انداريت جتفي طخ بيه .. عبرني ومشى يطلع
صارت بيه قشعريرة واكتشفت بنفسي شكد مشتاقتله
تنهدت ومشيت .. طلعنا هوسة ترتيب الكوسترات .. باوعت نادية وامها اجن يتمشن للسيارات .. ندست امي واشرتلها .. عكدت حاجبها وكالت : بسيطة
صعدتني بالسيارة .. وانتقلنا للأخير طبكت البطانية طبكتين وحطتلي مخدة وكالتلي .. اتمددي هنا .. اتمددت ، سمعت صوت نادية صعدت بنفس الكوستر الاني بيها .. ردت اكوم كالتلي امي : نامي اني اتصرف
نزلت شوية واجت وعم ايوب وراها .. صعدت هي واجت وعم ايوب صعد حجه ويا امها : ام الوليد بويه ما تجولنا عدنا سويلفة صغيرة شوية
نزلت امها .. ارتفع صوتها وتكله : صدك عيب عليكم احنا صاعدين وياكم وتنزلونا مو هذا ثواب وعلى روح المرحوم ابو ايوب اااااالله يرحمه هيج تسوون بالجورة
كام يرتفع صوته وهو يطلب منهم ينزلون
وكاللها : انطيج ٢٥ الف وروحن تكسي اذا تريدن بس عمي بسياراتنا محجوزة وادمنا هواي ومحد كاللنا اسمائجن مسجلة
كام يتحاجى وياها اللي بالسيارة كلهم انتبهوا على صوت امها صعدت وهي تكل لنادية : انزلي عيني نزلي زيارة وننهان بيها ما بلازم لا خلفة الله منريد
كامن يتحاجن جرتها امها ونزلن من السيارة ..
كتلها : اتأكدي مراح يصعدن بغير سيارة ترا ذني اجسر مما يتخيل عقلج
بقت امي اتراقبهن صدك عافن السيارات ومشن ..
وهوسة الناس وتكعد ووترتب وكلام .. اني اتمددت بمكاني وطلع قران بحقيبة المؤمن .. كاعد اقرا سمعت صوت ايوب كال : ام عرب هنا بهالسيارة مو
هم انداروا يباوعون واني اكول : منو ام عرب الكاعد يدور عليها وعقدت حاجبي .. ورفعت راسي وهم يكلوله : اي اي موجودة
لما باوعلي طرى خيط بذاكرتي وادركت .. اني ام عرب
ديلا عبالي مدري منو حتى ما عرفت روحي ..
كاللها : خالة زين هنا لو انقل البيت بسيارتي خاف هنا يتأذون
حجت خالتي : لا لا متمددة هنا احسنلها ما عليها شي
اندار كاله : سايقنا هالله هالله بالشارع ترا البيت حامل واخاف على ابني ديربالك ابويه
كل البالسيارة كاموا يضحكون يكلوله : بيتك حامل
ابتسمت لمنطقة .. البيت حامل .. ما عندي اسم !؟
هسه اقلها كول مرتي البيت حامل شنو .
نزل هو وراح بسيارته .. وانطلقت السيارة
واني كاعد ارتل وحركة احس البؤبؤ مال عيني اتشوش بالقراءة واني بالسيارة دخت .. طلعت اشتركت بخدمة انترنت ب٢ دينار وطلعت حسين الاكراف .. اتعبتني يا قلب في دنيا هواك.. تيهاً ولا ادري متى تلقى مناك
واني اسمع نمت ..
ما كعدت غير على هوسة ومختلفين بيناتهم .. ناس تكول نزور ابو الحسن ونطلع للنجف وناس تكول اذا زرنا الامام ياذن الصبح واحنا بعدنا ممكملين زيارة واحنا نريد نزور المقابر قبل صلاة الصبح
هوسة ومجادلة .. اجا اتصال كالوا راح نتوجه ع المقابر فورا .. نزور نكمل ونطلع لامير المؤمنين .
اني واهلي مالنا بالسالفة
لإن اصلا احنا اصلنا كربلاء وندفن بمقبرة كربلاء مندفن بغير مكان ولا عدنا ميت بالنجف سواء من اهل امي ولا من اهل ابويه .. كلهم يدفنون بكريلاء ... نتعنى النجف بس لزيارة الإمام علي بعمري مشايفة مقبرة وادي السلام .. غير من نمر ع الطريق .
لما دخلنا للمقبرة مال النجف بالليل شي ولزمني من ركبتي احس اختنكت حيل .. اباوع الكبور عالية اعلى من طول الإنسان .. وسراديب واقفاص .. وفد جو كلش مرعب .. حيت بخنكة كلش قوية
عبرنا الكبور العالية ووصلنا لهيمة عينك وتمد كبور ..
صفت السيارة والكل نزل .. اريد اكوم واسمع صوت ضحك بأذني ..
قشعر جسمي : اني شجابني ؟
- ماما يصير ابقى هنا !؟
- لا راح يسدون السيارة انزلي
نزلت ودخيلك يا علي بعمري ما شايفة هيج برد وهي هوا بارد يكص كص
نص الشهر الثاني نهايته ما اتذكر بالضبط ومكان مفتوح .. لميت نفسي .. كام سن يطك بسن .. كاعد تجي لأذني اصوات غريبة .. اكولها لأمي : تسمعين ؟
- شسمع
- دخيلك يا ربي
وصلنا لمقبرة ابوه .. هو دنك يصرخ ويبجي وعمامه والنسوان تتصارخ
واني احس سن يطك بسن رغم لابسة بلوز وجوا عبايتي .. بس متوقعت النجف ابرد من بغداد .. ما ابالغ اريد الزم اسناني اطبكهم من البرد ما اكدر يطكطكن بدون سيطرة اطرافي سارت ثلج واختنكت الحو شكد ما بارد والمكان واسع بس خنكني كمت افرك بركبتي .. واردد .. سلام قولاً من رب رحيم ... لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ارتاحيت من الخنكة .. بس البرد بعده
واصوات غريبة .. دا اسمعها .. كعدت على دجة او مثل الحايط مسيجين بيه المكبرة .. اسمع صوت يخرخش وراي .. التفت ماكو احد وراي كلها كدامي .. رجعت اردد بالحوقلة وغمضت عيوني .. وهم صريخ وبجي .. حرام ما دريت عن عمي ولا بالي وياهم هلكد ما اتعذبت بدخول المقبرة بالليل .
رفعت عيني والكا سرب بيض بالسما يحوم ..
وصوت الخفافيش تطير .. دنكت راسي بسرعة يربي شوكت نطلع من هالمكان .. كمت احوقل واني مخلية ربطتي على وجهي ومدنكة واتحرك اروح واجي واني كاعدة من البرد .
ما احس الا احد يلمسني فزيت
ايوب واكف ..
صارت بيه قشعريرة واكتشفت بنفسي شكد مشتاقتله
تنهدت ومشيت .. طلعنا هوسة ترتيب الكوسترات .. باوعت نادية وامها اجن يتمشن للسيارات .. ندست امي واشرتلها .. عكدت حاجبها وكالت : بسيطة
صعدتني بالسيارة .. وانتقلنا للأخير طبكت البطانية طبكتين وحطتلي مخدة وكالتلي .. اتمددي هنا .. اتمددت ، سمعت صوت نادية صعدت بنفس الكوستر الاني بيها .. ردت اكوم كالتلي امي : نامي اني اتصرف
نزلت شوية واجت وعم ايوب وراها .. صعدت هي واجت وعم ايوب صعد حجه ويا امها : ام الوليد بويه ما تجولنا عدنا سويلفة صغيرة شوية
نزلت امها .. ارتفع صوتها وتكله : صدك عيب عليكم احنا صاعدين وياكم وتنزلونا مو هذا ثواب وعلى روح المرحوم ابو ايوب اااااالله يرحمه هيج تسوون بالجورة
كام يرتفع صوته وهو يطلب منهم ينزلون
وكاللها : انطيج ٢٥ الف وروحن تكسي اذا تريدن بس عمي بسياراتنا محجوزة وادمنا هواي ومحد كاللنا اسمائجن مسجلة
كام يتحاجى وياها اللي بالسيارة كلهم انتبهوا على صوت امها صعدت وهي تكل لنادية : انزلي عيني نزلي زيارة وننهان بيها ما بلازم لا خلفة الله منريد
كامن يتحاجن جرتها امها ونزلن من السيارة ..
كتلها : اتأكدي مراح يصعدن بغير سيارة ترا ذني اجسر مما يتخيل عقلج
بقت امي اتراقبهن صدك عافن السيارات ومشن ..
وهوسة الناس وتكعد ووترتب وكلام .. اني اتمددت بمكاني وطلع قران بحقيبة المؤمن .. كاعد اقرا سمعت صوت ايوب كال : ام عرب هنا بهالسيارة مو
هم انداروا يباوعون واني اكول : منو ام عرب الكاعد يدور عليها وعقدت حاجبي .. ورفعت راسي وهم يكلوله : اي اي موجودة
لما باوعلي طرى خيط بذاكرتي وادركت .. اني ام عرب
ديلا عبالي مدري منو حتى ما عرفت روحي ..
كاللها : خالة زين هنا لو انقل البيت بسيارتي خاف هنا يتأذون
حجت خالتي : لا لا متمددة هنا احسنلها ما عليها شي
اندار كاله : سايقنا هالله هالله بالشارع ترا البيت حامل واخاف على ابني ديربالك ابويه
كل البالسيارة كاموا يضحكون يكلوله : بيتك حامل
ابتسمت لمنطقة .. البيت حامل .. ما عندي اسم !؟
هسه اقلها كول مرتي البيت حامل شنو .
نزل هو وراح بسيارته .. وانطلقت السيارة
واني كاعد ارتل وحركة احس البؤبؤ مال عيني اتشوش بالقراءة واني بالسيارة دخت .. طلعت اشتركت بخدمة انترنت ب٢ دينار وطلعت حسين الاكراف .. اتعبتني يا قلب في دنيا هواك.. تيهاً ولا ادري متى تلقى مناك
واني اسمع نمت ..
ما كعدت غير على هوسة ومختلفين بيناتهم .. ناس تكول نزور ابو الحسن ونطلع للنجف وناس تكول اذا زرنا الامام ياذن الصبح واحنا بعدنا ممكملين زيارة واحنا نريد نزور المقابر قبل صلاة الصبح
هوسة ومجادلة .. اجا اتصال كالوا راح نتوجه ع المقابر فورا .. نزور نكمل ونطلع لامير المؤمنين .
اني واهلي مالنا بالسالفة
لإن اصلا احنا اصلنا كربلاء وندفن بمقبرة كربلاء مندفن بغير مكان ولا عدنا ميت بالنجف سواء من اهل امي ولا من اهل ابويه .. كلهم يدفنون بكريلاء ... نتعنى النجف بس لزيارة الإمام علي بعمري مشايفة مقبرة وادي السلام .. غير من نمر ع الطريق .
لما دخلنا للمقبرة مال النجف بالليل شي ولزمني من ركبتي احس اختنكت حيل .. اباوع الكبور عالية اعلى من طول الإنسان .. وسراديب واقفاص .. وفد جو كلش مرعب .. حيت بخنكة كلش قوية
عبرنا الكبور العالية ووصلنا لهيمة عينك وتمد كبور ..
صفت السيارة والكل نزل .. اريد اكوم واسمع صوت ضحك بأذني ..
قشعر جسمي : اني شجابني ؟
- ماما يصير ابقى هنا !؟
- لا راح يسدون السيارة انزلي
نزلت ودخيلك يا علي بعمري ما شايفة هيج برد وهي هوا بارد يكص كص
نص الشهر الثاني نهايته ما اتذكر بالضبط ومكان مفتوح .. لميت نفسي .. كام سن يطك بسن .. كاعد تجي لأذني اصوات غريبة .. اكولها لأمي : تسمعين ؟
- شسمع
- دخيلك يا ربي
وصلنا لمقبرة ابوه .. هو دنك يصرخ ويبجي وعمامه والنسوان تتصارخ
واني احس سن يطك بسن رغم لابسة بلوز وجوا عبايتي .. بس متوقعت النجف ابرد من بغداد .. ما ابالغ اريد الزم اسناني اطبكهم من البرد ما اكدر يطكطكن بدون سيطرة اطرافي سارت ثلج واختنكت الحو شكد ما بارد والمكان واسع بس خنكني كمت افرك بركبتي .. واردد .. سلام قولاً من رب رحيم ... لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ارتاحيت من الخنكة .. بس البرد بعده
واصوات غريبة .. دا اسمعها .. كعدت على دجة او مثل الحايط مسيجين بيه المكبرة .. اسمع صوت يخرخش وراي .. التفت ماكو احد وراي كلها كدامي .. رجعت اردد بالحوقلة وغمضت عيوني .. وهم صريخ وبجي .. حرام ما دريت عن عمي ولا بالي وياهم هلكد ما اتعذبت بدخول المقبرة بالليل .
رفعت عيني والكا سرب بيض بالسما يحوم ..
وصوت الخفافيش تطير .. دنكت راسي بسرعة يربي شوكت نطلع من هالمكان .. كمت احوقل واني مخلية ربطتي على وجهي ومدنكة واتحرك اروح واجي واني كاعدة من البرد .
ما احس الا احد يلمسني فزيت
ايوب واكف ..