وب عليه السلام حيث بقي أمله بالشفاء ثمانية عشر سنة، فدعا عليه السلام بعدها: ﴿وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾18.
إنّه الأمل بالله الذي تبقى شعلته مضيئة بوقود الإيمان.
أمّا من ينحرف بأمله عن الله تعالى، فإنه سيصل في آخر الطريق إلى اليأس. من هنا ورد عن الإمام علي عليه السلام: "انقطع إلى الله سبحانه، فإنّه يقول: "وعزّتي وجلالي، لأقطعن أمل كلِّ من يؤمِّل غيري باليأس"19.
المصادر.....
5- الريشهري، محمد، ميزان الحكمة، ج1، ص 35.
6- الواسطي، علي، عيون الحكم والمواعظ، 453.
7- سورة الحجر، الآية 3.
8- أبو الفتح، الكراجكي، معدن الجواهر،ط2، مهر استوار، قم، (لا،ت)، ص 25.
9- الزبيل والزنبيل: الجراب، وقيل الوعاء يحمل فيه (ابن منظور، محمد، لسان العرب، ج 11، ص 300).
10- المرجع السابق نفسه..
11- المرجع السابق نفسه.
12- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار،ج84، ص 340.
13- الريشهري، محمد، ميزان الحكمة،ج1، ص 103
14- الشاهرودي، علي النمازي، مستدرك سفينة البحار، (لا،ط)، مؤسسة النشر الإسلامي، قم، 1418هـ، ج1، ص 184.
15- سورة الذاريات، الآيات: 28 30.
16- سورة مريم، الآيات 4 6.
17- سورة يوسف، الآية 85.
18- سورة الأنبياء،الآية 83.
19- الشاهرودي، علي النمازي، مستدرك سفينة البحار، ج1، ص107.
https://t.me/ABRuqayyaنستقبل اسألتكم.
ومقترحاتكم لتطوير عمل القناة عبر الرابط....
https://t.me/KANAT12