الطوربيد


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


قناة تهتم بطرح الموضوعات الفكرية ونقد المخالفات الشرعية حولها،وتسليط الضوء على إشكاليات الإعلام في واقعنا المعاصر + أشارك اقتباسات قراءاتي ومراجعاتي للكتب.

Related channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter




السلام عليكم ورحمة الله

نظراً للأحداث الراهنة حول قضية فلسطين، وما يجري في الساحة من جدال من بعض المشككين، قمتُ بعمل قائمة كتب حول هذه القضية تزيد على ١٢٠ كتاب متنوعة، وقسّمتها إلى ثلاثة أقسام:
- قسم للدراسات التاريخية والسياسية والأبحاث ونحوها
- وقسم للموسوعات.
- وقسم للروايات.
والله أسأل أن ينفع بها يارب ..
*ملاحظة: قمت باختيار ١٧ كتاباً من القائمة لأهميتها، وظللتها بلون مختلف عن باقي الكتب*

أعدها: عبدالرحمن بريك العصيمي

رابط التحميل والمشاركة عبر وسائل التواصل:
https://drive.google.com/file/d/1GFM81ENBjGw12A9I3AmW-C-Fyhi_yRkR/view?usp=sharing


الكتاب بصيغة pdf




Video is unavailable for watching
Show in Telegram
عرض لكتاب بيت المقدس وأطماع الروم من التدمير إلى التدويل للمؤلف: فيصل بن علي الكاملي.
snap:altorbed


الكتاب الأول


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسيتم بالخير جميعاً
سأبدأ بإذن الله في الأيام القادمة بعرض ومراجعة بعض الكتب المتعلقة بفلسطين والقدس الحبيبة..
وأسأل الله أن يجعلها نافعة وخالصة لوجهه الكريم ..


(دور الدين اليهودي في صراع الصهاينة معنا)
للعقيدة الدينية اليهودية دور رئيسي وبارز في إحياء الصراع مع المسلمين، وتعزيز الأمن للكيان الصهيوني. فقد أسّس رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول "دفيد بن غوريون" العقيدة الأمنية الصهيونية في الفترة الممتدة ما بين حربي (1956-1998) والتي تقوم على ثلاثة مبادئ أساسية وهي :
١- الحرب الخاطفة : وتعني تقصير أمد أية حرب تنشب بين إسرائيل وجيرانها إلى أقصر وقت ممكن.
٢- الحرب الصاعقة : والتي تعني استخدام أكبر قدر من القوة في بداية المعركة ليس من أجل حسمها فقط ، بل للتأثير على الوعي الجمعي العربي وتخويفهم ، وتیئیسهم من خيار التوجه إلى القوة العسكرية لحسم الصراع مع إسرائيل.
٣-وهذا ما ولد المبدأ الثالث وهو دفع العرب إلى التوجه لخيار التسوية السياسية، بما يتفق مع المصالح الأساسية لإسرائيل .
إن تطبيق مبادئ النظرية الأمنية استدعي من النخب الإسرائيلية الحاكمة العودة إلى التراث الديني اليهودي، لزيادة الدافعية لدى الشباب اليهودي للتجند في إطار الجهد الحربي الإسرائيلي، وكانت أبرز خطوة أقدمت عليها المؤسسة الحاكمة هو افتتاح مدارس عسكرية يشرف عليها الحاخامات ويتم تمويلها من قبل الجيش ، وذلك لبعث الحماس الديني، وهو ما جعل الحاخامات على تواصل مع قطاعات علمانية واسعة من الجمهور، على اعتبار أن الجيش الإسرائيلي الذي تفرض فيه الخدمة الإلزامية يضم شبابا من كل الفئات السكانية، وهكذا تحولت الخدمة العسكرية إلى مصدر من مصادر تشجيع التدين في المجتمع الإسرائيلي .
وهذا ما يؤكد أن صراعنا مع المحتل هو صراع عقدي بالأساس.!!

في قبضة الحاخامات ص٣٤-٣٥


(( هل ما يقع في غزة تتحمله المقاومة؟ ))

لا أدري كيف تنطلي مثل هذه الأفكار الخبيثة، والتبريرات الصهيونية علي بعض الناس، وإن كان بعض المنافقين يتعمد نشرها في أوساط العامة من أجل إثارة البلبلة في صفوف المسلمين، أو لم يعلم هؤلاء أن سمية أم عمار بن ياسر رضي الله عنهم أجمعين أول شهيدة في الإسلام بقر بطنها أبو جهل حينما طعنها في قبلها وهي تحت التعذيب، وكان صلوات ربي وسلامه عليه يمر عليهم وهم يعذيون ويقول لهم كما عند الطبراني في الأوسط والحاكم في المستدرك وصححه وصححه الشيخ الألباني في صحيح السيرة رحمة الله تعالى عليهم أجمعين عن جابر بن عبد اللله رضي الله عنهما - قال: («مَرَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِعَمّارٍ وأهْلِهِ وهُمْ يُعَذَّبُونَ، فَقالَ: صَبْرًا آلَ ياسِرٍ، فَإنَّ مَوْعِدَكُمُ الجَنَّةُ»)، وقال ابن سعد في الطبقات: : أخْبَرَنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الحَمِيدِ، عَنْ مَنصُورٍ، عَنْ مُجاهِدٍ قالَ: «أوَّلُ مَن أظْهَرَ الإسْلامَ سَبْعَةٌ: رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وأبُو بَكْرٍ، وبِلالٌ، وخَبّابٌ، وصُهَيْبٌ، وعَمّارٌ، وسُمَيَّةُ أُمُّ عَمّارٍ. قالَ: فَأمّا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَمَنَعَهُ عَمُّهُ، وأمّا أبُو بَكْرٍ فَمَنَعَهُ قَوْمُهُ، وأُخِذَ الآخَرُونَ فَألْبَسُوهُمْ أدْراعَ الحَدِيدِ، ثُمَّ صَهَرُوهُمْ فِي الشَّمْسِ حَتّى بَلَغَ الجَهْدُ مِنهُمْ كُلَّ مَبْلَغٍ، فَأعْطَوْهُمْ ما سَألُوا، فَجاءَ كُلُّ رَجُلٍ مِنهُمْ قَوْمَهُ بِأنْطاعِ الأُدْمِ فِيها الماءُ فَألْقَوْهُمْ فِيهِ، وحَمَلُوا بِجَوانِبِهِ إلّا بِلالًا، فَلَمّا كانَ العَشِيُّ جاء أبُو جَهْلٍ فَجَعَلَ يَشْتِمُ سُمَيَّةَ ويَرْفُثُ، ثُمَّ طَعَنَها فَقَتَلَها، فَهِيَ أوَّلُ شَهِيدٍ اسْتُشْهِدَ فِي الإسْلامِ، إلّا بِلالًا فَإنَّهُ هانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ فِي اللَّهِ حَتّى مَلُّوهُ، فَجَعَلُوا فِي عُنُقِهِ حَبْلًا، ثُمَّ أمَرُوا صِبْيانَهُمْ أنْ يَشْتَدُّوا بِهِ بَيْنَ أخْشَبَيْ مَكَّةَ، فَجَعَلَ بِلالٌ يَقُولُ: أحَدٌ أحَدٌ»، وهكذا خُبيّب الأنصاري رضي الله عنه كما عند البخاري في الصحيح، لما وقع في الأسر وبيع لأهل مكة، وكان قد أرسله صلى الله عليه وسلم في نفر في سرية، فقتل في مكة قي شدة الحر، فأنشد يقول قبل قتله:
وَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا عَلَى أَيِّ شِقٍّ كَانَ لِلَّهِ مَصْرَعِي
وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الْإِلَهِ وَإِنْ يَشَأْ يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ
فعلى قول هؤلاء المرجفين والمنافقين، إن النبي صلي الله عليه وسلم هو من غرر بهم وزج بهم في التهلكة؟!
وقد يقول قائل: تلك في سبيل دعوة التوحيد، فنقول لمثل هذا المتفيقه في سنن أبي داود والترمذي بإسناد صحيح عن عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ، أَوْ دُونَ دَمِهِ، أَوْ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ "*. والشطر الأول من الحديث متفق عليه في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، وغيرها كثير..
كيف وقد اعتدى الصهاينة على منازل وأراضي الفلسطينين من أهل حي الشيخ جرّاح، وطردوا أهلها منها، وطلبوا من إخوانهم النصر، والله جل وعلا يقول: { إنّ الَّذِينَ آمَنُوا وهاجَرُوا وجاهَدُوا بِأمْوالِهِمْ وأنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ والَّذِينَ آوَوْا ونَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أوْلِياءُ بَعْضٍ والَّذِينَ آمَنُوا ولَمْ يُهاجِرُوا ما لَكُمْ مِن ولايَتِهِمْ مِن شَيْءٍ حَتّى يُهاجِرُوا وإنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إلّا عَلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ واللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }، كيف وقد اعتدى المحتلون على المسجد الأقصى وعلى الأرض والديار والعرض ونكثوا وهو ديدنهم وطبعهم.
يا بني قومي لو كان هذا التبرير صحيحا كما يقول هؤلاء المنافقون والمرجفون، لكنتم الآن تحملون الجنسية الفرنسية، لكن بفضل الله جل علا ثم بفضل مجزرة ٨ ماي١٩٤٥ في سطيف وقالمة وخراطة والتي راح ضحيتها ٤٥٠٠٠ شهيد، ومعركة العاصمة اختطف فيها ٨٠٠٠ شهيد، والمفاعل النووية ١٩٦٠م فما بعدها راح ضحيتها ٤٢٠٠٠ شهيد، غير المليون والنصف مليون الذي استشهدوا في حرب ١٩٥٤ إلى ١٩٦٢َم
هؤلاء المنافقون المرجفون سيكتب موقفهم وخذلانهم التاريخ بأسمائهم في سجل الخونة، وستلعنهم الأجيال ما بقي في الأمة أحرار يأنفون الخنوع والاستعباد، ويأبون الضيم.

كتبه:
د. حسان بن حسين آل شعبان
مكة المكرمة حرسها الرحمن في ٤ من شوال ١٤٤٢


(القدس، وظاهرة بروز النص)

من السمات المميزة لعصرنا الحاضر هو ما يسمى "بغياب السرديات الكبرى" أي:غياب الأفكار الكبرى المشكّلة لفكر الحضارة والمجتمعات، وهذا ما دأب على رصده جملة من المفكرين كزيجومنت باومان وليبوفتسكي، والمسيري وغيرهم. هذه الفكرة وجدت حضورها بشكل قوي كأداة تحليلية لبعض محللي مدرسة"ما بعد الإسلاموية" والتي اعتمدت على هذه السردية كنموذج تفسيري من شأنه أن يعطي تصوّراً عن سبب تراجع الاهتمام بالقضايا الكبرى في المجتمعات الإسلامية، وكتاب إسلام السوق لباتريك هايني نموذج واضح لهذا التحليل. والحقيقة أنه مع صحة هذا التحليل في جاتب، إلا أن هناك ظاهرةً تم رصدها من قبل بعض المفكرين الغربيين، تجعل هذه الفكرة بحاجة إلى نظر فيما يتعلق بالعالم الإسلامي، هذه الظاهرة هي ما يُسمّى ب"ظاهرة بروز النص". وهي تعني أنه في كل أزمة تحلّ بالأمة= يبرز الوحي كمرجعية وعقيدة في توحيد فضاءات الأمة، وإعادة الناس للالتفاف حول الدين.
كتب الفيلسوف الإنجليزي أرنست غلنر يصف هذه الحالة في الإسلام قائلاً:"وعندما تصل الأزمة إلى الثقافة يعود النص للبروز" وهي ذات الملاحظة التي رصدها مبكّراً الفرنسي أوليفيه روا في التسعينات الميلادية حيث يقول:" فانهيار الاتحاد السوفيتي يوحي بأن الإسلام سيبقى(ولزمن طويل) قوة التعبئة الغالبة لجماهير العالم الإسلامي في مرحلة الأزمة" ويؤكد الفيلسوف الفرنسي جان بودريار هذا الأمر في مواضع متعددة من كتبه، غير أنه يُوسع هذا المفهوم؛ ليصل لنتيجة مفادها "أن الحداثة الغربية هي التي تفرز أشكال الرفض الخاصة بها". هذا الأمر المهم في طبيعة هذا الصراع يصفه أحد مهندسي السياسية الأمريكية اليهودي برنارد لويس قائلاً: "إن الأيدلوجيا أو الاقتصاد لن يكون مصدراً رئيساً للنزاعات في العالم الجديد. فالأسباب الكبرى لاتقسامات الإنسانية والمصادر الرئيسة للنزاعات ستكون ثقافية" وهو ذات المضمون الذي يتفق مع أطروحة المفكر السياسي الأمريكي البارز صمويل هنتجتون.
نعم، كل الجهود الرامية لفصل هذه الأمة عن قضاياها الكبرى ستفشل، وها هي حرب القدس المبجّلة تُبيِنُ لك عن سِمة واضحة لهذا الأمر، فكل الأزمات التي تعصف بالأمة= ستؤول إلى إيقاظ القلوب، وإعادة ضبط البوصلة. إن أكبر النتائج التي باتت واضحة في معركة القدس= هي أن سردية الجيل الضائع بدأت تنزاح إلى الهامش، ليحلّ مكانها فكرة كبرى تتضمن أن عقيدة الأمة الكبرى ستبرز عند أي نبش وتخريب يعبث بجسدها،


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبتم وطابت أيامكم بكل خير
كل عام وأنتم بخير
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

نبدأ بحول الله تعالى تأسيس هذه القناة، ونسأل الله تعالى أن يجعلها نافعة ويجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم

والقناة يتتنوع بين:
- أطروحات فكرية
- قضايا الإعلام وإشكالاتها
- مراجعات الكتب

ونسأل الله أن يبارك لنا ولكم يارب العالمين .

11 last posts shown.

613

subscribers
Channel statistics