⚠️دشنام دادن زمانه⚠️
آیا نفرین کردن زمانه یا دشنام دادن باد و باران از نظر شرعی مشکل دارد؟
⬇️الجواب باسم ملهم الصواب⬇️
از نظر شرعی، نفرین و دشنام دادن زمانه و روزگار، باد و باران و ... گناه کبیره است و رسول الله صلی الله علیه و سلم از آن نهی نموده و فرمودند: دهر و زمانه را دشنام ندهید؛ چرا که خداوند سبحانه و تعالی، خالق و گرداننده دهر و به وجود آورنده حوادث و نوازل آن است.
منابع و مآخذ:📚📚📚
فی تفسیر روح المعانی: وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24)والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم أيضاً يقول الله عز وجل: استقرضت عبدي فلم يقرضني وشتمني عبدي وهو لا يدري يقول وادهراه وأنا الدهر والبيهقي: لا تسبوا الدهر قال الله عز وجل: أنا الأيام والليالي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك ومعنى ذلك أن الله تعالى هو الآتي بالحوادث فإذا سببتم الدهر على أنه فاعل وقع السب على الله عز وجل...وقد جاء النهي عن سب الدهر...والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر فلا يقل أحدكم يا خيبة الدهر أنا الدهر أقلب ليله ونهاره. وعد بعضهم سبه كبيرة لأنه يؤدي إلى سبه تعالى وهو كفر، وما أدى إليه فأدنى مراتبه أن يكون كفراً.(الآلوسی،تفسیر روح المعانی، آیه: 24 سورة الجاثیة 25/153- ط: دار احیاء)
📓 و فی صحیح مسلم: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: «يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر وأنا الدهر، أقلب الليل والنهار»
(مسلم بن حجاج النیسابوری، باب نهی عن سب الدهر 4/1762 – ط: دار إحياء التراث العربي)
📗و فی الموسوعة الفقهیة: لم يرد النهي عن سب الزمان وإنما ورد النهي عن سب الدهر في حديث أخرجه مسلم في صحيحه بعدة طرق عن أبي هريرة رضي الله عنه منها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تسبوا الدهر
فإن الله هو الدهر. وسبب النهي عن سب الدهر هو أن العرب كان شأنها أن تسب الدهر عند النوازل والحوادث والمصائب النازلة بها من موت أو هرم أو تلف مال أو غير ذلك فيقولون: يا خيبة الدهر ونحو هذا من ألفاظ سب الدهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر أي لا تسبوا فاعل النوازل فإنكم إذا سببتم فاعلها وقع السب على الله تعالى لأنه هو فاعلها ومنزلها وأما الدهر الذي هو الزمان فلا فعل له بل هو مخلوق من جملة خلق الله تعالى ومعنى فإن الله هو الدهر: أي فاعل النوازل والحوادث وخالق الكائنات.
(هیئته کبار علماء الإسلام، مصطلح زمان، حکم سب الدهر 24/8- ط: مکتبه علوم اسلامیة)
✅والله تعالی اعلم بالصواب✅
دارالافتاء امام ابوحنیفه
آیا نفرین کردن زمانه یا دشنام دادن باد و باران از نظر شرعی مشکل دارد؟
⬇️الجواب باسم ملهم الصواب⬇️
از نظر شرعی، نفرین و دشنام دادن زمانه و روزگار، باد و باران و ... گناه کبیره است و رسول الله صلی الله علیه و سلم از آن نهی نموده و فرمودند: دهر و زمانه را دشنام ندهید؛ چرا که خداوند سبحانه و تعالی، خالق و گرداننده دهر و به وجود آورنده حوادث و نوازل آن است.
منابع و مآخذ:📚📚📚
فی تفسیر روح المعانی: وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24)والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم أيضاً يقول الله عز وجل: استقرضت عبدي فلم يقرضني وشتمني عبدي وهو لا يدري يقول وادهراه وأنا الدهر والبيهقي: لا تسبوا الدهر قال الله عز وجل: أنا الأيام والليالي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك ومعنى ذلك أن الله تعالى هو الآتي بالحوادث فإذا سببتم الدهر على أنه فاعل وقع السب على الله عز وجل...وقد جاء النهي عن سب الدهر...والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر فلا يقل أحدكم يا خيبة الدهر أنا الدهر أقلب ليله ونهاره. وعد بعضهم سبه كبيرة لأنه يؤدي إلى سبه تعالى وهو كفر، وما أدى إليه فأدنى مراتبه أن يكون كفراً.(الآلوسی،تفسیر روح المعانی، آیه: 24 سورة الجاثیة 25/153- ط: دار احیاء)
📓 و فی صحیح مسلم: عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: «يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر وأنا الدهر، أقلب الليل والنهار»
(مسلم بن حجاج النیسابوری، باب نهی عن سب الدهر 4/1762 – ط: دار إحياء التراث العربي)
📗و فی الموسوعة الفقهیة: لم يرد النهي عن سب الزمان وإنما ورد النهي عن سب الدهر في حديث أخرجه مسلم في صحيحه بعدة طرق عن أبي هريرة رضي الله عنه منها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تسبوا الدهر
فإن الله هو الدهر. وسبب النهي عن سب الدهر هو أن العرب كان شأنها أن تسب الدهر عند النوازل والحوادث والمصائب النازلة بها من موت أو هرم أو تلف مال أو غير ذلك فيقولون: يا خيبة الدهر ونحو هذا من ألفاظ سب الدهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر أي لا تسبوا فاعل النوازل فإنكم إذا سببتم فاعلها وقع السب على الله تعالى لأنه هو فاعلها ومنزلها وأما الدهر الذي هو الزمان فلا فعل له بل هو مخلوق من جملة خلق الله تعالى ومعنى فإن الله هو الدهر: أي فاعل النوازل والحوادث وخالق الكائنات.
(هیئته کبار علماء الإسلام، مصطلح زمان، حکم سب الدهر 24/8- ط: مکتبه علوم اسلامیة)
✅والله تعالی اعلم بالصواب✅
دارالافتاء امام ابوحنیفه