عَجِبتُ مِنكَ وِمنّي يا مُنيَةَ المُتَمَنّي
أَدَنَيتَني مِنكَ حَتّى ظَنَنتُ أَنَّكَ أَني
يا نِعمَتي في حَياتي وَراحَتي بَعدَ دَفني
ما لي بِغَيرِكَ أُنسٌ إِذ كُنتَ خَوفي وَأَمني
يا مَن رِياضُ مَعانيهِ قَد حَوَت كُلَّ فَنِّ
وَإِن تَمَنَّتُ شَيئاً فَأَنتَ كُلُّ التَمَنّي.