أوشو osho

سأل أحدهم 《أوشو 》
هل تقوم العلاقة لأنّ الحبّ غير موجود ؟؟

نعم ..الحبّ ليس علاقة !!
الحب تواصل 💞
العلاقة شئ منته مغلق ، هي اسم ،، و نقطة النهاية قادمة !! تستمرّ بها من أجل المحافظة على وعودك ، ولأنّ ذلك مريحٌ ومناسبٌ لك ،،،، وإن أوقفتها فسوف تخلق الكثير من المشاكل !!
الحبّ .. شئٌ متدفّقٌ كالنّهر ، متدفّقٌ بلا نهاية ولا يعرف نقطة توقف !!
إنّه ظاهرةٌ مستمرّة ،،،، الأحبّاء ينتهون ويستمرّ الحب !!!
إنّه استمرارٌ ،،،، إنّه فعلٌ وليس اسم !!
مع أشخاصٍ متأمّلين متبصّرين ، سيكونُ الحبّ عميقاً جدّاً ، وفيه نوعيّة أعلى من الحميميّة !!
وربّما أفضل من الشّعر ، لأنّه سيكون التزاماً "من القلب إلى القلب " سيكون اتّحاداً صامتاً !!!
هناك أزهارٌ تحتاج سنوات لكي تتفتّح ، كلّما احتاجت وقتاً أطول كلّما كانت أبهى وأجمل !!
وهناك حبٌّ يحتاج عمراً لكي يتجلّى !!
عندما تسمو بالحبّ ، يصبح الآخر مرآةً لك !!
إنّك بالتعمّق في النّظر إليه ومعرفتك لشعوره وتفكيره ومحفّزاته العميقة ، ستعرف نفسك ومحفّزاتك الأعمق !! يصبح كل من العاشقين مرآةٌ للآخر ، ويصبح الحبّ حينها نوعاً من الإبداع والتّأمل ⁦❤️⁩⁦

# أوشو

عندما تسقط الرغبة يختفي العقل ، العقل هو الرغبة ، العقل ليس كيانًا.
العقل هو مجرد عملية - رغبة . أنت ترغب؟ - العقل موجود.
أنت لا ترغب؟ - العقل ليس موجود - وعندما لا يكون العقل ، يكون التنوير.
لذلك أنا لا أقول أفعل شيئا من أجله.
أنا أقول ببساطة : ألق نظرة ، نظرة مسترخية عليه وهذا سيفي بالغرض.
لا تحاول أن تفعل شيئًا ، ببساطة افهم عملية الرغبة.
اللحظة التي فهمت فيها سوف ترى أنها قد سقطت .

#أوشو

المسؤولية...........

يجب عليك ومن هذه اللحظة أن تبدأ بالتفكير
بأنك مسبب ما في حياتك و عالمك....
وذلك هو معنى أن تكون باحثا (عن الحقيقة)..
هو أن يأخذ المرء مسؤوليته الكاملة على عاتقه....

ليس للمعاناة أي مسبب خارجي....
المسبب داخلي....
(لكنك) تبقى ترمي بالمسؤولية خارج ذاتك...
وهذه ليست إلا ذريعة....

نعم .. قد تثار المعاناة من الخارج..
لكن الشيء الخارجي لا يخلقها...
فعندما يقوم شخص ما بإهانتك (شتمك)
فإن الإهانة (الشتيمة) تأتي من الخارج....
لكن الغضب يأتي من داخلك...
ليست الإهانة ما يخلق الغضب
وهو ليس من أثر الإهانة....
فلو لم يكن هنالك طاقة غضب في داخلك
لبقيت الإهانة عاجزة
ولمرت ببساطة
ولم تكن لتنزعج لها...


لا يوجد مسببات خارج الوعي البشري..
المسببات موجودة في داخلك...
أنت من تخلق حياتك...
وأن تفهم هذا يعني أن تفهم
أكثر الحقائق أساسيةً...
أن تفهم هذا
هو بداية رحلة التحول............

#أوشو

الحياة ليس لها أي غرض
إذا كنت هنا معي وتسعى للتنوير كهدف لك ،
فلا يمكنك أن تكون هنا. جسديا قد يبدو أنك هنا ، ولكن لا يمكنك أن تكون معي. الهدف في المستقبل.
أنا هنا.
والعقل الموجه نحو الهدف لا بد أن يكون في المستقبل - لن نلتقي أبداً.
أعلم أنك هنا لتحقيق شيء ما.
هذا هو السبب في أنك تفتقده.
أنا هنا لإقناعك بالتخلي عن فكرة تحقيق أي شيء على الإطلاق.
التنوير ، موكشا ، السكينة ، بما في ذلك الله.
إذا أسقطته ،
فأنت مستنير ،
التنوير ليس بحثًا ،
إنه إدراك ،
إذا أسقطت هذا العقل الموجه نحو الهدف ،
ولم يكن هناك عقل موجه نحو الهدف ،
فلا يوجد عقل.
التنوي ليس هدفًا ،
بل هو طبيعة الحياة نفسها.
لأن الحياة مستنيرة.
لا يحتاج إلى شيء ليتم إضافته ،
ليتم تحسينه.
الحياة مثالية.
إنها لا تنتقل من النقص إلى الكمال.
إنها تنتقل من الكمال إلى الكمال.
أنت هنا لتحقيق شيء ما. هذا يعمل كحاجز.
أسقط هذا الحاجز.
فقط كن هنا.
نسيان أي غرض ،
لا يمكن أن يكون للحياة أي غرض.
الحياة هي الغرض.
كيف يمكن أن يكون لها أي غرض آخر؟
وإلا ستكون في تراجع لا نهائي.
ثم سيكون لهذا الغرض غرض آخر.
ثم سيكون لهذا الغرض الآخر غرض آخر.
الحياة ليس لها هدف.
ولهذا فهي جميلة جدا.
إنها ليست حتى لعبة.
الآن في الغرب أصبحت لعبة الكلمة مهمة للغاية.
تم نشر المئات من الكتب في غضون سنتين أو ثلاث سنوات بعنوان اللعبة.
اللعبة الرئيسية ،
اللعبة النهائية ،
اللعبة التي يلعبها الناس ، وهكذا دواليك.
ولكن هناك فرق بين اللعبة واللعب.
أطلق عليها الهندوس اللعب ليس لعبة. لأنه ، حتى اللعبة لديها شيء كهدف - نتيجة يجب تحقيقها - تحقيق النصر - يجب هزيمة الخصم.
ثم تصبح اللعب لعبة.
ثم تصبح خطيرة.
الكبار يلعبون هكذا.
لاكن الأطفال فقط يلعبون.
فقط هذا النشاط يكفي في حد ذاته.
حاول أن تفهم من بعض الأبعاد الأخرى:
أنت بالفعل ما تحاول أن تكونه.
كلما حاولت أكثر ستفتقد. تترك كل جهد.
أنت ببساطة تقبل نفسك. أنت فقط. فجأة تكون هنا.
لقد كنت دائما هنا.
لكنك كنت تبحث بجدية ، كان هذا هو السبب الوحيد لفقده.
أنت هنا لتحقيق شيء ما: التنوير ،
السمادهي ،
الاستنارة ،
أو شيء من هذا.
بالنسبة لي كل هذه الكلمات هراء.
لأنهم يعطونك مرة أخرى خطًا جديدًا من الرغبات. يفتحون مرة أخرى باب الرغبة.
في العالم ،
ترغب في المال والقوة والهيبة ،
ثم تمل من ذلك.
ثم ترى كل شيء مجرد هراء. حتى لو حصلت على ما تريد. إذا كنت لا تحصل على ماتريد.
وتشعر أن هذا الأمر كله هراء. الآن فجأة تبدأ في لعب ألعاب جديدة:
التنوير ،
التأمل ،
اليوجا ،
الله ،
العالم الآخر ،
الشاطئ الآخر.
مرة أخرى ، العقل مرتاح. عالم جديد من الرغبات التي فتحتها.
الآن ستكون بعد هذه الأهداف.
والمال ليس وهمًا مثل التأمل. هذا العالم ، على الأقل ، صلب. هذا الشاطئ ، هذا العالم ، والعالم الآخر - هو خيال مطلق.
أنت الآن في خندق أعمق من ذي قبل.
مع أول يمكنك أن تدرك أنها غير مجدية.
مع الثانية الآن سوف تستغرق ملايين الأرواح لتدرك أن هذا أيضا لا طائل منه.
عندما يكتشف شخص ما أن جميع الأهداف عديمة الجدوى - بدون استثناء
كل الأهداف عديمة الفائدة ، فلا يوجد ما نفعله.
على المرء أن يكون. يسترخي المرء.
ويستريح تمامًا لأنه لا يوجد شيء للقيام به - لا يوجد توتر. فجأة تذوب حدودك مثل ذوبان الثلج في الصباح.
#أوشو

وجودك وحده يكفي..

إنك حقيقة وأنت تستكشف حقيقتك الى أعمق مايمكن..

ستنضج في اليوم الذي ستضحك فيه على نفسك من كل قلبك.

الشيء الوحيد الذي يجب عليك تجنبه هو كل شيء يأخذك بعيدا عن كينونتك...

إذا احترمت الحياة فسيتحول هذا الاحترام إلى شكل من العبادة...

#اوشو الحبيب

هذا هو الحب…

في الحب لا يوجد امتلاك…

الحب عطاء غير مشروط…

أحبك وأعطيك كل ما عندي…

لكن عندما تبدأ بانتظار المقابل…

يسقط حبك من مستوى الجنة إلى الأرض .

# الحبيب اوشو

‎لما لا تعطي اي إثبات على وجود الله ؟
‎أوشو:

‎ولم أفعل ذلك ؟

‎إن كان الله لا يعُطي اي إثبات على ذلك ، لم أفعل أنا؟

‎لم يثبت الله وجوده لسبب معين

‎كل شخص عليه أن يثبت نفسه من خلال تجربته ، إن اثبت الله وجوده فهذا يعني أنه لم يعد إله ، إن تم إثبات وجود الله مثلما تم إثبات وجود الصخر فهذا يعني أنه لم يعد إله .

‎الله هو أستحقاق هو وعد ، إن كان يمكن إثبات الله هنا و الآن وانا أعرفك عليه من ثم تقوم بتفقده و معرفة شكله و مشاركة الاشياء معه ، حين ذلك لن يصبح إله بعد الآن ، سيصبح شئ ، كل شئ يتم اثباته يصُبح شئ والله ليس شئ لذلك لا يمكن إثباته .
‎ولكنني لا اقول أنه لا يمكن إثباته إطلاقًا ، أي شخص يستطيع إثباته عن طريق رغبة قلبه!
‎ولكن لا يوجد شخص يستطيع أن يثبته للآخر ، لابد أن تقوم بهذه الرحلة بنفسك
‎لقد ثبت وجود الله بالنسبة لي ، أنا فقط و ليس لك او لتلك الأشجار ، ليس لله شكل و كل شئ أشكاله ، هذا تم إثباته بالنسبة لي و يمكن إثباته لك أيضًا ، ولكن لا يمكن استعارته ، لا استطيع ان اعطيك وصف له لان ذلك لن يشبعك ، في كل مرة ، يجب على كل فرد إثبات وجود الله مرارًا وتكرارًا. هذا هو الوعد ، و عندما تثبت وجوده بنفسك ، عندما تقابل الله بمفردك ، عندما تشعر به بنفسك ، يصبح وجوده معرف بالنسبة لك و مع ذلك لا يمكن اعتباره شئ ، وذلك لان الله ليس موضوعيًا ، ملموس ظاهريًا بل يظل خصوصيًا لك وحدك

#أوشو

اليوم 11 ديسيمبر .. يصادف يوم قدوم أوشو للأرض.. 💜💜
كما معروف عنه:
لم يولد أبداً، ولم يمت أبداً🌸🌸
فقط زار هذا الكوكب بين عامي 1931 وَ 1990
محبة وسلام واحتفال لروحك أيها الحبيب💜💜

احتفل في كل لحظة، ف الوجود كله محبة واحتفال.. الوجود لا قيمة له دون المحبة والغناء والرقص.
الدين الذي أدعو إليه ليس كتباً مقدسة، وعقائد، وتعاليم مكتوبة.. بل الدين الحقيقي بالنسبة لي هو الفرح والرقص والاحتفال بكليَّتك(بحضورك ) في هذه اللحظة..
ف عندما تكون قادراً على أن تحتفل بمحبةٍ ووعي وحضورٍ بكل لحظة في حياتك، عندها ستفهم سرَّ الوجود.
Happy birthday 💜💜🎉🎉🎉🎉🥰💐🙏

وحده المُعلّم الحقيقي..

يستطيع أن يكون صادماً

كلّ الزائفين الآخرين ليسوا صادمين على الإطلاق. كيف يستطيعون أن يصدموك؟

أنت زبون لديهم، يجب عليهم أن يُقنعوك، ولا يستطيعون أن يصدموك. يجب عليهم أن يُكيّفوا أنفسهم بما يناسبك. في الحقيقة، إنهم دائماً ما يقولون ما تُريد أن تسمعه أنت، ولن يقولوا أبداً ما سوف يكون صادماً لك، وإلا قد تتركهم وتُغادرهم.

#اوشوووو

● المجتمع يُدمّر الثّقة من جذورها ويمنعك من التمتّع بالثّقة بالنفس .. أي أنّ المجتمع يدمّر الثّقة بالنفس ويعزّز الثّقة بالآخرين .. إنّ الثّقة بالآخرين تشبه الأزهار الاصطناعية التي لا جذور لها.

#اوشو الحبيب

ليست الاستنارة شيئا عليك أن تصارع من أجله ، بل هي شيء عليك أن تسمح له بالدخول ..
تأتي الاستنارة في لحظة تخلٍّ ، تأتي في لحظة استسلام ..
لقد كنت محاربا والله غير متاح للمحاربين ، وإنما هو متاح للمحبّين فقط .. الله هو المحبوب وهو متاح للقلب المحبّ .
اعشق الحياة وأحبب خلقه فهي الطريقة الوحيدة لتحب الله ..

#أوشو

لا يوجد شيء اسمه خطيئة،
الخطيئة هي لإخافة البشر واستغلالهم
كل الأشياء التي تسمونها خطيئة ليست إلا خطأ
والخطأ هو السبيل الوحيد للتعلم.
الذين لا يخطئون ابدا هم اغبى الناس، لأنهم لا ينمون ابدا.

والمثير للاهتمام أنهم في الأديان يطلق عليهم الأشخاص المقدسين .

اعلمك الإستمرار فى ارتكاب الأخطاء ولا تخف أبدا!
فقط أعرف شيئا واحدا
لا تخطيء مرتين!
لإن تكرار الخطأ مرة أخرى غباء.
الحياة عبارة عن تعليم، مدرسة.
لهذا السبب ارسلنا الى هذآ العالم
هذا هو الهدف لا لكي نعاقب

لقد تعلمت أن الإنسان أرسل هنا لكي يعاقب على ذنب آدم وحواء
ويقولون الدنيا-فيها- عقاب
هذا خطأ تماما
جئت للتعلم
لماذا يجب على آلله أن يعذب كما يقولون؟
هل هو(...)يستمتع بتعذيب البشر؟

لديهم فكرة سخيفة

يقولون الإنسان يجب أن يعاقب على ذنب آدم في الجنة
ما علاقة ذنب آدم بك؟

كم هو سخيف: ابوك يخطيء ويتم اخذك للسجن !!
ويتم معاقبة الإنسانية جمعاء على ذنب شخص واحد؟
كلا.
آدم لم يخطيء. هو القديس الأول.
عصى الله وهذا بالضبط ما أراد آلله؛ بعدم طاعة الله يدخل المرء الدنيا ويفقد طفولته الأولى
ثم سيعاني من الكثير من الأخطاء
وسيتعلم من هذه الأخطاء(ليس الذنب)

وسيعود يوما ما، مثل المسيح،مثل بوذا ومثل كريشنا
هذه حاجة للعودة. كانت مشيئة الله وكانت تخطيه الخاص.
لا تسمي نفسك بالمذنب.

تعلم من أخطائك وستعود يوما مثل بوذا والمسيح.

#أوشو

المشاهدة...

سر التأمل بالكامل....
يقع في أن لا تكون مع ولا ضد...
ولكن لا مبال..
بدون أن تعجب أو لا تعجب بدون أي خيار..

التأمل هو طريقة بسيطة...
فعقلك .. مثل شاشة التلفاز...
تمر الذكريات.. تمر الصور.. الأفكار.. الرغبات... و يمر ألف شيء وشيء...
و هو دائما في ساعة الذروة...
والشوارع ... تشبه لحد كبير الشوارع الهندية.!!
لا قواعد مرورية.. والكل يذهب في جميع الأتجاهات..
على المرء أن يراقب عقله...
بدون أي تقييم...
بدون أي محاكمة...
بدون أي اختيار ..
ببساطة راقب لا مبال كأن الأمر لا يعنيك...
أنت مشاهد فقط...
وهذا هو الوعي اللاخياري

إذا أخترت,..
إذا قلت "هذه الفكرة جيد سأحتفظ بها "
أو "هذا حلم جميل على المرء أن يتمتع به قليلا"
إذا أخترت...
تفقدت المراقبة (المشاهدة)
إن قلت "هذه سيئة.. لا أخلاقية... أثمة.. يجب علي التخلص منها (رميها للخارج)"
فإنك بدأت بالصراع
و مرة أخرى فقدت المراقبة (المشاهدة)
من الممكن أن تفقد مراقبتك بطريقتن :
بأن تكون أما مع أو ضد..
و سر التأمل بالكامل...
يقع في أن لا تكون مع ولا ضد...
ولكن لا مبال... هادئ
بدون أن تعجب أو لا تعجب بدون أي خيار...
وإذا أستطعت أن تنجح ولو حتى لدقائق في المراقبة
فلسوف تندهش كم ستصبح منتشيا (مطروبا)
أوشو

الفرق بين الحب والعلاقات أشبه بتدفق نهر يجري بمحاذاة شجرة ، يحييها ، يمنحها الماء ، يزهرها ، لكنه لا يتوقف ! بل يواصل السريان.
#أوشو

في الحياة.. تذكر شيئا" واحد...
لا ترغب بأي شيء بشدة ...
بحيث يصبح الأمر مسألة حياة أو موت...
كُن مرحا" (لاعبا") بعض الشيء...
وأنا لا أقول لك لا ترغب...
لأن ذلك سيصبح كبتا" فيك...
أنا أقول .. ارغب...
لكن دع رغباتك تكون مرحة...
فإن استطعت الحصول عليها جيد...
وإن لم تستطع...
فمن الممكن أنه ليس الوقت المناسب ...
وسنرى في المرة القادمة...
تعلم شيء من فن اللعب...

#أوشو

عليك أن تفهم شيئًا واحدًا:
أن التنوير ليس هروبًا من الألم بل فهمًا للألم ،
وفهمًا لمعاناتك ،
وفهمًا لبؤسك -
ليس إخفاءًا ،
وليس بديلاً ،
بل نظرة عميقة:
لماذا أنا بائس ،
ولماذا يوجد كل هذا القلق ، ولماذا يوجد الكثير من القلق ، وما الأسباب بداخلي التي تخلقه؟
ورؤية هذه الأسباب بوضوح هو التحرر منها ،
مجرد نظرة ثاقبة في بؤسك يجلب لك التحرر من البؤس. وما تبقى هو التنوير.
التنوير ليس شيئًا يأتي إليك ،
إنه عندما يُفهم الألم والبؤس والكرب والقلق جيدًا تمامًا وقد تبخروا لأنه ليس لديهم الآن سبب للوجود فيك
تلك الحالة هي التنوير.
سوف يجلب لك ،
لأول مرة ،
الرضا الحقيقي ،
والنعيم الحقيقي ،
والنشوة الحقيقية.

# أوشو

لستُ هنا لأجعلك تفهمني !
أنا هنا لأساعدك على أن تفهم نفسك ، عليك أن تراقب عن كثب أفعالك ، علاقاتك ، أحوالك ومزاجك ، أن تراقب حالتك عندما تكون وحيدا ، وعندما تكون مع الناس ، كيف تتصرف ، كيف تنفعل ...
هل ردود أفعالك شرقية أم غربية ؟ هل هي نمط متحجر من الأفكار ، أم أنك عفوي ، تلقائي ، مسؤول ؟ راقب هذه الأشياء كلَّها ، استمر في مراقبة فكرك وقلبك ، هذا ما يجب أن تفهمه ، هذا هو الكتاب الذي يجب أن تفتحه ، أنت كتاب غير مفتوح بعد ..

#أوشو

عندما تبدأ رحلتك إلى الباطن ستجد في البداية ظلاما" حالكا" لأن أعيننا كانت دوما" متمركزة إلى العالم الخارجي ولم ندخل إلى أعماقنا من قبل .
انظر إلى الداخل ...إلى نفسك ...وسترى ملكوت الله ..
# أوشو