قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
إن المرأة التي تقول
إن بقاء المرأة في بيتها
سجن أقول :
إنها معترضة على قول الله تعالى :
(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)
كيف نجعل ما أمر الله به سجناً ؟
لكنه سجنٌ على من تُريد
•التبذل
•والالتحاق بالرجال ،
وإلا فإن سرور البقاء في البيت هو السرور
•وهو الحياء ،
•وهو الحشمة ،
•وهو البعد عن الفتنة ،
•وهو البعد عن خروج المرأة للرجال
لأن المرأة إذا خرجت ورأت هؤلاء الرجال
•هذا شاب جميل ،
•وهذا كهل جميل ،
•وهذا لابس ثيابا جميلة ،
وما أشبه ذلك تفتتن بالرجال ، كما أن الرجال يفتتنون بالنساء .
فعلى النساء أن يتقين الله وأن يرجعن إلى ما قال ربهن وخالقهن ، وإلى ما قاله رسول رب العالمين إليهن وإلى غيرهن ، وليعلمن أنهن سيلاقين الله عز وجل ، وسيسألهن ماذا أجبتم المرسلين ، وهن لا يدرين متى يلاقين الله ،
•قد تصبح المرأة في بيتها وقصرها وتمسي في قبرها ،
•أو تمسى في بيتها وتصبح في قبرها ،
ألا فليتقِ الله هؤلاء النسوة.
(فتاوى نورعلى الدرب/شريط رقم٣٧١)
تَــابِـعـُونَا عَبـرَ الـتـَلـِيـجــ☟ـــرَام
https://t.me/abohmamalsalafee