لا أستطِيعُ أن أتقبّل مَن يدسّ السُمّ بالعسَلِ
مَن يقُول شَيئاً وهُو يَعنيِ شَيئاً آخَر
مَن يُقدِّم طعنتَهُ بينَ الكلامِ مُغطّاه بالوُرود
مَن يبتسِم ويُسقِي المُرّ بلسَانِه في ذاتِ الوَقت
أتغافلُ كثِيراً عن أمثَالِهم تسَامياً وترفُّعاً
ولطَالما دعَوت اللّٰه أن يُباعِد بيّنِي وبيّنهُم كمَا باعَد بينَ الشرقِ والغربِ
- بيسُو،المِصّراتي