(فسقى لهما ثمَّ تولَّى إلى الظِّل)
هكذا هو شأن كرماء الأنفس، يبذلون المعروف في صمتٍ دونَ أن يُلقلِقُون!
حَملَ الصخرة؛ سقى لهما؛ ذهبَ ليستظلَّ في هدوء!
لم يُلقِ خطبة عن البذل، ولم ينتظر من المرأتين كلمة شكر أوتقدير!
فهو بعد أن أعطى،إتَّجهَ ليطلب حاجته من المعطي.
#قلوب_بلا_أقفال
@thagafh