Among the Ruins


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


Neither pleasure nor pain should enter as motives when one must do what must be done.
- Julius Evola, {Ride the Tiger: A Survival Manual for the Aristocrats of the Soul}.

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


برهان شريف في اثبات الواجب تعالى غير موقوف على ابطال الدور والتسلسل للمحقق الطوسي.
وبيانه موقوف على تقرير مقدمتين إحداهما تصورية و الأخرى تصديقية.
أما التصورية فهي أن المراد بالمؤثر التام " الذي يذكر في هذا البرهان ما يكون منشأ في إيجاد أثره.
وأما التصديقية فهي أن الممكن لا يجوز أن يكون مؤثرا تاما في وجود شيء من الأشياء وذلك لأن إيجاده لغيره موقوف على غيره فلا يكون مؤثرا تاما.
إذا تقر رت هاتان المقد متان فنقول ههنا موجود بالضرورة فلا يخلو إما ان يكون واجبا أو ممكنا فإن كان واجبا ثبت المطلوب وإن كان ممكنا افتقر إلى مؤثر تام و ليس ذلك بممكن لما قلناء في المقدمة التصديقية فيكون واجبا فيكون الواجب موجودا وهو المطلوب.


تكتنفُ ذاكرةُ كلِّ امرء أشياءاً لنْ يكشفها للآخرين إلاّ لأخلّائه ربّما وأشياءاً لن يفشيها لأخلّائه إلا لنفسه سرّاً وفي الأخير أشياء يخشى أن يكشفها حتّى لنفسه، ولِكلّ رجلٍ محترم منها وابلٌ.

- دستوفسكي.


- سافرانسكي.


الكائن المحروم من وظيفة الخيالي هو شخص عصابي مشابه تماما للشخص المحروم من وظيفة الواقعي.

- باشلار.


سَيَذكُــرُني قَومي إِذا جَدَّ جِـدُّهُـم
وَفـي اللَيلَةِ الظَلمـاءِ يُفتَـقَدُ البَـدرُ
فَإِن عِشتُ فَالطَعنُ الَّذي يَعـرِفونَهُ
وَتِلكَ القَنا وَالبيضُ وَالضُمَّرُ الشُقرُ


Forward from: Among the Ruins
‏لو كان الملحد جادا لتسلح بطرح فوكو وديريدا وأمثالهم بدل حماقات الجحش داوكنز وأمثاله من البلهاء لكني أعلم أن من سيقوم بذلك التأصيل سيصاب بالذعر حين تتراءى له نتائجه.
عموما الإلحاد ليس مجرد موقف فلسفي من وجود الله بل عبارة عن منظومة فكرية ورؤية عالمية تشمل خليط من الأفكار المستمدة من إيديولوجيات متنوعة على رأسها تأتي التقدمية ومشتقاتها.
فيتبنى الملحد الخطاب التنويري: الإنسانية، حقوق الفرد، حقوق المرأة، الديمقراطية، إزاحة الدين ونشر الإلحاد....إلخ.
يؤكد لنا الملحد مقولة غوستاف لوبون أنه متى أسلم الإنسان عقله وإرادته وما فيه من حماسة وتعصب لخدمة مبدأ أو فكرة جعلها غاية مقصوده ومرمى أفكاره وأقواله فهو دائن بما توجه إليه.
في النهاية فلسفة التنوير لن تنفع لأسباب كثيرة من أهمها أن لبها استصحب مفاهيم لاهوتية مسيحية عن الإنسان والكون كما نجده عند كارل شميت أن جميع المفاهيم ذات الأهمية في النظرية الحديثة للدولة مفاهيم لاهوتية معلمنة.
بشكل عام المنطلقات الإلحادية تقوم على افتراضات المنظومة الدينية مسبقا فليست سوى نوع من الالتفاف حول المنظومة الدينية نفسها.


بالجملة جميع الجهات التي نعتبرها في كيفية ثبوت المحمول للموضوع يمكن أيضا اعتبارها بالوصف الذي جعل الموضوع معه موضوعا وإذا اعتبرنا هذه الجهات في وصف الموضوع وفي إثبات المحمول له ثم ركبنا البعض مع البعض كثرت القضايا كثرة عظيمة.

- سلطان المتكلمين فخر الدين الرازي {شرح عيون الحكمة}.


هاجم هيوم وكانط الضرورة المنطقية في أدلة وجود الله فمثلا القضية التي تقول أن الله موجود صادقة وضرورية فرأوا خطأ هذا لأن القضايا الصادقة صدقا ضروريا هي القضايا التحليلة لأن الموضوع يكرر المحمول أو جزء منه وأن القضية هذه ذات مضمون وجودي وبالتالي صعب أن تكون ضورية منطقية.
وعموما الوجود لاينتزع من أي مفهوم حاصل في أذهاننا كما ننتزع الناطق من الانسان فهذا ممتنع إنما يكون عارضا على جميع المفاهيم حتى مفهوم الله في مرتبة تجريد الذهن لها وإنما نثبت الملازمة بينهما بشيء آخر غير نفس مفهومهما.
والسبب أنه لو كان كونه موجودا مما تتقوم به ماهيته حتى يكون محمولا عليها في قضية تحليلية لامتنع أن نتصور ماهيته أصلا لأن تصورها يعني أنها في الذهن وكونها في الذهن يعني أنها ليست في الخارج مع فرضنا أن كونها في الخارج مقوم لها فتكون الماهية في ذهننا بدون أجزائها و هو محال.
وهذا قول سخيف أي جعل الوجود محمولا منتزعا من الماهية.
والاشتباه وقع في الضرورة المنطقية في خصوص الوجود لكن عموما فكرة الضرورة المنطقية لاينازع فيها عاقل فما طرحوه قد يثبتونه ضرورة منطقية لكن لايقلب عليهم قولهم.


عرفــتــك من عاميــن ينبوع طيبــة
ووجــها بسيطا كـان وجهي المفضلا
عرفتــك صــوتـا ليس يســمع صوته
وثغرا خجــولا كــان يخشــى المقبلا
فأين مضــت تلــك العــذوبــة كــلـها
وكيف مضــى الماضـي وكيـف تبدلا




مصداق الوجود هو بعينه مصداق الحمل الأولي وحمل الذاتيات من دون فرق ما أصلا فإن حمل الوجود على الماهية كما في قولنا الإنسان موجود وحمل نفس الماهية أو ذاتياتها عليها كما في قولنا الإنسان إنسان وحيوان حكايتان ومن المستبين أن واقعية الحكاية بما هي حكاية عبارة عن واقعية مصداقها وجعلها بما هي حكاية عبارة عن جعله وليس للحكاية بما هي حكاية جعل وواقعية سوى جعل مصداقها وواقعيته.
نعم للحكاية باعتبار خصوص اللحاظ الذهني وخصوص تقررها في ذهن الحاكي تقرر وواقعية وجعل وراء تقرر مصداقها وواقعيته وجعله فواقعية هاتين الحكايتين ومجعوليتهما عبارة عن واقعية مصداقهما.

- فضل حق الخيرآبادي.


Video is unavailable for watching
Show in Telegram
ما من عملٍ أرجى عندي من ليلةٍ شديدة الجليد، في سرِيَّةٍ من المهاجرين، بتُّها وأنا متترسٌ والسَّماء تنهلُّ عليَّ، وأنا أنتظر الصُّبح حتى أغير على العدو، لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها، وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على فراشي كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء.

- خالد بن الوليد أعظم قائد عرفته البشرية رضي الله عنه.


فَــيَـا مَـوْتُ زُرْ إِنَّ الْـحَـيَـاةَ ذَمِـيـمَــةٌ
وَيَــا نَــفْــسُ جِـدِّي إِنَّ دَهْـرَكِ هَـازِلُ

-المعري.


كروابط اجتماعيّة اليوم، لا يجدُ الانسانُ إيمانًا حتى من نوع إيمان المحارب أي علاقات التعهد والشرف.
تتولى الرابطة الاجتماعية اليوم فرضَ طابع نفعيّا واقتصادي علىٰ العلاقات.
إنّها معاهدةٌ تَقوم علىٰ الملاءمة والمصالح المادية وهو نوع من المعاهدات وحده التاجر من يقبل بها.

- يوليوس إيفولا {رجال تحت الركام}.


أنا هُــنا بعــد عــامٍ مــن قـطـيٍعــتــنا
ألا تمُــــدَّين لــي بعــد الرجــوع يـدا
ألا تقــوليــنَ ما أخـبــارُها سُــفُــنــي
أنا المســافــرُ فـي عينيكِ دونَ هُدى
حمــلتُ مــن طــيَّبات الصيــنِ قافلةً
وجئــتُ أطــعمُ عُصفُــورينِ قد رقدا
وجئــتُ أحمــلُ تاريخــي على كتِفي
وحاضـراً مُرهـق الأعصاب مُضطهدا
ماذا أصــابــكِ هل وجهــي مُفاجــأةٌ
وهل توهَّــمــتِ أنّــي لن أعــودَ غـدا
ما للمــرايا علــى جــدرانها اختجلت
لما دخلــت وما للطيــب قــد جمــدا
يا مدفــن الثلـج هل غيري يزاحمُني
وهل ســريرُ الهــوى ما عــادَ مُنفـرِدا
‏ما لـــون عينيــكِ إنّــي لســتُ أذكره
كـــأنّنــــي قبــــلُ لــــم أعـرفهما أبدًا
إنّي لأبحثُ في عينيــكِ عـن قــدري
وعــن وُجُــودي ولكــن لا أرى احـدا

- نزار قباني.


Video is unavailable for watching
Show in Telegram
إن حضارة إسبانيا العربية القريبة منا حقا المتحدثة إلى حواسنا وذائقتنا أكثر من روما واليونان، قد كانت عرضة لدوس الأقدام (وأؤثن ألا أنظر في أي أقدام!).
لماذا؟ لأن تلك الحضارة استمدت نورها من غرائز أرستقراطية، غرائز فحولية.
ولأنها تقول نعم للحياة، إضافة إلى طرائق الرقة العذبة للحياة العربية.
لقد حارب الصليبيون من بعد عالماً كان من الأحرى بهم أن ينحنوا أمامه في التراب.
عالم حضارة إذا قارنا بها حتى قرننا التاسع عشر فإن هذا الأخير قد يظهر فقيراً ومتخلفاً.
لقد كانوا يحلمون بالغنائم، ما في ذلك من شك، فالشرق كان ثريا.

- فريدريك نيتشه.


The blood of the heroes is closer to God than the ink of the philosophers and the prayers of the faithful.

- Julius Evola {Revolt Against the Modern World}.


تقرير البرهان الأنطولوجي في الفلسفة الإسلامية.

خلاصة اعتراضات القوم أننا استطعنا بعد الجهد إثبات أن قضية "الله موجود" تساوي في ضرورة ثبوت محمولها لموضوعها وهي قضية "الأربعة زوج " فإننا لا نصل بعد هذا إلى ضرورة ثبوت هذه الأوصاف خارج الذهن.
أما الرد فهو أننا نقرر البرهان على ضوء الضرورة الأزلية والأزلية تكون حيث تكون القضية الضرورية مطلقة من أي قيد حتى قيد "ما دام الوجود" ففي القضية الضرورية الأزلية لا الحيثية التقييدية مأخوذة في الموضوع ولا الحيثية التعليلية وموضوع هذا الحكم في القضية هو ذات الموضوع في حد ذاته وبلحاظ ذاته ومن الحيثية الإطلاقية وهذه الضرورة هي ضرورة الضرورة الثابتة لحقيقة الوجود من حيث هو صرف حقيقة الوجود وصرف الوجود هو ما لا يتثنى ولا يتكرر وإذا حملنا الوجود على الله بالضرورة الأزلية وقصدنا بالوجود حقيقة الوجود لا مفهومه وقصدنا بالحقيقة صرف الوجود المحض وقصدنا من الله ذلك الوجود الذي لا يمكن تصور ما هو أعظم منه حينها لا إيراد توما الأكويني يرد ولا مدافعات ديكارت تبقى ذات صلة ولا انتقادات كانط ولا حماقات راسل تجد لها محلا أو قدرة على الإخلال بالبرهان الوجودي.


تقرأ مناقشات الطوسي والكاتبي، الرازي وابن سينا، ابن تيمية والآمدي.
ثم تقرأ مناقشات كريغ وماكي وأوبي لنفس المسائل.
فتقول: سبحان من فرق بين التمرة والبعرة.

- ماهر أمير.


نقد لديكارت وكانط ومن على شاكلتهم على ضوء الفلسفة الإسلامية.

في مسألة مساوات القوم بين قضية (الله موجود) وقضية (المثلث له زوايا تتساوى مع القائمتين).
نقول لو كان الوجود من لوازم ماهية الله تعالى لخرج وجود الباري من أقسام الضرورات الأزلية ودخل في الضرورات الذاتية إذ في قضايا كهذه لم ينظر إلى الوجود من حيث كونه وجودا في موضوع القضايا لأن موضوع القضية هنا يفترض مع الوجود أو عدمه وهذا لا ينطبق على الله تعالى وإن كان الوجود من لوازم الذات.
إذا كان الوجود من لوازم الماهية لكان تأثير الماهية (الملزومة) والمفترض أن تكون بحد ذاتها عارية من الوجود في الوجود (اللازم) محال إذ الشيء ما لم يوجَد لم يوجِد.
الوجود وإن كان لازما وضرورياً للذات لكنه يكون صفة زائدة للملزوم بمعنى أن ثبوت هذا اللازم لذلك الملزوم متفرع على ثبوت الملزوم والحال أن الوجود لم يكن فرعا لوجود الماهية سواء كانت ممكنة أو واجبة.

20 last posts shown.

465

subscribers
Channel statistics