(دور الدين اليهودي في صراع الصهاينة معنا)
للعقيدة الدينية اليهودية دور رئيسي وبارز في إحياء الصراع مع المسلمين، وتعزيز الأمن للكيان الصهيوني. فقد أسّس رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول "دفيد بن غوريون" العقيدة الأمنية الصهيونية في الفترة الممتدة ما بين حربي (1956-1998) والتي تقوم على ثلاثة مبادئ أساسية وهي :
١- الحرب الخاطفة : وتعني تقصير أمد أية حرب تنشب بين إسرائيل وجيرانها إلى أقصر وقت ممكن.
٢- الحرب الصاعقة : والتي تعني استخدام أكبر قدر من القوة في بداية المعركة ليس من أجل حسمها فقط ، بل للتأثير على الوعي الجمعي العربي وتخويفهم ، وتیئیسهم من خيار التوجه إلى القوة العسكرية لحسم الصراع مع إسرائيل.
٣-وهذا ما ولد المبدأ الثالث وهو دفع العرب إلى التوجه لخيار التسوية السياسية، بما يتفق مع المصالح الأساسية لإسرائيل .
إن تطبيق مبادئ النظرية الأمنية استدعي من النخب الإسرائيلية الحاكمة العودة إلى التراث الديني اليهودي، لزيادة الدافعية لدى الشباب اليهودي للتجند في إطار الجهد الحربي الإسرائيلي، وكانت أبرز خطوة أقدمت عليها المؤسسة الحاكمة هو افتتاح مدارس عسكرية يشرف عليها الحاخامات ويتم تمويلها من قبل الجيش ، وذلك لبعث الحماس الديني، وهو ما جعل الحاخامات على تواصل مع قطاعات علمانية واسعة من الجمهور، على اعتبار أن الجيش الإسرائيلي الذي تفرض فيه الخدمة الإلزامية يضم شبابا من كل الفئات السكانية، وهكذا تحولت الخدمة العسكرية إلى مصدر من مصادر تشجيع التدين في المجتمع الإسرائيلي .
وهذا ما يؤكد أن صراعنا مع المحتل هو صراع عقدي بالأساس.!!
في قبضة الحاخامات ص٣٤-٣٥
للعقيدة الدينية اليهودية دور رئيسي وبارز في إحياء الصراع مع المسلمين، وتعزيز الأمن للكيان الصهيوني. فقد أسّس رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول "دفيد بن غوريون" العقيدة الأمنية الصهيونية في الفترة الممتدة ما بين حربي (1956-1998) والتي تقوم على ثلاثة مبادئ أساسية وهي :
١- الحرب الخاطفة : وتعني تقصير أمد أية حرب تنشب بين إسرائيل وجيرانها إلى أقصر وقت ممكن.
٢- الحرب الصاعقة : والتي تعني استخدام أكبر قدر من القوة في بداية المعركة ليس من أجل حسمها فقط ، بل للتأثير على الوعي الجمعي العربي وتخويفهم ، وتیئیسهم من خيار التوجه إلى القوة العسكرية لحسم الصراع مع إسرائيل.
٣-وهذا ما ولد المبدأ الثالث وهو دفع العرب إلى التوجه لخيار التسوية السياسية، بما يتفق مع المصالح الأساسية لإسرائيل .
إن تطبيق مبادئ النظرية الأمنية استدعي من النخب الإسرائيلية الحاكمة العودة إلى التراث الديني اليهودي، لزيادة الدافعية لدى الشباب اليهودي للتجند في إطار الجهد الحربي الإسرائيلي، وكانت أبرز خطوة أقدمت عليها المؤسسة الحاكمة هو افتتاح مدارس عسكرية يشرف عليها الحاخامات ويتم تمويلها من قبل الجيش ، وذلك لبعث الحماس الديني، وهو ما جعل الحاخامات على تواصل مع قطاعات علمانية واسعة من الجمهور، على اعتبار أن الجيش الإسرائيلي الذي تفرض فيه الخدمة الإلزامية يضم شبابا من كل الفئات السكانية، وهكذا تحولت الخدمة العسكرية إلى مصدر من مصادر تشجيع التدين في المجتمع الإسرائيلي .
وهذا ما يؤكد أن صراعنا مع المحتل هو صراع عقدي بالأساس.!!
في قبضة الحاخامات ص٣٤-٣٥