لأولئكَ السجناء..
والمشرّدين
وعديمي القدرةِ على الحركة،
للمُسنّات.. واللواتي ذهبَ أزواجهن،ّ
للطفلِ الذي يَنظرُ من نافذةِ الميتم،
للطفلةِ التي تحلمُ أنْ تُصبح أمًا بعدَ أنْ فقدَتْ أمّها،
للشيخِ على كرسيّهِ المُدَولب والذي لا يستيطعُ استعادة جريدةٍ سقطَتْ منْ يدهِ،
للأبِ الذي حفظ ممرّاتِ دارِ العَجَزة
وللأمّ التي لا يُجيبُها الطرفُ الآخٓرُ حينما تُهاتفُ ابنها،
لأرملةٍ صغيرة السّنّ
ولأرملٍ لمْ يُكمل عامَ زواجهِ الأول،
لصاحبِ كُشكِ الجرائد
-الكشكُ الوحيدُ المُنير في شارعٍ مُظلمٍ وخاوٍ-
لحارسِ الحديقةِ المنسيّة
ولحارسِ المنزلِ الآيل للسقوط،
وكذلكَ لصاحبِ جهاز التنفس الآليّ
-والذي لا يحيا من دونه-
لسائقِ الأجرةِ الذي لم يجد إجازةً ذلكَ اليوم
للمُمرّضةِ التي أُرغِمَتْ على السّهر تلكَ الليلة
لعامل محطاتِ الوقود الذي أرعبهُ حلمهُ عن "عود كبريت"..
لربّ أسرةٍ عَدَدُها هوَ تمامًا
إجماليّ "بَدَل الغلاءِ" في ثلاثِ سنواتٍ متتابعة،
ولأسرتهِ أيضًا؛ والذينَ لا تكفيهم هذهِ النسبة!
إلى كُلِّ هؤلاء:
أنا أعرفُ بالضّبطِ ما يجولُ في بالكم
فـ ليُكن الله في عونكُم أيّتها الأروَاح النّدية ❗
•
والمشرّدين
وعديمي القدرةِ على الحركة،
للمُسنّات.. واللواتي ذهبَ أزواجهن،ّ
للطفلِ الذي يَنظرُ من نافذةِ الميتم،
للطفلةِ التي تحلمُ أنْ تُصبح أمًا بعدَ أنْ فقدَتْ أمّها،
للشيخِ على كرسيّهِ المُدَولب والذي لا يستيطعُ استعادة جريدةٍ سقطَتْ منْ يدهِ،
للأبِ الذي حفظ ممرّاتِ دارِ العَجَزة
وللأمّ التي لا يُجيبُها الطرفُ الآخٓرُ حينما تُهاتفُ ابنها،
لأرملةٍ صغيرة السّنّ
ولأرملٍ لمْ يُكمل عامَ زواجهِ الأول،
لصاحبِ كُشكِ الجرائد
-الكشكُ الوحيدُ المُنير في شارعٍ مُظلمٍ وخاوٍ-
لحارسِ الحديقةِ المنسيّة
ولحارسِ المنزلِ الآيل للسقوط،
وكذلكَ لصاحبِ جهاز التنفس الآليّ
-والذي لا يحيا من دونه-
لسائقِ الأجرةِ الذي لم يجد إجازةً ذلكَ اليوم
للمُمرّضةِ التي أُرغِمَتْ على السّهر تلكَ الليلة
لعامل محطاتِ الوقود الذي أرعبهُ حلمهُ عن "عود كبريت"..
لربّ أسرةٍ عَدَدُها هوَ تمامًا
إجماليّ "بَدَل الغلاءِ" في ثلاثِ سنواتٍ متتابعة،
ولأسرتهِ أيضًا؛ والذينَ لا تكفيهم هذهِ النسبة!
إلى كُلِّ هؤلاء:
أنا أعرفُ بالضّبطِ ما يجولُ في بالكم
فـ ليُكن الله في عونكُم أيّتها الأروَاح النّدية ❗
•