كان الحُسين دائِمًا ما يَرمقَني بِنَظرَاتِه الحَنونَة
حَتىٰ صِرت فَراشة...
كُنت داخِل يرَقةٍ كَإنَها حَديديَة مُقفَلة لايُمكِنَني فَتحَها ولا أملُك القوَىٰ عَلىٰ شَقِ جِدارها لولا كَفه الحاني ،....
الآن أنا مُحَلقة بِحُبه ...
أما أجنحَتي فإنهَا
لاتَعرف التَحليق إلا بِقُربِِه ...
_تُقىٰ