هاجم هيوم وكانط الضرورة المنطقية في أدلة وجود الله فمثلا القضية التي تقول أن الله موجود صادقة وضرورية فرأوا خطأ هذا لأن القضايا الصادقة صدقا ضروريا هي القضايا التحليلة لأن الموضوع يكرر المحمول أو جزء منه وأن القضية هذه ذات مضمون وجودي وبالتالي صعب أن تكون ضورية منطقية.
وعموما الوجود لاينتزع من أي مفهوم حاصل في أذهاننا كما ننتزع الناطق من الانسان فهذا ممتنع إنما يكون عارضا على جميع المفاهيم حتى مفهوم الله في مرتبة تجريد الذهن لها وإنما نثبت الملازمة بينهما بشيء آخر غير نفس مفهومهما.
والسبب أنه لو كان كونه موجودا مما تتقوم به ماهيته حتى يكون محمولا عليها في قضية تحليلية لامتنع أن نتصور ماهيته أصلا لأن تصورها يعني أنها في الذهن وكونها في الذهن يعني أنها ليست في الخارج مع فرضنا أن كونها في الخارج مقوم لها فتكون الماهية في ذهننا بدون أجزائها و هو محال.
وهذا قول سخيف أي جعل الوجود محمولا منتزعا من الماهية.
والاشتباه وقع في الضرورة المنطقية في خصوص الوجود لكن عموما فكرة الضرورة المنطقية لاينازع فيها عاقل فما طرحوه قد يثبتونه ضرورة منطقية لكن لايقلب عليهم قولهم.
وعموما الوجود لاينتزع من أي مفهوم حاصل في أذهاننا كما ننتزع الناطق من الانسان فهذا ممتنع إنما يكون عارضا على جميع المفاهيم حتى مفهوم الله في مرتبة تجريد الذهن لها وإنما نثبت الملازمة بينهما بشيء آخر غير نفس مفهومهما.
والسبب أنه لو كان كونه موجودا مما تتقوم به ماهيته حتى يكون محمولا عليها في قضية تحليلية لامتنع أن نتصور ماهيته أصلا لأن تصورها يعني أنها في الذهن وكونها في الذهن يعني أنها ليست في الخارج مع فرضنا أن كونها في الخارج مقوم لها فتكون الماهية في ذهننا بدون أجزائها و هو محال.
وهذا قول سخيف أي جعل الوجود محمولا منتزعا من الماهية.
والاشتباه وقع في الضرورة المنطقية في خصوص الوجود لكن عموما فكرة الضرورة المنطقية لاينازع فيها عاقل فما طرحوه قد يثبتونه ضرورة منطقية لكن لايقلب عليهم قولهم.