شذرٌ من العلم


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


فما هي إلا ساعةٌ ثم تنقضي، ويذهب هذا كلُّه ويزولُ!

Related channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


" ‏الأصل في كل نص أو قول يستدل به الذكوري على الحطّ من النساء أنه : مبتور من سياقه، مفتقر إلى تفسيره، وبيان أسبابه وحِكَمه وشروطه وقيوده وتفصيله.. الخ

يرمي بالنص في وسط معركته البائسة، فتلتقطه أنفسٌ مشحونة، وتتجاذبه أفهام عليلة.. وما لهذا جاءت النصوص، ولا بمثله تؤخذ وتُفهم.

‏لذلك لا يشوّش عليك أي قول يأتي به، توقّفي عنده، فلا ترديه ولا تقبليه بالمعنى الذي استدلّ عليه حتى تبحثي في أقوال أهل العلم عن مسألته؛ فما من نص أو قول فقهي إلا والكتب ملأى ببيان أوجهه..

‏واجعلي الأصل الثابت في نفسك الذي لا تزحزحه مشادّة تافهة أو شبهة ساقطة = أن الله عدل لا يظلم أحدا، وأن من شرعه ما لم يُطلعنا على حكمته امتحانا لعبودية التسليم له سبحانه..
وأن علم المخلوق قاصر عن إدراك كمال حكمة الله وعدله، فما خفي من ذلك ناب عنه حسن ظنه وثقته بربه".


لا حول ولا قوه إلا بالله الشيخ الآن في العناية تحت الاكسجين
اللهم اشفِ معلمنا ووالدنا شفاء لا يغادر سقمًا أنت رب السموات والأرض يا حي يا قيوم
اللهم لا ترنا فيه بأسًا


رضي الله عن شيخنا بدر الثوعي ولا حرمنا الله بركة حضور مجلس الأمالي الفجرية :)


"اللهم العوض الجميل عن عمر فات بلا صالحات، وأوقات نتاجها الفتات، وأعمال خلت من صالح النيات، وأمانٍ كان جلّها مبنيًا على الملذات..!اللهم العوض الجميل عن ذلك كله، يا من بيدك أن تصلح الشان، وتمحل الخطأ والنسيان، وتعيد ما كان كما كان، وأصلح منه يا رحيم يا رحمـٰن".


Forward from: يقظة
‏هناك معنى لطيف قرأته في كتب ابن القيم رحمه الله لا زال عالق في ذهني ، عن انعكاس الباطن على ملامح الوجه وتشبيه بعض الملامح أو الطباع ببعض صفات البهائم أكرمكم الله !‏

توارد هذا المعنى في أكثر من موضع ..

-انعكاس الباطن في تشبيه الملامح الخارجية ببعض البهائم .

-انعكاس الباطن على البدن ونجاسته .

-ووجدت ابن تيمية أيضا تحدث عن ذلك في مشابهة ومشاكلة الامور الظاهرة على الباطن .

معاني عجيبة في فقه وتأمل النفس البشرية.


مسألة :‏هل عندما نمتدح شخص ما بأن ملامحه سمحه نقصد الملامح فعلاً أو إنعكاس الروح ؟!
المعنى الذي أمنت به أن روح الإنسان تضفي جمال على ملامحه ، فالوداعه مثلاً والحلم والسماحة أشياء معنوية ، لكنها تظهر على وجه الإنسان ، وحين نمتدحه بها لا نقصد ملامح معينة .


Video is unavailable for watching
Show in Telegram
😂😂😂😂


Forward from: قناة عزَّام
وتخبرك الأيام أن الآجال أقرب مما يجري في وهمك، تمسي على خبر وفاة وتصبح على خبر وفاة، وتعلم أنك ستكون يوماً مكان الراحلين، لا تدري، ربما لا يكون ذلك بعيداً، ربما لم يبق في كتابك إلا يويمات أو ساعات أو دقائق أو ربما أقل من ذلك، لا يعلم الغيب إلا الله، (أو لم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم)..
وإن في ذلك لذكرى -لو تدبَّرت- تصغر عندها عظائم الدنيا وإن جَلَّت، فاللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجِرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، واختم بالصالحات أعمالنا، وأحسن وفادتنا يوم العرض عليك، فاطرَ السماوات والأرض، أنت ولينا في الدنيا والآخرة، توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين.


حميّتك لنفسك أثر الجهل بها، فلو عرفتها حقّ معرفتها أعنتَ الخصم عليها!

[مقتطف من تفسير ابن القيم للآية ١٦
من سورة الحديد]






" ‏يأخذ الإنسان بطرف مسألةٍ علمية، فيظنّ نفسه أولى الناس بالحديث عنها، فإذا انفتحت له أبواب مسالكها وفروعها المتشعّبة أبصر جهله، وضعفَ إحاطته، فما يزداد علما إلا ازاداد به تجهيلا لنفسه".






اللهم ارض عن ابن القيم وارفع منزلته..


وأما قوله: «إن الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم طبع کافرا، فالمراد به كتب وختم، ولفظ الطبع لما كان يستعمله كثير من الناس في الطبيعة التي هي بمعنى الجبلة والخليقة ظن الظان أن هذا مراد الحديث.
وهذا الغلام الذي قتله الخضر يحتمل أنه كان بالغًا مطلقًا، وسمی غلامًا، لقرب عهده بالبلوغ، وعلى هذا فلا إشكال فيه، ويحتمل أن يكون مميز عاقلا وإن لم يكن بالغ، وعليه يدل الحديث، وهو قوله: «ولو أدرك لأرهق أبویه»؛ وعلى هذا فلا يمتنع أن يكون مكلفا في تلك الشريعة إذ اشتراط البلوغ في التكليف إنما علم بشريعتنا، ولا يمتنع تكليف المراهق العاقل عقلا، كيف وقد قال جماعة من العلماء: إن المميزين يكلفون بالإيمان قبل الاحتلام؟ كما قالت طائفة من أصحاب أبي حنيفة وأحمد، وهو اختیار أبي الخطاب، وعليه جماعة من أهل الكلام.
وعلى هذا فيمكن أن يكون هذا الغلام مكلفًا بالإيمان قبل البلوغ ولو لم يكن مكلفًا بشرائعه، فكفر الصبي المميز معتبر عند أكثر العلماء، فإذا ارتد عندهم صار مرتدا له أحكام المرتدين، وإن كان لا يقتل حتى يبلغ فيثبت عليه كفره، واتفقوا على أنه يضرب ويؤدب على كفره أعظم مما يؤدب على ترك الصلاة، فإن كان الغلام الذي قتله الخضر بالغا فلا إشكال، وإن كان مراهقا غير بالغ فقتله جائز في تلك الشريعة لأنه قتله بأمر الله، كيف وهو إنما قتله دفعا لصوله على أبويه في الدين؟ كما قال: "فخشبينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا"؛ والصبي لو صال على المسلم في بدنه أو ماله ولم يندفع صياله للمسلم إلا بقتله جاز قتله، بل الصبي إذا قاتل المسلمين قُتل، ولكن من أين يعلم أن هذا الصبي اليوم يصول على أبويه أو غيرهما في دينهما حتى يفتنهما عنه؟ فإن هذا غيب لا سبيل لنا إلى العلم به؛ ولهذا علق ابن عباس الفتيا به فقال لنجدة لما استفتاه في قتل الغلمان: وأما قوله: " إن علمت منهم ما علم الخضر من ذلك الغلام فاقتلهم، وإلا فلا"، رواه مسلم في صحيحه.
ولكن يقال : قاعدة الشرع والجزاء أن الله سبحانه لا يعاقب العباد بما سيعلم أنهم يفعلونه، بل لا يعاقبهم إلا بعد فعلهم ما يعلمون أنه نهى عنه وتقدم إليهم بالوعيد على فعله، وليس في قصة الحضر شيء من الاطلاع على الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، وإنما فيها علمه بأسباب تقتضي أحكامها ولم يعلم موسى تلك الأسباب: مثل علمه بأن السفينة كانت لمساكين، وأن وراءهم ملكا ظالما إن رآها أخذها فكان قلع لوح منها لتسلم جميعها ثم يعيده من أحسن الأحكام، وهو من دفع أعظم الشرين باحتمال أيسرهما وعلى هذا، فإذا رأى إنسان ظالما يستأصل مال مسلم غائب فدفعه عنه ببعضه كان محسنا ولم يلزمه ضمان ما دفعه إلى الظالم قطعة، فإنه محسن وما على المحسنين من سبيل؛ وكذلك لو رأي حيوانًا مأكولا لغيره يموت فذگاه لكان محسنا ولم يلزمه ضمانه؛ كذلك كون الجدار لغلامين يتيمين، وأبوهما كان صالحا، أمر يعلمه الناس ولكن خفي على موسي؛ وكذلك كفر الصبي يمكن أن يعلمه الناس حتى أبواه، ولكن لحبهما إياه لا ينكران عليه، ولا يقبل منهما، وإذا كان الأمر كذلك فليس في الآية حجة على أنه قتل لما يتوقع من كفره؛ ولو قدر أن ذلك الغلام لم يكفر أصلا، ولكن سبق في علم الله أنه إذا بلغ يكفر وأطلع الله الخضر على ذلك.

فقد يقول القائل : قتله بالفعل كقتل نوح الأطفال الكفار بالدعوة المستجابة التي أغرقت أهل الأرض لما علم أن آباءهم لا يلدون إلا فاجرًا كفارًا، فدعا عليهم بالهلاك العام دفعًا لشر أطفالهم في المستقبل؛ وقوله:"ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا" لا ينافي كونهم مولودين على الفطرة الصحيحة، فإن قوله «فاجرا كفارا» حالان مقدرتان: أي من سيفجر ويكفر.

[أحكام أهل الذمة لابن القيم 1043/2].




لست وكيل على الناس، فلست الرب المحاسب، ولا الملَك الكاتب، ولا ولي الأمر المراقب، إن أحسنوا فلأنفسهم، وإن أساؤوا فعليها، إن أحسنوا إليك فاشكر وقابل بالمثل وأكثر، وإن أساؤوا فاعلم أنما يسيئون إلى أنفسهم علمتهم أو جهلتهم، تواروا بالسوء أم واجهوك به، ما لحقك من أذاهم شيء ما دام قلبك مانعًا نفوذهم، ونفسك تعرف قدرها، فلا تضخم شرهم، إنما ينفخونه في صحائفهم، ولا تذهب نفسك حسرات عليهم، إنما يأتي العباد كلهم إلى الله يوم القيامة فرادى، فطيب نفسًا، تأجج الغضب لن يوردك موردًا يليق بك، وحزنك المفرط لن ينفعك ولن يضرهم، وانعزالك سوء تدبير، ولن تأخذ منه بقدر ما تخسر..!


وإن الحاجة لتشتد في طريق الطلب إلى النفوس المتأدبة بالشريعة السمحة، المتفقهة في سيرة نبي الرحمة، المستهدية بهدى الجميل الذي يحب الجمال، في زمن بات بعض حاملي راية الفقه أشد الناس حاجة إلى التهذيب والتربية!!

[أفنان الجعر].


قال الإمام أحمد في رواية مهنا بن يحيى: إنما حظهم من الإسلام على قدر حظهم في الصلاة، ورغبتهم في الإسلام على قدر رغبتهم في الصلاة.
فاعرف نفسك يا عبدالله، احذر أن تلقى الله عز وجل، ولا قَدْرَ للإسلام عندك، فإن قَدْرَ الإسلام في قلبك كقَدْرِ الصلاة في قلبك.

[طبقات الحنابلة 1/354].


اللهم ارزقنا حلاوة الإيمان..

20 last posts shown.

89

subscribers
Channel statistics