من آداب السماع والكلام
قال إبراهيم بن الجنيد قال حكيم لابنه: تتعلم حسن الاستماع كما تعلم حسن الكلام، فإن حسن الاستماع إمهالك للمتكلم حتى يفضي إليك بحديثه، والإقبال بالوجه والنظر، وترك المشاركة له في حديث أنت تعرفه . وروي أيضا عن الهيثم بن عدي قال قالت الحكماء: من الأخلاق السيئة على كل حال مغالبة الرجل على كلامه، والاعتراض فيه لقطع حديثه.انتهى
يعني لا تقاطعه وانتظر حتى ينتهي من كلامه ولا تشغل نفسك عنه لا بالنظر في الجوال ولا بالسرحان ولا بغير ذلك وانظر إليه لكي يرى منك اهتماما بحديثه، ولو كنت تعلم ما يقول من حكاية فلا تقاطعه ولا تُظهر له أنك تعرفها .
وروي أيضا عن مجاهد قال لقمان لابنه: إياك إذا سئل غيرك أن تكون أنت المجيب كأنك أصبت غنيمة أو ظفرت بعطية، فإنك إن فعلت ذلك أزريت بالمسئول، وعنفت السائل، ودللت السفهاء على سفاهة حلمك وسوء أدبك. انتهى
من سوء الأدب أن تجيب عن سؤال وجه لغيرك فتكون بذلك تعديت على المسؤول ووبخت السائل وأظهرت للناس قلة أدبك .
قال إبراهيم بن الجنيد قال حكيم لابنه: تتعلم حسن الاستماع كما تعلم حسن الكلام، فإن حسن الاستماع إمهالك للمتكلم حتى يفضي إليك بحديثه، والإقبال بالوجه والنظر، وترك المشاركة له في حديث أنت تعرفه . وروي أيضا عن الهيثم بن عدي قال قالت الحكماء: من الأخلاق السيئة على كل حال مغالبة الرجل على كلامه، والاعتراض فيه لقطع حديثه.انتهى
يعني لا تقاطعه وانتظر حتى ينتهي من كلامه ولا تشغل نفسك عنه لا بالنظر في الجوال ولا بالسرحان ولا بغير ذلك وانظر إليه لكي يرى منك اهتماما بحديثه، ولو كنت تعلم ما يقول من حكاية فلا تقاطعه ولا تُظهر له أنك تعرفها .
وروي أيضا عن مجاهد قال لقمان لابنه: إياك إذا سئل غيرك أن تكون أنت المجيب كأنك أصبت غنيمة أو ظفرت بعطية، فإنك إن فعلت ذلك أزريت بالمسئول، وعنفت السائل، ودللت السفهاء على سفاهة حلمك وسوء أدبك. انتهى
من سوء الأدب أن تجيب عن سؤال وجه لغيرك فتكون بذلك تعديت على المسؤول ووبخت السائل وأظهرت للناس قلة أدبك .