حُسام الدّين الدّرناوِي ❗

منْ أقرَب قَصائدِي لـ قلبِي ❗

يا حِزن شدْ اعزُومك
نا اليوم همّك الاول
نا هو الدْ خْصومك
لا تاخذَك رحمَه ولا حنيّه
اضرب بقوّة..
ع الجروح الحيّه !
اهدم اركان الفَرح
اعصِف برِيحك
في حنايَا صدرِي
لا تلتفت للبَاكي
وانهي الي بادِيه
بدرِي بدرِي
واترك لنَاسي
جثتِي مَرميه !
ونا نُوعدك.. ما ايجِيك حد يلُومَك
نا اليُوم همّك الاوّل
نا هو الدْ خصُومك

يا حِزن قوي عَزمك
وينْ هِيبتك ؟!
الي كنت بيها اتهدِد
ما تاخذكشْ الرأفه
اهدم بَقايا الحِلم
لا اتردّد
صارعت واجَد
ولا في اوحلتْ ؟!
واتعود مني دوم خايِب ظنّك
جيتك اليُوم
والعِمر لك ناولتْ
ليشْ مِندهش؟؟ شنْ صار !!
خايف كنّك؟؟
مذهُول؟ ولا ع القَسا بطّلت !
مليُون من ذابْ وتعذّب مِنك
ف القهر كِنت الاول..ليش نزّلت من سُومك ؟!
نا اليوم همّك الاوّل
نا هو الدْ خصُومك

ما ياخذَكش الحِن
سمّعني صْراخي
ف المَكان يرِن ؛
مازال في انْفاس
اطغى عليِ
وانهِي الحيَاه
اضرِب الرّوح
بهُولك وجَبروتك
واضْحك حْذاي
وين راح مِنك صُوتك؟؟
الي اصْدارك ميّت
غير حاول انه يعيشْ
طاحْ ف قِطيع ذيَابه
منهِم شِبع تِنهيش
والحَل توا بيدّك
واليُوم راهُو يُومك
اخر احلامَه صارتْ
انك اتشِد عزومَك !

يا حِزن شدْ اعزُومك
نا اليوم همّك الاول
نا هو الدْ خْصومك ❗

- هكذَا رأيتُ حالْ لِسان هذهِ الفَراشة ❗

إقتربْ لـ أرتشِف منكَ يـ أبي،
إقترب يا منْ أخضَعت الرّوس الجبابِرة
إقترب يا لَحنَ الصّبابةِ في حَناجرِ الطَيرِ
حسنا خُذي هذه القُبلة وإعتني بنفسِك أيتّها الصّغيرة سـ نتلاقا بعد مُدة !

ها قَد جاءَ ما قلته لي يا أبِي يا حبيبي وداعبَتْ أصابعُ اليقظةِ أجفانَ النيامِ وفاضتْ الأشعّةُ البنفسجيّةُ من وراءِ اللّيلِ وأزالتْ غشاءُ اللّيلِ عن عزمِ الحياةِ ومجدِها، فاستفاقتْ القُرى المتكئة بهدوءٍ وسكينةٍ على كتِفَي الطغاة وترنّمتْ أصواتُ المساجِد وملتْ الأثيرُ نداءً مُستحبًا مُعلِنةً بدْء صلاة الصّباح، فأرجَعَتْ الكهوفُ صدى رنينِها، كأنَّ الطبيعةَ بأسرِها قامَتْ مُصلية قد غادرتْ العجولُ مرابضَها وتركتْ قطعانُ الغنمِ والماعزِ حظائرَها وانثنتْ نحوَ الحقولِ ترتعي رؤوسَ الأعشابِ المتلمّعةِ بقطرِ الندى، ومشى أمامها الرُعاة ينفخون الشَبابات ووراءها الصَبايا المتأهِلات مع العصافيرِ بقدومِ الصباحِ لكن أنتَ يا أبي أنتظرنيِ هناك فإن أرضْ الشّيشان حُرة الان !
أرُيد قبلة ثانِية لكنْ بِشرط أن
تكُون في الفِردوس ❗

•

- أينَ طيفُك يـ إعتذَازات السّنين 💔❗

قلنا لا يامَظلوم
قُلنا الظّلم لن يدُوم
وامشيِ لا تقبل بالهوَان
يـ ضَباب مَشيت ، يـ ذِئاب اتيتْ
غايتيِ دوحةُ الامانْ ❗

•

يفعل هذا بل اكثرْ !
من لا يرضىٰ ان يُقهر ؟!
من لم يرضىٰ يوما قانُونَ الغابْ ؟!

•

من يخطُو ليلاََ والجو ضَباب
من يمشيِ فوقَ الاشواكِ بين ذِئاب ؟!

•

- ليْلىٰ مع سجِين عاشِقْ❗

لَحنُ القُلوب النابِضة رأيتُها فـ السّجن

عِشْ مدی الأيام قلبًا نابِضًا
ولْيمُتْ كُلّ سياجٍ سوّرك !

فعلا صَدق الشاعر فـ عِندما التقيتُ بذاك الشّيخ الشاب "العرِيس" المُقبل علىٰ الزّواج كانَ صادقًا قال لي أُريد أن أخرجْ يـ هذا فَرحي بعد شَهر أحسستهُ صادقاََ كان صادقاََ فعلا حتى في كُلِّ شيءٍ يدُل على حُبّه ومثلما يُقال:
"ما أنبلَ القلوب الحزينة التي تُنشِدُ أُغنيةً مع الآخرِين"
قلت:
ما أنبلَه من قلبٍ ذلِكَ الذي يعشقُ في دياجي الظُلمات ووسطِ زحامِ الهموم والآلام، وما أشبه ذلِكَ الحُبّ بالأمل والسِراج المُنير في نفقٍ مُعتم، وما أقواه ذلِكَ الحُبّ الذي يجعلُكَ تقوى على سياطَ السّجان وأغلالَه وتُقبِلُ بعزيمةٍ غيرَ آبهٍ بطوقِ الظُلمِ الذي توّجَ رقبتَك مُنذ أبصرتَ في الظلام، فيلسوفٌ أنتَ أيُّها القلب وحُبّك هو الحكمة البليغة، فنّانٌ أنتَ أيُّها القلب وحُبّك اللوحة والفرشاة والألوان، جبّارٌ أنتَ أيُّها القلب وحُبّك أزميلٌ فوقَ صخورِ الجبال الصُمّ فكنتَ أنتَ الأشَمّ، روحٌ أنتَ آيُّها القلب وحبّك نهرٌ من الصدقِ في وديانِ الكذب والرياء،

ثُم قُلت له ذكّرتنيِ بالواحاتِ والخمائلِ الخضراءِ في الصحاري وألوانِ الطَّيفِ الشمسيّ في ركامٍ من البعاق.
روحٌ أنتَ كانتْ تُحاكي كُلّ شيءٍ في الكون، سموتَ بحُبِّكَ فبلغتَ النجومَ المُنيرات والطيورَ السابحاتِ واللّيالي الداجياتِ والربوعَ المُزهِرات والزهورَ المُشرِقات والفيافي المُقفِرات؛ بل وحتی العاقولِ وأصواتِ مزاميرِ الرُعاة.

أيّ شيءٍ يا تُری قد وقّرَك وسموتَ في الكونِ حُبًّا مُطلقَ العنانِ، أتُراه الصمت أم تُری قيودِ صبرٍ صهرك؟ أم تُراه الضيم مِمَّنْ آلمَك وهجرَك؟ فكُلّ شيءٍ فيَّ يُثني عليك وكلّ شيءٍ هو لك، أيّ دمعٍ من مآقٍ هو لك ؛ ثمّ وضعتُ يدايْ ع كتفهِ وقُلت

عِش مدی الأيّام قلبًا نابضًا
ولْيمُت كلّ سياجٍ سوّرك ❗

- الحمدُ للهِ الذي نجّانا من القومِ الظّالمِين ❗

- جِنينِكْ يْواسي فيكْ
تلقّيه يـ حنُونه يانسِكْ💔❗

- اللّهم إِنزع السّرطان اللّعينْ ❗

لأولئكَ السجناء..
والمشرّدين
وعديمي القدرةِ على الحركة،
للمُسنّات.. واللواتي ذهبَ أزواجهن،ّ
للطفلِ الذي يَنظرُ من نافذةِ الميتم،
للطفلةِ التي تحلمُ أنْ تُصبح أمًا بعدَ أنْ فقدَتْ أمّها،
للشيخِ على كرسيّهِ المُدَولب والذي لا يستيطعُ استعادة جريدةٍ سقطَتْ منْ يدهِ،
للأبِ الذي حفظ ممرّاتِ دارِ العَجَزة
وللأمّ التي لا يُجيبُها الطرفُ الآخٓرُ حينما تُهاتفُ ابنها،
لأرملةٍ صغيرة السّنّ
ولأرملٍ لمْ يُكمل عامَ زواجهِ الأول،
لصاحبِ كُشكِ الجرائد
-الكشكُ الوحيدُ المُنير في شارعٍ مُظلمٍ وخاوٍ-
لحارسِ الحديقةِ المنسيّة
ولحارسِ المنزلِ الآيل للسقوط،
وكذلكَ لصاحبِ جهاز التنفس الآليّ
-والذي لا يحيا من دونه-
لسائقِ الأجرةِ الذي لم يجد إجازةً ذلكَ اليوم
للمُمرّضةِ التي أُرغِمَتْ على السّهر تلكَ الليلة
لعامل محطاتِ الوقود الذي أرعبهُ حلمهُ عن "عود كبريت"..
لربّ أسرةٍ عَدَدُها هوَ تمامًا
إجماليّ "بَدَل الغلاءِ" في ثلاثِ سنواتٍ متتابعة،
ولأسرتهِ أيضًا؛ والذينَ لا تكفيهم هذهِ النسبة!
إلى كُلِّ هؤلاء:
أنا أعرفُ بالضّبطِ ما يجولُ في بالكم
فـ ليُكن الله في عونكُم أيّتها الأروَاح النّدية ❗

•

‏نذهَب ونجِيء ونصعَد ونهبُط ونَفرح ونحزَن ونقُوم ونقاوِم ونَسقط ونتْعب وننصَب ونَبكي ونشكو ونضِجُّ ونصرخ ونصِلُ ونُقاطِع ونسير ونكبُر ونكابِر وننْهض ونغفِر ونغفُو وننَام وننسىٰ ونسلُو ونحِنُّ ونُجَنُّ ونغدو ونروح= وفي القلبِ وجعٌ لا يمحوهُ شيء..وجعٌ عميقٌ قديمٌ قِدَمَ الزّمان ؛ قويٌّ قوّةَ الآفات !

- نُون💔❗

•