مشغل الاسطوانات كما كان يحلم لكن هذا ليس سلبيًا أبدًا كبداية .
بعد فترة وجيزة أصبح لس مُحضر الغداء والعشاء للعاملين في الراديو وكان يدخل جميع المكاتب الموجودة بما في ذلك غرفة التحكم وتشغيل الاسطوانات ليأخذ باقي الطعام وكان يتأمل في كل مرة يدخل فيها طريقة عملهم وكيف تظهر أصواتهم على المايك وعندما يطيل الوقوف كان يطرد لأنه خادم وليس مذيع .
لقد أصبح لس يأخذ دروساً في كل مرة يدخل فيها غرفة المذيعين ليأخذ باقي الطعام وكان يشاهد طريقة العمل لقد كان جائعاً وينتظر الفرصة المناسبة ليهجم على المذياع ويصدح بصوته عبر الراديو .
وفي ذات مساء تعرض مشغل الاسطوانات في الاستديو لتعبٍ لا يستطيع معه أن يقوم بالعمل على الوجه المطلوب وكان لس ينظر إليه وينتظر الفرصة لينقض على الاسطوانات ويقدم نفسه عبر المذياع لقد أخذ لس دروسا كافية في كل مرة يدخل فيها غرفة الاسطوانات ليأخذ باقي الطعام لقد انتظر عدة سنوات حتى تأتي هذه الفرصة ولحسن حظه لم يكن في مقر الشركة ذلك اليوم سواه وعندما تأكد أن المذيع لا يستطيع إكمال عمله رفع لس السماعة واتصل بوالدته وصديقته وقال لهم: (شغلوا المذياع أنا على وشك الظهور على الهواء) أغلق السماعة وانطلق إلى وحدة التحكم وأمسك المايك وقال بكل ثقة: (معكم لس محترف تشغيل الاسطوانات لم ياًت أحق قبلي ولن يأتي أحد بعدي لأقدم لكم ما يرضيكم) لقد كان جائعًا كما علمه أستاذه .
استطاع فيما بعد أن يطور من نفسه ويحقق العديد من الإنجازات التي لطالما كان يحلم بها لقد ألف كتابأ بعنوان: (عش حلمك) وأصبح يقدم عروضًا حصرية تلفزيونية لأشهر الشاشات العالمية وقام بعمل خطابات تحفيزية لأكبر الشركات من ضمنها ماكدونالدز وشركة زيروكس و IBM واستطاع أن ينتج العديد من الصوتيات التحفيزية وأصبح لس براون الخادم البسيط من أشهر المتحدثين التحفيزيين في العالم الذي استطاع بعصامية أن يبني مجدًا لنفسه رغم كل المصائب والصعاب التي مر بها.

🔘 يقول لس براون : (ما حققته الآن أستطيع تحقيقه منذ زمن لكن الخوف من الفشل ورأي أشخاص آخرين) .


📍قصة الملك وحقيقة الحياة📍

يحكى ان كان هناك إمبراطور في اليابان، يقوم بإلقاء قطعة نقدية قبل كل حرب يخوضها، فإن جاءت "صورة" يقول للجنود : سننتصر، وإن جاءت "كتابة" يقول لهم : سوف نُهزم.

والملفت في الأمر أن هذا الرجل لم يكن حظه يوماً كتابة، بل كانت دوماً القطعة تأتي على الصورة، وكان الجنود يقاتلون بحماس حتى ينتصروا.

مرت السنوات وهو يحقق الانتصار تلو الأخر، حتى تقدم به العمر فجاء ت لحظاته الأخيرة وهو يحتضر،
فدخل عليه ابنه الذي سيكون إمبراطوراً من بعده وقال له : يا أبي، أريد منك تلك القطعة النقدية، لأواصل وأحقق الانتصارات.

فأخرج الإمبراطور القطعة من جيبه، فأعطاه إياها فنظر الابن الوجه الأول فكان صورة، وعندما قلبه تعرض لصدمة كبيرة، فقد كان الوجه الأخر صورة أيضا!.. وقال لوالده : أنت خدعت الناس طوال هذه السنوات!.. ماذا أقول لهم الآن!.. أبي البطل مخادع؟!.. فرد الإمبراطور قائلا : لم أخدع أحدا.. هذه هي الحياة، عندما تخوض معركة يكون لك خياران : الخيار الأول : الانتصار، والخيار الثاني : الانتصــار!.. الهزيمة تتحقق اذا فكرت بها، والنصر يتحقق اذا وثقت به!

العبره : لا نتغلب على هموم الحياة بالحظ، ولكن بالثقـة بالله وارادة النفـس.

وكما يقول أحد الحكماء :
ما تخاف منه قد يحدث لك إذا ما داومت في التفكير فيه ،فكر دائما فيما "يسعدك".. وابتعد دائما عما "يقلقك"


قصة فيها الدروس والعبر:

يحكى أن رجلا ميسوراً عاش في أم القرى قبل نحو مائة عام، وكان له خادم مملوك يخدمه في جميع شؤونه الخاصة، فإذا أذن المؤذن لصلاة الفجر أيقظه مملوكه وقدم له إبريق الوضوء وأشعل الفانوس، ومشى أمامه نحو المسجد. وذلك قبل عهد الكهرباء بل قبل حيث كانت الشوارع متربة والأزقة مليئة بالحجارة ولا توجد إضاءة عامة، ويكون الظلام دامساً من بعد غروب الشمس حتى طلوعها صبيحة اليوم التالي.

فلما رأى ذلك الرجل الميسور تفاني مملوكه وخادمه في خدمته قال له ذات يوم:
اسمع يا سعيد لقد كتبت في وصيتي الموجهة لورثتي أن تصبح حراً بعد وفاتي مكافأة لك على إخلاصك في خدمتي لعشرات السنين، فسكت الخادم ولم يعلق على ما سمعه من سيده شيئا!
وفي فجر اليوم التالي قام كعادته وأسرج الفانوس ومشى به خلف الرجل الميسور، فتعجب من فعلته وقال له: ما لك يا سعيد؟
لماذا لا تتقدم بالفانوس حتى تنير لي الطريق نحو المسجد؟
فأجابه خادمه بقوله:
أنت يا سيدي الذي جعلت نورك وراءك، عندما وعدتني بالحرية بعد مماتك ولم تقم بذلك في حياتك، فلماذا تجعلني أتمنى موتك حتى أنال حريتي بدل أن أتمنى لك طول العمر في طاعة الله ألا تعلم أني سأظل أخدمك وفياً لك حتى لو نلت على يديك حريتي؟
وفهم الرجل الدرس جيداً!
وقال له: أنت يا سعيد حر من هذه اللحظة. فرد عليه قائلا: وأنا خادمك البر من هذه اللحظة.

أما الدرس الذي علينا الاستفاده منه في هذه الحكاية
فهو أن نقرر تنفيذ أي عمل خيري من فضول أموالنا في حياتنا بدل أن نوصي بها بعد وفاتنا، حتى نجعل نورنا أمامنا بدل أن نجعله خلفنا.

وهنا العبرة نقول لكل من يتحدث عن نيته في كتابة وصية تتضمن بناء مسجد أو دار أيتام أو مدرسة تحفيظ قرآن من أمواله بعد وفاته
نقول لهم: وهل تضمنون أن ينفذ ورثتكم وصيتكم كما تحبون؟
ولماذا لا يكون عملكم الطيب خلال حياتكم تقدمون وتعجلون الخير لأنفسكم وتضيئون دروبكم خذ مصباحك معك ولا تتركه خلفك!! فلنجتهد ليكون نورنا أمامنا.
جعلنا الله و إياكم ممن قال الله فيهم {نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم} ..
خذ مصباحك بيدك ولا تجعله بيد غيرك، فيحرمك الضياء والنور!
اصنع سعادتك بنفسك، ولا تجعل سعادتك مرهونة بيد غيرك!
من لم يضئ مصباح سعادته بيده، تخبط في ظلام تعاسته بيد غيره!
إن لم تُسعد نفسك في حياتك، فحرياً بغيرك ألا يسعدك.،.👍


هل ابتلعت أفعى ذات يوم؟ 

توجد قصة تحكي عن فلاح أرسلوه بزيارة إلى منزل رجل نبيل, استقبله السيد ودعاه إلى مكتبه وقدم له صحن حساء. وحالما بدأ الفلاح تناول طعامه لاحظ وجود أفعى صغيره في صحنه.وحتى لا يزعج النبيل فقد اضطر لتناول صحن الحساء بكامله. وبعد أيام شعر بألم كبير مما اضطره للعودة إلى منزل سيده من اجل الدواء. استدعاه السيد مره أخرى إلى مكتبه, وجهز له الدواء وقدمه له في كوب. وما إن بدا بتناول الدواء حتى وجد مره أخرى أفعى صغيره في كوبه. قرر في هذه المرة ألا يصمت وصاح بصوت عال أن مرضه في المرة السابقة كان بسبب هذه الأفعى اللعينة. ضحك السيد بصوت عال وأشار إلى السقف حيث علق قوس كبير, وقال للفلاح: انك ترى في صحنك انعكاس هذا القوس وليس أفعى- في الواقع لا توجد أفعى حقيقية  نظر الفلاح مره أخرى إلى كوبه وتأكد انه لا وجود لأيه أفعى, بل هناك انعكاس بسيط, وغادر منزل سيده دون أن يشرب الدواء وتعافى في اليوم التالي  عندما نتقبل وجهات نظر وتأكيدات محدده عن أنفسنا وعن العالم المحيط فإننا نبتلع خيال الأفعى. وستبقى هذه الأفعى الخيالية حقيقية ما دمنا لم نتأكد من العكس  ما أن يبدأ العقل الباطن بتقبل فكره أو معتقد ما سواء كان صائبا أو لا , حتى يبدا باستنباط الأفكار الداعمة لهذا المعتقد. نفترض انك تعتقد, بدون أي وعي, أن أقامه علاقة مع الآخر أمر معقد وليس سهلا. وبتجذره, سوف يغذي هذا المعتقد ذهنك بأفكار من نوع: لن التقي أبدا الشخص الذي سيعجبني, يستحيل إيجاد شريك جيد, ..الخ, وما أن تتعرف على شخص ممتع حتى يبدأ ذهنك بتدعيم الأفكار السابقة (كما يبدو انه ليس جيدا لهذا الحد) (لن أحاول حتى التجريب, لأنه لن يحصل أي شيء) كما أن ذهنك الذي تجذرت فيه فكره (من الصعب أقامه علاقة متينة) سوف يجذب كالمغناطيس الظروف الداعمة لهذا التأكيد ويهمل, بل يصد, الحالات التي تثبت العكس. أن العقل قادر على تشويه صوره الواقع ليصبح ملائما ومطابقا لوجهات نظرك.


أنت جزرة....ام بيضه.....ام حبة قهوة مطحونة ؟؟؟ 

إشتكت إبنة لأبيها مصاعب الحياة ، وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ، وإنها تود الإستسلام ، فهي تعبت من القتال والمكابدة . ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى. إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ... ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنه ... سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة. وضع الأب في الإناء الأول جزرا وفي الثاني بيضة ووضع بعض حبات القهوه المحمصه والمطحونه ( البن ) في الإناء الثالث .. وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما.... نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها...!  إنتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء .. وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوه المغليه ووضعها في وعاء ثالث. ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟ أجابت الإبنة : جزر وبيضة وبن.. ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..! ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..! ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..! سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟  فقال: إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه االخصم نفسه، وهو المياه المغلية...  لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف. لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف، بعد تعرضه للمياه المغلية. أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية. أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريده ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه. ومـاذا عنـك ؟  هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة..ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟  أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟  قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة! أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟! فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء . فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب... فهل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة ؟ 


أكاديمية هندسة الأجيال dan repost
⌛️باقي أقلّ من 48 ساعة وتنتهي فُرصة الانضمام لبرنامج وِصــ🌙ــال 🌸

🩷 انضمّي لآلاف النّساء اللواتي عَقَدن العزم وقلوبهنّ تَرْجو بالله وِصالًا.


📎 بادري بالتّسجيل من هنا، وشاركي الرابط مع أحبّتكِ واحتسبي الأجر.

🦋تابعينا:
ajacadd.taplink.ws

#وصال
#أكاديمية_هندسة_الأجيال


دخل رجل على زوجته بعد صلاة العشاء ووجد الاولاد قد ناموا فسألها هل صلى الاولاد؟
فقالت لم يكن عندي طعام وعللتهم حتى ناموا ولم يصلوا..
قال أيقظيهم ،
قالت ي أبا فلان اذا ايقظتهم بكوا من الجوع ولا يوجد طعام ..
قال : اسمعي انا علي ان امرهم بالصلاة ، ورزقهم ليس علي .. ايقظيهم فرزقهم على الله ..
الله يقول(وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى)
واستسلمت الام وايقظتهم ولما فرغوا من الصلاة اذا بالباب يقرع ، واذا احد الاغنياء يحمل مائدة عليها الذ اصناف الطعام؟
قال : خذ هذا لاهل بيتك..
قال : ما شانك ؟
قال : جائني احد اشراف البلد وقدمت له هذا الطعام .. وقبل ان ياكل تخاصمنا وحلف الا ياكل شيئا وخرج..
فحملت الطعام وقلت ساعطيه لمن تقف عنده قدماي ، ووالله ما وقفت الا عند بابك ، ووالله لا ادري ما الذي اتى بي اليك..

ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاءِ؟
إذا أتممت القرائة صل على محمد وال محمد؟


تّفُأِئلُ خيّرً 💝 dan repost
أفسحوا لـِ سـورة الكهف وقتـاً في يومكم ثمة نور يحفكم لا ينطفئ🤍🌱.


الصدى

يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على التضاريس من حوله في جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة وهمومها .. سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته.. صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه: آآآآه فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل:آآآآه نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت: ومن أنت؟؟  فإذا الجواب يرد عليه سؤاله: ومن أنت ؟؟ انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟ ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة: بل أنا أسألك من أنت؟ فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً " أنت جبان" فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل.. وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ... أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم  الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه . قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة  الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس .. تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي": إني أحترمك " "كان الجواب من جنس العمل أيضاً.. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " .. عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً :"كم أنت رائع " فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع " ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية .... علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : "أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء صدى .لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها .. الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك .. إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ... إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك .. وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك .. إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك .. وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً .. لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء . أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة .. وهذا ناموس الكون  الذي تجده في كافة تضاريس الحياة .. إنه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد زرعت...


عنوان القصة 👇
فكر بالأسهل ثم الأصعب
🌹
لماذا دائما نفكر بالطرق الصعبة قبل أن نبدأ بالطرق السهلة… لعلنا ننجح من أسهل طريقة 👇
القصة 🌹🌹
كان احد سجناء لويس الرابع عشر محكوم عليه بالاعدام ومسجون في جناح قلعه مطله على جبل هذا السجين لم يبق على موعد اعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبه..
وفي تلك الليله فوجىء السجين وهو في اشد
حالات اليأس بباب الزنزانه يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :
اعرف ان موعد اعدامك غدا لكنى ساعطيك فرصه ان نجحت في استغلالها فبإمكانك ان تنجوا ....
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه ان تمكنت من العثور عليه
يمكنك عن طريقه الخروج وان لم تتمكن فإن الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لاخذك لحكم الاعدام.....
ارجو ان تكون محظوظا بمافيه الكفايه لتعرف هذا المخرج.. وبعد اخذ ورد وتأكد السجين من جديه الامبراطور وانه لايقول ذلك للسخريه منه…
غادر الحراس الزانزانه مع الامبراطور بعد ان فكوا سلاسله وتركو السجين لكي لايضيع عليه الوقت .
جلس السجين مذهولا فهو يعرف ان الامبراطور صادق ويعرف عن لجوءه لمثل هذه الابتكارات في قضايا وحالات مماثله
ولما لما يكن لديه خيار قرر انه لن يخسر من المحاوله وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذى سجن فيه والذى يحتوى على عده غرف وزوايا ولاح له الامل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاه بسجاده باليه على الارض وما ان فتحها حتى وجدها تؤدي الى سلم ينزل الى سرداب سفلي ويليه درج اخر يصعد مره اخرى وبعده درج اخر يؤدي الى درج اخر وظل يصعد ثم يصعد الى بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل ولكن الدرج لم ينتهي..
واستمر يصعد.. ويصعدويصعد.. الى ان وجد نفسه في النهايه وصل الى برج القلعه الشاهق والارض لايكاد يراها وبقي حائرا لفتره طويله فلم يجد ان هناك اي فرصه ليستفيد منها للهرب وعاد ادراجه حزينا منهكا والقى نفسه في اول بقعه يصل اليها في جناحه حائرا لكنه واثق ان الامبراطور لايخدعه وبينما هو ملقى على الارض مهموم ومنهك ويضرب بقدمه الحائط غاضبا واذا به يحس بالحجرالذى يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه وما ان ازاحه واذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف
بدأ يسمع صوت خرير مياه واحس بالامل لعلمه ان القلعه تطل على نهر بل ووجد نافذه مغقله بالحديد بإمكانه ان يرى النهر من خلالها.....
استمرت محاولاته بالزحف الى ان وجد في
النهايه هذا السرداب الذي ينتهى بنهايه مغلقه وعاد يختبر كل حجر وبقعه فيه ربما كان فيه مفتاح حجر اخر لكن كل محاولاته ضاعت سدى والليل يمضى
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره
يكتشف املا جديدا... فمره ينتهى الى نافذه حديديه وممرها الى سرداب طويل ذو تعرجات لانهايه لها ليجد السرداب اعاده لنفس الزانزانه وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر امل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالامل في اول الامر لكنها في النهايه تبوء بالفشل وتزيد من تحطمه . واخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاح له من خلال النافذه الشمس تطلع وهو ملقى على ارضيه السجن في غايه الانهاك محطم
الأمل من محاولاته اليائسه وايقن ان مهلته انتهت وانه فشل في استغلال الفرصه ووجد وجه الامبرطور يطل عليه من الباب ويقول له :
اراك لازلت هنا....
قال السجين كنت اتوقع انك صادق معى ايهاالامبراطور.....
قال له الامبراطور : لقد كنت صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم احاول فيها فاين المخرج الذى قلت لي؟؟
قال له الامبراطور :
لقد كان باب الزنزانه مفتوحا وغير مغلق !😱😱😱😱😱😱😱
لماذا دائما نفكر بالطرق الصعبة قبل أن نبدأ بالطرق السهلة ..


قصة الصقر الذي لا يطير

يحكي أن في يوم من الايام اهدي احد الاشخاص صقرين رائعين الي ملك من الملوك، فرح الملك كثيراً بهذه الهدية الثمينة فهو كان محباً للطيور الجارحة ويجد متعة واثارة كبيرة في مراقبتها ورعايتها، أعطي الملك الصقرين الي كبير مدربي الصقور بالمملكة ليدربهما، وبعد مرور عدة اشهر جاءه المدرب يخبره أن احد الصقرين قد تمكن من التحليق في السماء بشكل رائع ومهيب بينهما لم يترك الآخر فرع الشخص الذي كان يقف عليه ابداً، علي الرغم من محاولات المدرب المستمرة لجعله يطير إلا انه فشل معه بكل الطرق الممكنة .

فما كان من الملك إلا ان قام بجمع الاطباء من كل انحاء البلاد حتي يعتنوا بهذا الصقر ويدربوه ويتمكنوا من التعرف علي مشكلته وسبب عدم نجاحه في الطيران، إلا ان جميع الاطباء لم ينجحوا في حثه علي الطيران، بل ازداد الصقر تمسكاً اكبر بالفرع الذي يقف عليه ولم يبرح مكانه قط، ازداد اصرار الملك علي معرفة سبب عدم طيران هذا الصقر واقسم علي أن يجعله يطير ويحلق باي ثمن، وهكذا استمر في محاولاته ولم ييأس ابداً .

امر الملك بإحضار احد الفلاحين واخبر بقصة هذا الصقر الذي لم يترك فرع الشجرة، حيث فكر الملك انه ربما يتمكن هذا الفلاح الذي يألف طبيعة الحياة في الريف من فهم ابعاد المشكلة وحلها بشكل افضل من الجميع، وبالفعل في صباح اليوم التالي ابتهج الملك عندما رأي الصقر يحلق فوق حدائق القصر، انطلق الملك علي الفور الي الفلاح وسأله كيف جعله يتمكن من الطيران ؟ اجاب الفلاح ببساطة : كان الامر يسيراً يا سيدي الملك، لقد كسرت الفرع الذي كان يقف عليه.

العبرة من القصة : كثير منا يقف علي غصن من الخوف والتردد وعدم الرغبة في التغيير، علي الرغم من انه يمتلك مهارات جبارة وقدرة علي الابداع والتطوير، ولكنه فضل ان يعيق نجاحه وتطوره بسبب الخوف من المبادرة وعدم الاقدام نحو رفع كفاءته وتأهيله وأصبح متمسكاً بالفرع لا يريد أن يبرح مكانه او يبدأ في رحلة انطلاقة، كل منا لديه غصن يشده إلى الوراء ويمنعه من الابداع والتطوير ولن ينطلق ويحلق في عنان خ السماء إلا إذا كسره…!! فاكسروا اغصانكم وحلقوا عالياً متيقنين من توفيق الله سبحانه وتعالي لكم .


كان الأمير يتجول في السوق متنكراً مر بتاجر وابنه
فسمع بينهما حوار لفت إنتباهه وشده
حيث سأل التاجر ابنه كم صديق لديك يا ولدي
فقال له الابن لدي أربعين صديق

استغرب التاجر من الابن وقال له
يا ولدي لقد سار عمري خمسين عاماً

وليس لدي سوى صديق ونصف !! استغرب الأمير من كلمة التاجر
وقرر أن يعرف ما معنى كلمة صديق ونصف
وعندما وصل لقصره أمر بإحضار هذا التاجر
وعندما مثل التاجر أمام الأمير
قال له الأمير لقد سمعت الحوار الذي دار بينك وبين ابنك وأريد أن تشرح لي مغزاه

قال التاجر أنا طوع أمرك أيها الأمير

فقال له الأمير : ما قصة الصديق والنصف الذين عندك
قال التاجر : لن أشرح لك بالكلام ، سأجعلك ترى ما أعني
ثم طلب من الأمير أن يعلن في المدينة أن التاجر سيتم إعدامه الجمعة القادمة
وبالفعل جال المنادي في المدينة وأعلن أن هذا التاجر سيعدم الجمعة القادمة

فجاء أحد أصدقاء التاجر وقال للأمير يا سيدي أنا مستعد أن أفدي صاحبي بنصف مالي
فقال له الأمير : لا هذا لا يكفي سيتم إعدام صاحبك

فقال له : يا سيدي أنا مستعد أن أفدي صاحبي بكل مالي
فقال له الأمير : لن يشفع مالك له سوف يتم إعدامه

نظر ذلك الصديق للتاجر وقال له : يا صديقي لقد فديتك بكل مالي ولكن دون جدوى
هل وافيت لك حقك ؟

فقال التاجر : نعم فعلت شكراً لك
وانسحب ذلك الصديق من القصر
وبعد لحظات إذا بصديق آخر للتاجر يأتي من بعيد

ويقول للأمير : سيدي ليس هو الذي ارتكب الذنب
أنا الذي فعلت
هو بريء أقسم أنه بريء لم يخطئ
نظر الأمير لذلك الرجل وقال له : إذا سوف تعدم بدل التاجر
فقال ذلك الصديق : نعم ليكن سأعدم مكانه أنا المذنب
فطلب الأمير أن يتم تجهيز المكان لإعدام ذلك الرجل
وعندما أوصله لمكان الإعدام قال له
هل تتراجع عن كلامك ؟

فقال ذلك الصديق : لا أتراجع أن المذنب صديقي بريء
عندها تدخل التاجر واعتنق صديقه

وقال للأمير : هل عرفت يا سيدي ما أعني بصديق ونصف صديق

فإن نصف الصديق سيفديك بالمال إن استطاع
أما الصديق فلن يبخل عليك بروحه

هذا هو مفهوم الصداقة ،، وبعد قراءتك لهذه القصة .... كم صديق لك ؟؟


قصة الإنجليزي :

عندما اكتمل عدد الركاب بالقطار المتجه من فرنسا إلى بريطانيا، كانت هناك امرأة فرنسية يجلس بجانبها رجل انجليزي بالصدفة ..

بدا التوتر ظاهراً على وجه المرأة الفرنسية فسألها الإنجليزي لم أنت قلقة؟

قالت: أحمل معي دولارات فوق المصرح به وهي 10,000 دولار ..

قال الإنجليزي: اقسميها بيننا فإذا قبضت عليك الشرطة الفرنسية، أو قبضت علي نجوت بالنصف؛ واكتبي لي عنوانك لأعيدها لك عند وصولنا إلى لندن، فاقتنعت الفرنسية وأعطته عنوانها !

ولكن عند التفتيش كانت الفرنسية تقف أمام الإنجليزي عند الشرطة، ومرت دون اية مشاكل ..

وهنا صاح الإنجليزي: يا حضرة الضابط، هذه المرأة تحمل عشرة آلاف دولار نصفها عندي والنصف الآخر معها؛ وانا لا أخون وطني، فقد تعاونت معها لأثبت لكم حبي لبريطانيا العظمى !

وفعلاً أعادوا تفتيشها مرة أخرى، ووجدوا المبلغ وصادروه، تحدث الضابط عن الوطنية وعن ضرر التهريب على الإقتصاد الوطني، وشكروا الإنجليزي، ثم عبر القطار لبريطانيا ..

وبعد يومين، فوجئت المرأة الفرنسية بالرجل الإنجليزي نفسه عند باب بيتها، فقالت له بغضب: يا لوقاحتك وجرأتك مالذي تريده الآن؟

فناولها ظرف به 15,000 دولار، وقال ببرود: هذه أموالك مع المكافأة فاستغربت من أمره !

فقال: لا تعجبي يا سيدتي، فقد أردت إلهاءهم عن حقيبتي التي كان بها ثلاثة ملايين دولار ؛ و كنت مضطراً لهذه الحيلة .

العبرة:

أحيانا قد يكون الذي يدعي الوطنية والشرف، هو اللص الحقيقي، فما أكثر أشباه هذا الإنجليزي !


#قصة

كان هناك رجل بسيط يرعى غنماً لأحد الأغنياء ويأخذ أجرته يومياً بمقدار خمسة دراهم ، وفي أحد الأيام جآء الغني إلى الراعي ليخبره أنه قد قرر بيع الغنم لأنه يود السفر وبالتالي فقد استغنى عن خدماته وأراد مكافأته فأعطاه مبلغاً كبيراً من المال غير أن الراعي رفض ذلك وفضل أجره الزهيد الذي تعود أن يأخذه مقابل خدمته كل يوم والذي يرى بأنه تمثل مقدار جهده..
وأمام اندهاش الغني واستغرابه أخذ الراعي الخمسة دراهم وقفل عائداً إلى بيته ، ظل بعدها يبحث عن عمل ولكنه لم يوفق وقد احتفظ بالخمسة دراهم ولم يصرفها أملاً في أن تكون عوناً له يوماً من الأيام ..
وكان هناك في تلك القرية رجل تاجر يعطيه الناس أمولاً فيسافر بها ليجلب لهم البضائع وعندما حان موعد سفره أقبل عليه الناس كالمعتاد يعطونه الأموال ويوصونه على بضائع مختلفة فكر الراعي في أن يعطيه الخمسة دراهم عله يشتري له بها شيئاً ينفعه ، فحضر في من حضروا وعندما أنصرف الناس عن التاجر أقبل عليه الراعي وأعطاه الخمسة دراهم سخر التاجر منه وقال له ضاحكاً : ماذا سأحضر لك بخمسة دراهم؟
فأجابه الراعي: خذها معك وأي شيء تجده بخمسة دراهم أحضره لي .
استغرب التاجر وقال له : إني ذاهبٌ إلى تجار كبار لا يبيعون شيئاً بخمسة دراهم هم يبيعون أشياء ثمينة .
غير أن الراعي أصر على ذلك وأمام إصراره وافق التاجر،..
ذهب التاجر في تجارته وبدأ يشتري للناس ما طلبوه منه كلٌ حسب حاجته وعندما انتهى وبدأ يراجع حساباته لم يتبقى لديه سوى الخمسة دراهم التي تعود للراعي ولم يجد شيئاً ذا قيمة يمكن أن يشتريه بخمسة دراهم سوى قط سمين كان صاحبه يبيعه ليتخلص منه فأشتراه التاجر وقفل راجعاً إلى بلاده ..
وفي طريق عودته مر على قرية فأراد أن يستريح فيها وعندما دخلها لاحظ سكان القرية القط الذي كان بحوزته فطلبوا منه أن يبيعهم إياه واستغرب التاجر اصرار أهل القرية على ضرورة أن يبيعهم القط فسألهم فأخبروه بأنهم يعانون من كثرة الفئران التي تأكل محاصيلهم الزراعية ولا تبقي عليهم شيئاً وأنهم منذ مدة يبحثون عن قط لعله يساعدهم في القضاء عليها وأبدوا له استعدادهم بشراء القط بوزنه ذهباً وبعد أن تأكد التاجر من صدق كلامهم وافق على أن يبيعهم القط بوزنه ذهباً وهكذا كان ..
عاد التاجر إلى بلاده وأستقبله الناس وأعطى كل واحدٍ منهم أمانته حتى جآء دور الراعي فأخذه التاجر جانباً واستحلفه بالله أن يخبره عن سر الخمسة دراهم ومن أين تحصل عليها استغرب الراعي من كلام التاجر ولكنه حكى له القصة كاملة عندها أقبل التاجر يقبل الراعي وهو يبكي ويقول بأن الله قد عوضك خيراً لأنك رضيت برزقك الحلال ولم ترضى زيادة على ذلك وأخبره القصة وأعطاه الذهب.
هذا معني الرزق الحلال ..
أن تترك بعض الحلال تعففا عن الحرام


قصة الظالم والصياد :

يحكي أن كان هناك رجل جبار ظالم يساعد الظالمين علي ظلمهم للناس وكان هو أشدهم ظلماً

وفي يوم من الايام بينما هو يسير وحيداً علي شاطئ بحيرة رأي صياد رزقه الله عز وجل بصيد سمكة كبيرة جداً

رأي الظالم هذه السمكة واعجب بها كثيراً وقرر أن يأخذها من هذا الصياد اتجه الرجل الي الصياد وقال له باسلوب جاف وعنيف : اعطني هذه السمكة يا رجل فأنت ليس من حقك ان تصطاد سمك من هذه البحيرة

فقال له الصياد المسكين : ولكن هذا قوت ابناءي الصغار وليس لدي شئ آخر أقدمه لهم سوي هذه السمكة

فضربة الظالم ضربة قوية وأخذ منه السمكة بالقوة والقاه في البحيرة ومضي في طريقة .وبينما هو عائد إلي منزله فتحت السمكة بقدرة الله عز وجل فمها وعضت يده عضة قوية جداً
وعندما وصل الرجل الي المنزل ألقي بها من يده فضربت ايهامه وتسبب له في جرح خطير والم شديد جداً
حتي انه لم يتمكن من النوم ليلتها من شدة الالم

وعندما جاء الصباح ذهب الرجل علي الفور الي الطبيب يشكو اليه ما حدث
فاخبره الطبيب ان هذه بداية الآكلة وانه لابد من قطع ابهامه علي الفور حتي لا ينتشر في باقي ذراعه ويضطر الي قطعه بالكامل بعد ذلك
عاد الرجل الظالم الي منزله حزيناً لا يدري ماذا يفعل

ولكنه قرر أن يستمع الي نصيحة الطبيب ويقطع يده ولكن الطبيب قد اخبره هذه المرة أن من الافضل أن يقطع اليد الي اعلي الكتف دفعة واحدة حتي يضمنوا أن الالم لن يعود من جديد
وهكذا قبل الرجل وتم قطع يده الي الكتف وحينما كان الناس يسألونه عما حدث

كان الرجل يجيب وهو يبكي : إنه صاحب السمكة !
وذات يوم حكي هذا الرجل قصته لأحد الشيوخ فأخبره أنه يبحث عن هذا الرجل ويطلب منه المسامحه قائلاً : والله لو انك تحللت منه قبل ذلك لما طعت يدك

وبالفعل خرج الرجل باحثاً عن صاحب السمكة في كل مكان حتي وجده
فأنكب حتي قدميه يقبلها وهو يبكي بحرقة ويطلب منه السماح والعفو
تعجب الصياد كثيراً من الامر وسأله من انت فأخبرة الرجل أنه من أخذ سمكته منذ وقت بعيد وقص له الحكاية فبكي الصياد لما وقع للظالم من بلاء وقال له انه قد سامحه .

فقال له الظالم : استحلفك بالله ان تخبرني ماذا قلت في عندما أخذت منك السمكة بالقوة في ذلك اليوم
فقال الصياد : قلت فيك وقتها، يارب إن هذا الظالم ظلمني واخذ مني رزقي ورزق اولادي وتغلب علي بقوته فأرني يارب قوتك فيه .

انها دعوة المظلوم .


قصة المغفلة :

قصة من أروع القصص القصيرة في تاريخ الأدب العالمي.

المغفة (the fool) هي قصة للكاتب الروسي انطون شيخوف (anton Chekhov).


منذ أيام دعوتُ الى غرفة مكتبي مربّية أولادي لكي أدفع لها حسابها
– قلت لها : إجلسي يا يوليا … هيّا نتحاسب … أنتِ في الغالب بحاجة إلى النقود ولكنك خجولة إلى درجة انك لن تطلبينها بنفسك .. حسناً .. لقد اتفقنا على أن أدفع لك (ثلاثين روبلاً) في الشهر
– قالت : أربعين
– قلت : كلا .. ثلاثين .. هذا مسجل عندي … كنت دائما أدفع للمربيات (ثلاثين روبلاً) …

– حسناً
– لقد عملت لدينا شهرين
– قالت : شهرين وخمسة أيام
– قلت : شهرين بالضبط .. هذا مسجل عندي .. إذن تستحقين (ستين روبلاً) ..
نخصم منها تسعة أيام آحاد .. فأنت لم تعلّمي (كوليا) في أيام الآحاد بل كنت تتنزهين معهم فقط .. ثم ثلاثة أيام أعياد .

تضرج وجه (يوليا فاسيليفنا) وعبثت أصابعها بأهداب الفستان ولكن لم تنبس بكلمة

واصلتُ …
– نخصم ثلاثة أعياد إذن المجموع (إثنا عشر روبلاً) .. وكان (كوليا) مريضاً أربعة أيام ولم تكن يدرس .. كنت تدرّسين لـ (فاريا) فقط .. وثلاثة أيام كانت أسنانك تؤلمك فسمحتْ لك زوجتي بعدم التدريس بعد الغداء .. إذن إثنا عشر زائد سبعة .. تسعة عشر .. نخصم ، الباقي .. (واحد وأربعون روبلاً) .. مضبوط ؟
– إحمرّت عين (يوليا فاسيليفنا) اليسرى وامتلأت بالدمع ، وارتعش ذقنها .. وسعلت بعصبية ، ولكن … لم تنبس بكلمة

– قلت : قبيل رأس السنة كسرتِ فنجاناً وطبقاً .. نخصم (روبلين) .. الفنجان أغلى من ذلك فهو موروث ، ولكن فليسامحك الله !! علينا العوض .. وبسبب تقصيرك تسلق (كوليا) الشجرة ومزق سترته .. نخصم عشرة .. وبسبب تقصيرك أيضا سرقتْ الخادمة من (فاريا) حذاء .. ومن واجبكِ أن ترعي كل شيء فأنتِ تتقاضين مرتباً .. وهكذا نخصم أيضا خمسة .. وفي 10 يناير أخذتِ مني (عشرة روبلات)
– همست (يوليا فاسيليفنا) : لم آخذ
– قلت : ولكن ذلك مسجل عندي
– قالت : حسناً، ليكن
– واصلتُ : من واحد وأربعين نخصم سبعة وعشرين .. الباقي أربعة عشر
امتلأت عيناها الاثنتان بالدموع .. وظهرت حبات العرق على أنفها .. يا للفتاة المسكينة

– قالت بصوت متهدج : أخذتُ مرةً واحدةً .. أخذت من حرمكم (ثلاثة روبلات) .. لم آخذ غيرها
– قلت : حقا ؟ .. انظري وانا لم أسجل ذلك !! نخصم من الأربعة عشر ثلاثة .. الباقي أحد عشر .. ها هي نقودك يا عزيزتي !! ثلاثة .. ثلاثة .. ثلاثة .. واحد ، واحد .. تفضلي .
ومددت لها (أحد عشر روبلاً) ..
فتناولتها ووضعتها في جيبها بأصابع مرتعشة .. وهمست : شكراً
انتفضتُ واقفاً واخذتُ أروح وأجيء في الغرفة واستولى عليّ الغضب
– سألتها : شكراً على ماذا ؟
– قالت : على النقود
– قلت : يا للشيطان ولكني نهبتك .. سلبتك ! .. لقد سرقت منك حقوقك ! .. فعلام تقولين شكراً ؟
– قالت : في أماكن أخرى هناك من لم يعطيني شيئاً وفوق هذا مطلوب مني أن أشكره على خدماته وأخلاقه وماقدمه لي ومن أجلي .
– قلت : لم يعطوكِ حقوقك ؟! أليس هذا غريبا !؟ لقد مزحتُ معك .. لقنتك درساً قاسياً ..

سأعطيك نقودك .. (الثمانين روبلاً) كلها .. ها هي في المظروف جهزتها لكِ !! ولكن هل يمكن أن تكوني عاجزة الى هذه الدرجة التي تجعل منك لاتطلبين حقوقك ولا تنتقدين نهبها واخذها عنوه ؟

لماذا لا تحتجّين ؟ لماذا تسكتين ؟ هل يمكن في هذه الدنيا ألاّ تكوني حادة الأنياب ؟ هل يمكن ان تكوني مغفلة إلى هذه الدرجة ؟ مالم فحقوقك لن تعطى وأخلاقك لم توثق أو تسجل
– ابتسمتْ بعجز فقرأت على وجهها : “يمكن”

– سألتُها الصفح عن هذا الدرس القاسي وسلمتها ، بدهشتها البالغة ، (الثمانين روبلاً) كلها .. فشكرتني بخجل وخرجت
تطلعتُ في أثرها وفكّرتُ : ما أبشع أن تكون ضعيفاً في هذه الدنيا .وابشع منه أن يوجد فاجرا لايقدر ذلك بالفعل ما أبشعنا. وما اذلنا اذا استسلمنا لمن يسرقون حقوقنا ويجعلونا نعيش على الفتات أو نموت جوعا في هذه الحاله نستحق ذلك .


-
دخلت سيدة الى أحد المطاعم لتتناول الغداء، وأول ما وضع طبق الطعام الشهي أمامها، لاحظت أن أب وبنته من الفقراء جالسان ينظرون إلى طبقها من خارج المطعم عبر الزجاج.
فنادت الأب وابنته وطلبت منهم الدخول للمطعم. دخلوا وجلسوا بجوارها، فطلبت منهم أن يختاروا ما يحبون من الطعام، فنظرت البنت باستحياء إلى الطبق الذي أمام السيدة، فقامت السيدة بطلب طبقين للأب وابنته، وظلت جالسة تشاهد فرحتهم بتناول الطعام الشهي.
بعد ما انهوا تناول الطعام، قاموا وغسلوا ايديهم وخرجوا، وبعد ما انهت السيدة تناول طعامها قامت تتسلم فاتورة الحساب، فتفاجئت بأن الفاتورة فارغة، ومكتوب فيها من صاحب المطعم: "نحن لا نمتلك آلة حسابية تستطيع حساب ثمن الإنسانية".
- كلما زادت الصدقة زاد الرزق.
- وكلما زاد الخشوع في الصلاة زادت السعادة.
- وكلما زاد بر الوالدين زاد التوفيق في حياتك.
- ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ﴾ (هذا شرط).
- ﴿يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً﴾ (هذا وعد).
- ﴿وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾
"(هذه مكافأة)

(فحقق الشرط ... لتستحق الوعد ... وتنال المكافأة)

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.