تفسير الآية في سورة الرحمن عند الرافضة سود الله وجوههم
( مرج البحريين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان )
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ تعالى ﻣﺮﺝ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎﻥ - - -
ﻫﻤﺎ --- ﻋﻠﻲ - - ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ - - -
ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﺮﺯﺥ ﻻ ﻳﺒﻐﻴﺎﻥ - - -
--- ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺒﻲ - - -
ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ - - -
- - - ﻫﻤﺎ - - ﺍﻟﺤﺴﻦ - - ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ - - -
ﻭﺟﻨﺎﻳﺔ ﻫﺆﻻﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺟﻨﺎﻳﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ - - ﺍﻫـ - -
ﺍﻟﺼﻮﺍﻋﻖ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻄﻠﺔ 2/696
_________________والتفسير عند أهل السنة
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - -
-- ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﺒﺤﺮﻳﻦ - - ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻌﺬﺏ - - ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﺢ - - ﻓﻬﻤﺎ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎﻥ ﻛﻼﻫﻤﺎ - - ﻓﻴﺼﺐ
ﺍﻟﻌﺬﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﺢ - - ﻭﻳﺨﺘﻠﻄﺎﻥ ﻭﻳﻤﺘﺰﺟﺎﻥ - - ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺟﻌﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ
ﺑﺮﺯﺧﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ - - ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺒﻐﻲ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮ - - ﻭﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻨﻔﻊ ﺑﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ - -
ﻓﺎﻟﻌﺬﺏ ﻣﻨﻪ ﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﻭﺗﺸﺮﺏ ﺃﺷﺠﺎﺭﻫﻢ ﻭﺯﺭﻭﻋﻬﻢ - - ﻭﺍﻟﻤﻠﺢ ﺑﻪ ﻳﻄﻴﺐ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﻳﺘﻮﻟﺪ
ﺍﻟﺤﻮﺕ - - ﻭﺍﻟﺴﻤﻚ - - ﻭﺍﻟﻠﺆﻟﺆ - - ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ - - ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻘﺮﺍ ﻣﺴﺨﺮﺍ ﻟﻠﺴﻔﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺐ "
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ " ﺗﻴﺴﻴﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ " ( ﺹ 830/
________________ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - -
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ - - ﺑﻞ ﺍﻟﺒﺮﺯﺥ ﺃﻣﺮٌ ﻣﻌﻨﻮﻱ ﻳﺤﻮﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻟﺢ - - ﻭﺍﻟﻌﺬﺏ ﺃﻥ
ﻳﺨﺘﻠﻂ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺑﺒﻌﺾ - -
ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺇﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻋﻴﻮﻥٌ ﻋﺬﺑﺔ ﺗﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ - - ﺣﺘﻰ ﺇﻥ
ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﻴﻦ ﻳﻐﻮﺻﻮﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺄﻋﺬﺏ ﻣﺎﺀ - - ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻻ ﺗﻔﺴﺪﻫﺎ ﻣﻴﺎﻩ
ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ - - ﻓﺈﺫﺍ ﺛﺒﺖ ﻫﺬﺍ ﻓﻼ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﺑﻘﻮﻝ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﻭﻗﻮﻝ ﻋﻠﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ - - ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀٍ ﻗﺪﻳﺮ - - ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ - - ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ( ﻟﻘﺎﺀ
ﺭﻗﻢ 7/
_______________ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ - -
-- ﺍﻟﺒﺮﺯﺥ - - ﺇﻣﺎ ﻋﺎﺯﻝ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ - - ﻭﺇﻣﺎ ﺣﺎﺟﺰ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ - - ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ - - ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻠﻪ
ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ - - ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﺗﺘﺠﺎﻭﺭ ﻭﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﻭﻻ ﻳﺆﺛﺮ
ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ - - ﻻ ﺍﻟﻤﺎﻟﺢ ﻳﻨﻘﻠﺐ ﺇﻟﻰ ﻋﺬﺏ - - ﻭﻻ ﺍﻟﻌﺬﺏ ﻳﻨﻘﻠﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﻟﺢ - - ﺑﻞ
ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﺨﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻪ - - ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ - - ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻓﺘﺎﻭﻯ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ
ﻓﻮﺯﺍﻥ ( 1/179)
https://t.me/AbraribnAwalhttps://t.me/AbraribnAwalhttps://t.me/AbraribnAwal 👇👇
https://t.me/AbraribnAwalhttps://t.me/AbraribnAwalhttps://t.me/AbraribnAwal